رئيس تمويل: أخطأت مرات عدة عندما قلت أن البت بمصير الشركة سيكون خلال أسابيع أو شهور.. والشركة تعتزم الطلب من هيئة الأوراق المالية إعادة التداول على أسهمها
أرقام 01/02/2010
قال الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة تمويل الموقفة عن التداول في سوق دبي المالي، إن خيار الدمج مع أملاك ودخول الحكومة الاتحادية كداعم أساسي من خلال تملكها لأسهم بها أو منحها قروضا كما منحت البنوك سابقا هو الخيار الأفضل لنا وهو ما صرح به وزير الاقتصاد مؤخرا، وإن لم يحصل هذا الخيار فإن الشركة لديها خيارات أخرى بديلة وكأي مؤسسة، لكنها تعتقد أن الحكومة الاتحادية ستدعم الشركة.
ورد رئيس مجلس إدارة تمويل خلال حديث للعربية من منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا على سؤال عن موعد الإعلان النهائي عن مصير شركتي أملاك وتمويل والقرار الخاص بهما بقوله: “لقد أخطأت مرات عدة عندما قلت سابقا أن القرار الخاص بتمويل وأملاك سيصدر خلال أسابيع أو شهور، وأقول حاليا أن القرار يجب أن يصدر قبل نهاية الربع الأول الحالي وبالتالي ستقوم الشركة بعقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة الموضوع مع المساهمين”.
وقال الشيخ خالد: أن تقييم المحفظة العقارية لشركة تمويل انتهى، وأن تقييم شركتي أملاك وتمويل انتهى أيضا، وأن المباحثات المتبقية والمؤمل انتهاؤها قريبا تدور حول الصيغة الأفضل لتدخل الحكومة الاتحادية.
وأعلن الشيخ خالد أن شركة تمويل ستقوم بالإعلان عن نتائجها المالية السنوية خلال الأسبوع القادم، كما قال أن شركته سوف تطلب من هيئة الأوراق المالية والسلع إعادة التداول على أسهمها بعد أن وصلتها شكاوى عدة من المستثمرين أوضحوا فيها تضررهم بسبب عدم القدرة على التصرف بأسهمهم.
وحول مخصصات الشركة قال رئيس تمويل إن الشركة ستسير على وتيرتها السابقة في تجنيب مخصصات حيث جنبت سابقا مخصصات بقيمة 450 مليون درهم، وسوف تستمر بهذه السياسة حتى ترى تحسنا.
وقال إن الربع الثالث وبداية الربع الرابع للعام الماضي شهدت تحسنا في قضية التعثر حيث بلغت نسبة التعثر قرابة 3%، لكن شهري يناير وديسمبر الماضيين شهدا زيادة في نسبة التعثر حيث قاربت نسبتها 4% وتأمل تمويل أن تتراجع هذه النسبة مع تحسن الأسواق.
سبب الخطورة واضح كأنه يقول أنني لست السبب في تخذير
المساهمين باستخدام عبارة الأسابيع والأشهر القادمة ولا يحتاج
الأمر الى تفسير هذا من جهة ومن جهة ثانية أذا كانت الشركتين
انهتا تقيم أصولهم واللجنة الحكومية كما صرح معاليه انها انهت
التوصل للقرار فمعناها أن سبب التأخير هو وزارة الإقتصاد المعنية بملف الشركتين
قواك الله خالي اندماج
اقترح نسوي كتاب وننشره او نفتح موقع الكتروني لان مواضيعهم مثقلة على السيرفر
*
درمك تبليغ
* 01/02/2010
ما يحدث مهزلة ما بعدها مهزلة بتاريخ الشركات المدرجة فرئيس الشركة يعترف بأنه أخطىء عندما استخدم عبارات الاسابيع القادمة أو الشهور وهي شجاعة من قبل الشيخ خالد بن زايد فقليلون هم من بالإمارات يعترفون بخطأهم وتلك العبارات بالواقع عبارات نقلهارئيس الشركة عن رئيس اللجنة الممثلة منذ أكثر من عام بمعالجة ملفي الشركتين فهو أول من استخدم وأطلق تلك العبارات ومن ثم تبعه رؤوساء الشركتين والإعلام هنا من حق المساهمين السؤال من يتحمل الخسائر الكبيرة التي نجمت عن تلك الغلطة فالشركتين انهيتا عملية التقيم ومتطلباته استعدادا لعملية الدمج والتي ما زالت وزارة الاقتصاد تماطل فيه متسببة بخسائر كبيرة جدا للأسواق المالية وقبلها انطباع عدم المصداقية وفقدان الثقة وخاصة عندما تطلق عبارات اقتصادية من رأس الهرم الاقتصادي بالدولة ممثلا بوزير الاقتصاد ومن ثم لا تنفذ ولا يعمل بها ونأمل أن يتدخل سمو رئيس الدولة وسمو رئيس الوزراء لإنهاء هذه المهزلة التاريخية والتي تعد سابقة فريدة من نوعها بتاريخ الشركات
*
درمك تبليغ
* 01/02/2010
بومحمد صراحة شجاعة من الرجل بمكانة خالد بن زايد ان يعترف بخطئه أمام المساهمين وهو ليس عضو بالحكومة وانما هو رئيس شركة مدرجة بالسوق المالي تحت مسؤولية وزارة الإقتصاد ويتلقى ما يقولونه له وما يعطونه اياه من وعود فالذي يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الفيلم المكسيكي وإلحاق الضرر بالمساهمين هي وزارة الإقتصاد ومن الواجب أن تقوم الحكومة بمحاسبة الوزارة عن هذا التقصير وهذا التهاون بأموال الناس فهي التي قامت بتعيين تلك اللجنة منذ أكثر من عام ولم تنجز اي شيء سوى التصاريح من جهات باللجنة ترفض الإفصاح عن إسمها وكأن الأمر أسرار عسكرية وليست قضية تهم إقتصاد الدولة والالاف المستثمريين وسمعة الوطن بالإقتصاد العالمي
بالنسبة لي متفائل خير انشاء الله عودت السهمين قريبأ واعتقد مايندمجون اصبرو بس