المليونيرة الأميركية ستيوارت تدخل السجن؟ قديم جديد

النجمة والمليونيرة الأميركية ستيوارت تدخل السجن
مارثا ستيوارت سيدة الاعمال الاميركية والمليونيرة وصاحبة امبراطورية اعلامية ومصانع لمواد تجميلية وديكور المنازل وخبيرة وصفات المأكولات والتي لها برامجها التلفزيونية الخاصة التي تبثها اغلب تلفزيونات العالم سوف تدخل السجن لتقضي عقوبة 5 أشهر في السجن و5 أشهر بعد ذلك اقامة جبرية في قصرها. مارثا سيدة ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة. فتباع كتبها ومجلاتها في الاسواق وحصلت مؤخراً على عقد من شركة تدعى (أومني ميديا) براتب 900 ألف دولار سنويا ومع مكافآت قد تصل الى اكثر من مليون دولار.. واومني ميديا، شركة ناجحة في المجالات الاعلامية والترويجية والتسويق والسيدة مارثا لها شعبية كبيرة بين النساء في اميركا للنصائح التي تقدمها عن أمور الطبخ والترتيب المنزلي والعناية بالزوج والاطفال. وكثير من الرجال معجبون بها لأناقتها وشكلها الجميل رغم انها فوق الستين من العمر.
اما المشكلة التي ستدخلها السجن هي من تلك التي تحدث في عالمنا العربي يومياً دون ان يسأل فاعلوها حيث استلمت مكالمة هاتفية من وكيل يتعامل في بيع وشراء الأسهم ووافقت على اقتراحه دون ان تفكر في الموضوع. فمارثا كانت تمتلك أسهماً في شركة تطوير عقاقير طبية لمعالجة بعض حالات السرطان. الشركة هي امكلون سيستم (IMCLONE SYSTEM) والتي يمتلكها ويديرها رجل يقبع الآن في السجن وكان صديقاً وعاشقاً لابنة مارثا وهي كأمها بارعة الجمال. واسمه سام وسكال 55 عاماً.
قبل دخوله السجن هو الآخر بعد محاكمة طويلة كانت دائرة الصحة تدرس وتقيّم احد الادوية لمعالجة السرطان التي اخترعها العاملون في شركة امكلون التي يمتلكها سام وسكال، وقبل اصدار رخصة لبيعه في الاسواق على الدواء ان يجتاز فحوصات علمية قبل الموافقة على منح الرخصة لبيعه في الاسواق. واذا حصلوا على الموافقة والرخصة سترتفع اسعار الاسهم وارباح الشركة ستكون هائلة. في تلك المرحلة استلم سام أخباراً سرية من موظف يعمل في دائرة الصحة ان الدواء سيرفض ولن تصدر رخصة ببيعه. كانت الصدمة عنيفة وكل الطموح والمشاريع والمخططات انهارت. ولكن سام حاول ان يستفيد من هذه المعلومات فنصح ابنته ان تبيع اسهمها حالاً قبل ان يظهر خبر الرفض في الصحف وتنهار اسهم الشركة. وسام نفسه باع اسهمه بالسعر المرتفع وحقق ربحاً كبيراً وسمع بذلك الوكيل الذي يمثل السيدة مارثا واسمه بيتر بكبنوفيك واتصل بها تلفونيا ونصحها ان تتخلص من الاسهم في شركة امكلون حالا قبل ان تنهار قيمتها في السوق. ومارثا تسرعت وعملت ذلك وحققت ربحا لا يتجاوز ال 50 ألف دولار وهذا مبلغ تافه بالمقارنة بامبراطورية قيمتها 4 بلايين دولار. عملية البيع والتخلص من الاسهم بناء على معلومات سرية لم تذع رسمياً، يعتبر احتيالاً حسب القوانين الأميركية والبريطانية.
سام وسكال سجن 7 سنوات واجبر على دفع غرامة قيمتها 4 ملايين دولار. اما السيدة مارثا اعترفت في المحكمة انها باعت الاسهم ولكنها نفت ان يكون البيع نتيجة لمعلومات سرية. وكانت حجتها انها اعطت تعليمات للوكيل ان يبيع اذا نزل السعر لاقل من 62 دولار. ولكن الشهود وسجل المكالمات الهاتفية والرسائل التي تبادلتها مع وكيلها وابنتها وعشيقها سام اثبتت انها كذبت. وستدفع ثمنا باهظا من اجل الكذب على مبلغ تافه من المال. وبعض المحللين يعتقدون ان دخولها السجن سيفقدها المصداقية مع الزبائن وقد تنهار امبراطورية اعمال قيمتها في السوق قبل صدور الحكم بالسجن قدرت بـ4 بلايين دولار

——————————————————————————–

مارثا ستيوارت والحقوق السياسية للمواطنة الكويتية….بقلم: خالد الجنفاوي
2004-07-20
تشكل سيدة الأعمال الأمريكية مارثا ستيوارت رمزا لتوفر الفرص لدي المرأة الأمريكية لبناء تجارتها وثروتها الخاصة بدون حاجة لأن تكون وريثة لثروة طائلة. فبعد كفاح طويل حولت من خلاله ستيوارت المهام التقليدية للمرآة الأمريكية في المنزل إلي حرف مهنية ذات مستويات رفيعة، استطاعت سيدة الأعمال هذه أن ترقي بمفهوم “العناية المنزلية” أو ما يطلق عليه بشكل عام home making إلي درجة عالية من الجودة لا زالت تدهش الكثير.
أصبحت السيدة ستيوارت من أغني سيدات الأعمال الأمريكيات. ولكن في أثناء ازدهار أعمالها التجارية وارتفاع أسعار أسهم شركاتها في سوق الأوراق المالية الأمريكية، أخطئت السيدة ستيوارت عندما استغلت نفوذها ا لواسع في سوق الأوراق المالية الأمريكية في بيع بعض الأسهم التي تملكها قبل أن تنخفض أسعارها وذلك بناء علي مساعدة غير قانونية حصلت عليها من داخل السوق.
لأنّ القانون الأمريكي يجرم هذه الطريقة في بيع وشراء الأسهم حكم علي السيدة ستيوارت بالسجن خمسة أشهر إضافة إلي خمسة اشهر أقامة جبرية. لازال لدي ستيوارت بعض من الوقت لاستئناف الحكم، ولكن يتوقع بعض المراقبين أنها سوف تقضي خمسة أشهر في السجن علي أقل تقدير.
——————————————————————————–
و أخيرا المليارديرة الاميركية خارج السجن
لقراءة الموضوع كاملاً نرجو النقر هنا
——————————————————————————–

التعليق: يقول لي من أثق فيه وقد كان موظفا في سوق دبي وانتقل حاليا لدائرة أخرى أن بعض الوسطاء يجري بعض العمليات المربحة لحساب الهوامير حتى من دون أن يعمل الهامور. فمثلا ما أن يشعر بأن هناك مؤشرات على ارتفاعات كبيرة في اعمار في بداية عمل السوق فيضع أمر شراء بمبالغ هائلة ومن ثم يبيعها ب 30 أو 40 فلس زيادة… غش في غش وأكل مال باطل في باطل وسرقة قوت الصغار من المستثمرين…

ونقول: أي جرم يرتكبه تجارنا ووسطائنا… ألم يسمعوا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن التجار هم الفجار ، فقيل : يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع ؟
قال : نعم ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون” …. (رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح)