المضايقات الذكورية تُبعد المشجعات عن المدرجات
وجود السيدات في ملاعب الكـرة يحدّ من خروج الذكور على المألوف.
تصوير: أسامة أبوغانم
خبر عاجل
المصدر: خالد صديق دبي التاريخ: الخميس, مايو 21, 2009
طالبت سيدات ومشجعات رياضيات مواطنات ومقيمات بإزالة العوائق التي تحرمهن من الذهاب الى مدرجات ملاعب كرة القدم، لتشجيع فرقهن في دوري المحترفين وفي بقية المسابقات المدرجة في اتحاد كرة القدم سواء التي تخص الاندية أو المنتخبات الوطنية، وذلك أسوة ببعض الملاعب الخليجية والعربية والعالمية التي توجد فيها المرأة.
وأرجعت المشجعات اسباب عدم تمكنهن من الذهاب الى الملاعب ومشاهدة المباريات من المدرجات الى ستة اسباب هي الخوف من وقوع مضايقات لهن من قبل بعض المشجعين الرجال، والعادات والتقاليد التي تمنع المرأة الإماراتية من الوجود في المدرجات بجوار اعداد غفيرة من الرجال، وكذلك عدم توفير مدرجات خاصة بالنساء أسوة ببعض البلدان الخليجية التي تخصص مدرجات للسيدات مثل قطر والكويت والبحرين، وعدم تشجيع العائلة والمجتمع بشكل عام المرأة على ممارسة الرياضة، واقتصار كرة القدم في دولة الإمارات على المجتمع الذكوري فقط، وأخيرا الخوف من وجود هتافات خادشة للحياة.
وقال خبراء ان وجود المرأة في المدرجات سوف يفرض على المشجعين المتعصبين عدم استخدم الألفاظ البذيئة التي تخدش الرأي العام، وستسهم في تهذيب القلة التي تطلق صيحات نابية.
سيدات أجنبيات
ويقتصر الحضور النسائي في ملاعب كرة القدم الإماراتية فقط على عائلات وزوجات اللاعبين الأجانب المحترفين في الأندية الإماراتية، ويحظى اللاعبون الإيرانيون والبرازيليون بأكبر تشجيع متواصل من افراد عائلاتهم وكذلك من ابناء جاليات بلادهم.
وحرصت بعض السيدات من الجالية الايطالية المقيمة في الإمارات خلال الموسم الجاري على الذهاب الى ملعب الوصل في زعبيل لتشجيع اللاعب الايطالي فابيو فيرماني.
ويحرص الالماني شايفر المدير الفني لفريق العين على اصطحاب ابنته في الملاعب التي يوجد فيها خلال مباريات دوري المحترفين.
كما تحرص زوجة توني اوليفيرا مدرب الشارقة السابق على الوجود في المدرجات لتشجيع زوجها وكانت ترتدي قميص المنتخب رقم 10.
ووجدت المرأة الإماراتية ولكن بأعداد قليلة في نهائي كأس رئيس الدولة الذي جمع فريقي العين والشباب في الشهر الماضي، وتبقى بطولة كأس الخليج رقم 18 التي أقيمت في العاصمة ابوظبي مطلع عام 2007 من اكثر البطولات الخليجية التي شهدت اقبالا كبيرا من قبل السيدات لتشجيع المنتخبات التي شاركت في البطولة.
سيدات «خليجي 18»
وأسهم الحضور النسائي الكبير في «خليجي 18» في استمرار الظاهرة حيث شهدت بطولة «خليجي 19» التي أقيمت مطلع العام الجاري في سلطنة عمان حضورا نسائيا كبيرا.
وفي السعودية شهد استاد الملك فهد الدولي بالرياض خلال العام الماضي اول وجود نسائي في المدرجات، حيث استضاف الاستاد مباراة فريق النصر السعودي مع ريال مدريد الاسباني في اعتزال اللاعب الدولي السابق ماجد عبدالله، وكانت السيدات الموجودات في الملعب ينتمين للجالية الاسبانية ومن عشاق الفريق الملكي.
ويعد المنتخب العراقي في مقدمة المنتخبات الخليجية التي تجد مساندة جماهيرية من الجنس اللطيف حيث توجد في كل المباريات التي يخوضها اعداد غفيرة من السيدات والمشجعات لمنتخب بلاد الرافدين.
وعربيا سجلت مباراة المنتخب المصري مع المنتخب السنغالي التي أقيمت في الدور قبل النهائي لبطولة الامم الإفريقية التي استضافتها وفازت بها مصر رقما قياسيا غير مشهود في البلدان العربية في عدد السيدات اللاتي تابعن المباراة من مدرجات استاد القاهرة الدولي.
وبلغ عدد السيدات اللاتي حضرن هذه المباراة 29 الفا و500 سيدة وفتاة من اصل 74 الف مشجع مصري وجدوا في مدرجات استاد القاهرة.
وطالبت رياضيات ومشجعات إماراتيات بوجود مدرجات متخصصة للنساء في ملاعب الدولة حتى يتشجعن على الذهاب الى الملعب وتشجيع الفرق التي ينتمين اليها.
وأكدن ان المرأة الإماراتية ناجحة ومتميزة في المجالات كافة التي تشارك فيها، وطالبن بضرورة تحفيزها على الذهاب الى الملعب من خلال تسهيل عملية دخولهن وخروجهن من والى الملعب، وكذلك تجهيز المدرجات بأماكن مخصصة لبيع العصائر والمأكولات الخفيفة التي يحتاجها كل المشجعين في الملاعب.
مدرجات خاصة
وقالت خديجة الرفاعي لاعبة الكرة الطائرة في نادي الجزيرة ان تخصيص مدرجات للمرأة سوف يساعد الفتيات الإماراتيات على التوجه الى الملاعب وتشجيع فرقهن.
وأشارت الى ان تخصيص شواطئ للنساء، أدى الى تشجيع السيدات للذهاب الى البحر، وان تخصيص مدرجات للمرأة سوف يدفعها للذهاب الى الملاعب.
وقالت ان المرأة الإماراتية توجد في كل الفعاليات وتشارك فيها بنجاح باستثناء الوجود في مدرجات كرة القدم، وأضافت «الفتاة الإماراتية تحب الفريق الذي تشجعه وتتابع نتائجه وأخبار نجومه باستمرار، وعندما يفوز فريقها ببطولة تسارع على الفور بتجهيز سيارتها وتزيينها والخروج في المسيرات الاحتفالية لكن عندما يتعلق الأمر بالذهاب الى الملاعب فإنها تتردد كثيرا وتصطدم بالعادات والتقاليد».
وقالت ان توفير طريقة تسهل دخول وخروج المرأة من الملعب، إضافة الى توفير كل متطالباتها من مياه وعصائر ومأكولات خفيفة سوف يحفز السيدات على الذهاب الى الملاعب والوجود في المدرجات.
وأكــدت ان بعض السيدات يخشين سماع هتافات خادشة للحياة لذا يفضلن متابعة المبــاريات من البيـت، كما ان اقتصار كرة القــدم على المجتمع الذكوري لا يصب في مصلحة وجود المرأة في المدرجات.
عادات وتقاليد
وقالت علياء ناصر وهي لاعبة كرة الطائرة في نادي الجزيرة ان الأهل يمنعون الفتاة الإماراتية من الذهاب الى الملاعب والوجود في المدرجات لان هذا الأمر غير مألوف في المجتمعات الخليجية.
وأكدت ان العادات والتقاليد ايضا من بين الأسباب التي تدفع الفتاة الإماراتية الى عدم الذهاب الى الملعب.
وتابعت «ذهبت من قبل الى ملعب كرة القدم وجلست في المدرجات في احدى المرات لتشجيع المنتخب الوطني الاول لكرة القدم ولم أتعرض الى أي مضايقات لكن العادات والتقاليد وتمسك الأهل بعدم ذهاب الفتاة الى الملاعب والوجود في المدرجات بجوار الرجال يحول دون وجود الفتيات في الملاعب».
وطالبت علياء بالاهتمام بالرياضة النسائية، وقالت ان الاهتمام بالرياضة النسائية سوف يشجع الفتيات على الذهاب الى الملاعب وعدم الاكتفاء بمشاهدة المباريات من خلال شاشات التلفزيون.
تهذيب المتعصبين
ومن جانبه أشار كابتن المنتخب الوطني السابق وأحد نجوم الجيل الذهبي خالد اسماعيل إلى ان ملاعب الإمارات كانت تشهد في فترة الثمانينات وجودا للجنس اللطيف أكثر من الوقت الحالي.
وتابع «كنا نشاهد في الثمانينات الكثير من الفتيات المواطنات والمقيمات في الملعب والان لم يعد لهن وجود في الملاعب بسبب الإفراط في تطبيق العادات والتقاليد وعدم سماح الاسر لبناتهن بالذهاب الى المدرجات والجلوس بجوار الذكور».
وأكد كابتن المنتخب الوطني ان وجود المرأة في المدرجات سوف يسهم في تغيير سلوك المشجعين المتطرفين الى الأفضل وسوف يقلل من حدتهم وسيفرض عليهم عدم إطلاق الهتافات الخادشة للحياة.
وطالب خالد اسماعيل بتخصيص اماكن توجد فيها السيدات الراغبات في تشجيع فرقهن، وقال ان وجود الفتاة في مدرجات الرجال قد يتسبب في الكثير من المشكلات.
وقال ان الاهتمام بالرياضة النسائية وتثقيف الفتيات بالامور الفنية الخاصة بكرة القدم سوف يشجعهن على الذهاب الى الملاعب ومساندة فرقهن.
وقالت مريم فايز انها تشجع المنتخب الوطني وتتمنى الذهاب الى الملعب في كل المباريات التي يخوضها من اجل مساندة الفريق واللاعبين.
واشارت الى ان هناك عوائق كثيرة تحول دون ذهابها الى الملاعب، وتابعت «اتمنى ان اذهب مع صديقاتي الى الملاعب والجلوس في المدرجات لكننا نخشى المضايقات او السخرية من بعض المشجعين، كما ان العادات والتقاليد تحول دون موافقة الاسرة على ذهابنا الى الملاعب».
بعض التعليقات
اماراتي غيور …اماااراااتي غيوووور
ورد في المقال “والان لم يعد لهن وجود في الملاعب بسبب الإفراط في تطبيق العادات والتقاليد” شو ها الكلااام اللي ماله معنى ؟؟ شو يعني الافراط في تطبيق العادات والتقااليد؟ العاادات والتقااليد ثابتة وما فيها زياادة او نقصان اما اذا كنت تتكلم عن عاداتك الخااصة فهذا شي راجع لك كشخص ,, ونحن كشعب اماراتي عربي مسلم متمسكين بعااداتنا ونعتز بها ,, اللي ماله ماضي ماله حاضر كما ذكر والدنا رحمة الله عليه ,, .
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:56 ص (UAE Local Time)
كيفي أهلاويه …الحمدلله والشكر
بصراحـهـ أنا ما أدري هالبنات ليش يسيرن النوادي لشجيع فريقهم … وين الأهل عنهن ووين العادات والتقاليدونحن بصراحه مانلوم الشباب يوم انهم يتحرشون فيهن لأنهن هن لو ما يبن هالشي جان عرفوا العيب وقعدن ف بيوتهن هذا نحن نشجع فريقنا وبتعصب بس مستحيل انه نسمح لعمارنا انه نسير النوادي ..عندنا التلفزيون ونشجع ونكسر ع راحتنا ..امم بس اعتقد هالبنات لي يسيرن النوادي مش من بنات البلاد لأني مش متوقعه هالشي من بنات بلادي ولو هالشي صدق يستوي هذا دليل ع انه الغلط الأساسي من الأهل وانعدام الرقابه عليهن وفتح المجال
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:53 ص (UAE Local Time)
مجهوله …المنكر
هاليور و المنكر مب عندنا فالإمارات مانبا لامدرجات ولا شي .. اللي تبا اتشوف المبااره تيلس في بيتها و اللي اتقول ان فالمدرجات فيه مضايقات والله محد ضربج على ايدج و قالج سيري ايلسي بين الشباب !!!!!!!!!!! والله عيــــــــــــب
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:50 ص (UAE Local Time)
البلوشي …وين تعليقاتي؟؟
بصراحة تزيغوني يوم ما تطلعون تعليقاتي…اخاف يمرن على ….! ! الله يستر.
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:49 ص (UAE Local Time)
يستاهلن …الملعب مب مكان للبنات
هذي ظاهرة غلط وبصراحة يستاهلون الي تبغي تشوف مباراة تشوفها من البيت ههه حريم آخر زمن
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:30 ص (UAE Local Time)
killer …هاللي ناقص بعد ..
ياجماعه الخير … نسيتوا دينكم ؟؟؟؟!! صوت المرأه عوره …فما بال اذا كانت يدام الالوف تصارخ وتضحك وغيره … بدل ما الوحده تهتم بدينها و رزانتها …قالت بسير النادي وبشجع لاعبي المفضل ..والله اكبروا وكفايه تقليد للغرب ..والمشجعات ايام زمان غير والحين غيييير كفايه فتن ..
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:11 ص (UAE Local Time)
UC …دواهم
دواهم !! سايرين عرس ولا ملعب.
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 9:11 ص (UAE Local Time)
لاعب …التخصيص جيد
لو خصص مكان للنساء بالتشجيع من قبل الإتحاد صدقوني لن تجد في المدرجات مكان فاضي
تم الإرسال في الخميس, مايو 21, 2009 at 8:58 ص (UAE Local Time)
الامارات اليوم 21/5/2009
وفي انتظار ردودكم في الموضوع
صحيح .. بس من قوانين المنتدى عدم وضع صور نساء … بالاضافه .. ما شفت كيف الاعضاء تركوا الموضوع و قعدوا يعلقوا على البنات
بس الموضوع منقول من جريدة الامارات اليوم
والصورة كانت مرفق الموضوع
والسموحة على الصورة ان كان فيها ازعاج
هذا الرابط
http://www.emaratalyoum.com/Articles…c2f20b0e1.aspx
ما اعتقد ردي فيه تجريح لاي جنسيه حتى يتم حذفه
هاللي ناقصنا .. بنات في الملعب !
يمنع وضع صور النساء .. اولا
ثانيا ما دام ما في اثبات يمنع الاشاره لاي جنسيه