دحام وأسئلة محرجة وامتناع عن التوصيل
المواطنون يضيقون ذرعاً من آلية تعامل بطاقة “ثقة”
العين – محمد الفاتح عابدين:

طالب عدد من المواطنين في مدينة العين الشركة الوطنية للضمان الصحي “ضمان” بوقف مسلسل الانتهاكات الإنسانية التي يتعرضون لها للحصول على بطاقات “ثقة” الصحية، وتبدأ فصوله منذ التوجه إلى مقر الشركة في العين الذي يشهد ازدحاماً غير مسبوق مروراً بالأسئلة المحرجة التي يتعرض لها المواطن أو المواطنة من قبل القائمين على إصدار البطاقات أمام الملأ من الموجودين، وصولاً إلى فصل استلام البطاقة التي يتم إرسالها عبر شركات التوصيل والتي أبت هي الأخرى أن يمر هذا الفصل من دون أن تضع فيه بصمتها، حيث رفضت هذه الشركات توصيل البطاقات إلى أصحابها، واكتفت بالاتصال بهم هاتفياً وإلزامهم بالحضور إلى فروعها لتسليمها، وهو ما أدى إلى ازدحام شديد في بعض تلك الفروع، دفع الشركات إلى وضع البطاقات في صناديق كرتونية .

وأعرب المواطنون عن استيائهم من الآلية التي تمر بها عمليات اصدار بطاقاتهم الصحية وتسلمها، حيث ذكر مواطن يعمل في إحدى المؤسسات الصحية أنه فوجئ بالوضع داخل مقر شركة “ضمان” عندما ذهب لإصدار بطاقته، حيث وجد المسؤولين عن أخذ البيانات يستبيحون لأنفسهم خرق خصوصية صاحب البطاقة من خلال الاسئلة التي يوجهونها إليهم، وتمس التاريخ المرضي للمواطن، وقال ان العاملين في القطاع الطبي يدركون تماماً أن المعلومات الطبية التي يتحصل عليها الطبيب من مريضه هي معلومات سرية وفق وثيقة حقوق المريض، إلا أن ذلك غير معمول به في الشركة، وذكر مواطن آخر انه تلقى اتصالاً من إحدى شركات التوصيل يفيد بوصول بطاقته وان عليه الحضور لاستلامها، فطالبهم بتوصيلها إليه، ولكنهم صدوه مباشرة وقالوا إنهم لا يقومون بتوصيل البطاقات إلى أصحابها، واضاف توجهت إلى فرع الشركة وهو عبارة عن مكتب لاتزيد مساحته على مساحة أي محل تجاري صغير، وهناك وجدت العشرات من المواطنين الذين تلقوا الاتصال نفسه وقد استغرق الحصول على البطاقة التي وضعت في صناديق من الكرتون قرابة الساعة، وهو وقت طويل جداً .

“الخليج” سألت مايكل بيتزر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي عن معاناة المواطنين في الحصول على بطاقة “ثقة”، فأكد أن كافة موظفي خدمة العملاء في جميع الأفرع بما في ذلك أفرع ثقة مدربون بكفاءة لضمان رضا وراحة بال كافة العملاء، كما تقوم إدارة ضمان بمتابعة عملية خدمة العملاء، وتحث العملاء بالتوجه مباشرة إلى ضمان لتقديم أي شكاوى، ومن ثم ستقوم ضمان بالتحقق من الأمر ومتابعة جميع الشكاوى لإرضاء متطلبات جميع العملاء، ولتقديم أي ملاحظة متعلقة ببرنامج ثقة يرجى الاتصال بالهاتف المجاني 80048000 .

وأضاف: علمنا أن بعض البطاقات لم تسلم مباشرة باليد عن طريق شركة البريد السريع المتعاقد معها، إضافة إلى الطلب من بعض اعضاء ثقة التوجه إلى مقر شركة البريد لاستلام البطاقات المجددة، وتمت مخاطبة شركة البريد السريع فور علمنا بالمشكلة لتطوير الخدمات المتعاقد عليها التي تتضمن توصيل البطاقات باليد إلى أصحابها .

14 thoughts on “المواطنون يضيقون ذرعاً من آلية تعامل بطاقة “ثقة”

  1. بصراحه ثقه بلا ثقة
    يعني صار الوافدين يزاحمون المواطنين في المستفيات الحكوميه والخدمة ساءت فوق ما تتصورون
    الله المستعان

  2. اقرو سالفتي مع ثقة

    بتاريخ 6-6-2009 استلمت بطاقه ثقة وكل شي تمام .
    بس يوم فتحت الظرف احصل بطاقه ناقصة وهي بطاقتي …

    اتصلت عليهم
    الو : البطاقه الخاص بي لم استلمه
    رد علي : يقولي لازم تعمل فحص

    بس لازم موعد

    قلت طيب سوي لي اقرب موعد

    قال : الفحص متوفر في اربع مركز وهي السمحه – بين الجسرين – خليفه أ – او مصفح .

    انا ققلت اكيد السمحه صح بعيد عني بس مابيكون فيه زحمه
    قلت : احجز لي موعد في مركز السمحه

    قال : لحظه شوي ،،،

    الو قلت له الو

    قال : موعدك بشهر 8 الساعه 8.30 صباح

    قلت: خيبة السمحه وشهر 8

    رديت عليه دخيلك شوف لي اقرب موعد في اي مركز
    .

    قال: لحظة شوي

    الو قلت له الوووووين يا نعم

    اقرب موعد شهر 7

    احجز قبل ما يطير الموعد علي …

    سؤال الي من يهمه الامر

    حسب ما هو منشور في الجرايد بانكم سوف تقومون بالاتصال بالاشخاص الذي يجب عمل فحص

    والواقع الذي حصل معي يقول لي عكس ذلك ؟؟؟؟!!!!:sahem2:

  3. ببساطة ..

    المواطن يجب أن يهيئ نفسه لما هو أسوأ ..

    فالوافد أخذ يزاحمه حتى في قوت يومه ..

    وللأسف .. ثقة أصبحت بلا ثقة ..

    فلا يخرج مريض من أي عيادة خاصة إلا وهو دافع ما لا يقل عن 200 درهم ..

    الكثير من الشركات الخاصة التي كانت توفر بطاقات تأمين للمواطنين العاملين بها

    ألغت هذه البطاقات عنهم بحجة ان الحكومة توفر التأمين للمواطن مجانا ..

    الآن وبعد فرض رسوم الـ 50% اصبح الوافد لا يدفع شيئاً وإن دفع

    يدفع 50 درهماً للعلاج والدواء ..

    أما المواطن المسكين .. فأصبح يدفع دم قلبه للعلاج في بلده .. الذي

    يتمتع الوافد فيه بالعلاج المجاني .. !!

    ويا قلب .. لا تحزن !

Comments are closed.