الميزانية والتوفير
1. قيّم احتياجاتك
عليك أن تقرر ماذا تريد وما الذي تحتاجه. قيّم وضعك المالي الحالي، ثم وسّع نظرتك حول واقع الأمور الآن. يمكنك تسمية هذه المرحلة بالتقييم أو الجرد أو حتى أخذ خطوة إلى الوراء لتوسيع الرؤية. مهما كان الاسم الذي تطلقه على هذه المرحلة، لا تفوّتها!
أنشىء لائحتين: لائحة المتطلبات ولائحة الاحتياجات.
فيما تقرر ماذا تضيف على لائحتيك، اسأل نفسك التالي:
– لماذا أريدها؟ أو هل أحتاجها؟
– كيف ستتغير الأمور إن حصلت عليها؟
– ما هي الأمور الأخرى التي ستتغير إن حصلت عليها؟ (للأفضل أو للأسوأ)
– ما هي الأشياء المهمة فعلاً بالنسبة لي؟
– هل تتطابق مع مبادئي؟
2. ضع الأهداف المالية
يبدأ تحقيق الحماية المالية الناجحة من خلال أهداف مالية منظمة.
ما الذي ترغب بالقيام به غداً؟ ها أنت قد حددت هدفاً على المدى القصير. بعض الأهداف الأخرى تكون مقررة للعام المقبل أو ما شابه، مثل الادخار للذهاب في عطلة أو تسديد ديون صغيرة القيمة. توضع الأهداف المتوسطة ضمن إطار زمني من سنتين إلى خمس سنوات. أما الأهداف الطويلة المدى فتشمل خططاً مالية تمتد على أكثر من خمس سنوات، مثل ادخارات التقاعد، حساب للتعليم الجامعي للأولاد أو شراء منزل لتمضية العطلة.
احرص على أن تكون أهدافك المالية ذكية أي:
محددة
واضحة
يمكن تحقيقها
مناسبة
تابعة لمدة زمنية
محددة
الأهداف الذكية هي أهداف محددة بشكل كافٍ للبدء بالعمل بها.
مثلاً: ادخار ما يكفي من المال لشراء ثلاجة، وليس ادخار المال فحسب.
واضحة
عليك معرفة متى حققت هدفك أو كم يبقى من الوقت لتحقيقه.
مثلاً: ثمن الثلاجة هو 600 دولار أمريكي ولقد ادخرت 300 دولار حتى الآن.
يصعب تحقيق الأهداف غير الواضحة مثل “أودّ الحصول على المزيد من المال”- كما لا تستطيع معرفة متى ستتمكن من تحقيقها!
يمكن تحقيقها
يجب أن تكون الخطوات نحو تحقيق هدفك معقولة وممكنة.
مثلاً: أعرف أنه يمكنني ادخار ما يكفي من المال كل شهر بغية تحقيق هدفي خلال سنة.
مناسبة
ضع أهدافاً صائبة، فأنت لا تريد أن تبذل جهوداً لتحقق هدفاً لا يلائم احتياجاتك.
مثلاً: لست بحاجة لادخار المال لشراء 18 حذاءً.
تابعة لمدة زمنية
ضع تاريخاً محدداً لهدفك.
مثلاً: قال لي عامل التصليحات إنّ ثلاجتي لن تدوم أكثر من سنة واحدة.
3. ضع تخطيطاً
من المهم جداً أن تبدأ بإنشاء خطة لحياتك. اسأل نفسك: “أين أريد أن أكون بعد 5، 10 و 20 سنة من الآن؟” فما إن تضع ذلك في ذهنك، يمكنك عندها تخيل ما عليك القيام به لتحقيق أهدافك. وكلما كثرت الخطوات التي تتصورها، نجحت في بلوغ أهدافك. أما الخطوة التالية فتكون في تصور ترتيب هذه الخطوات حسب أهميتها. ما الذي ستفعله أولاً، ثانياً… وأخيراً؟
4. ابدأ بالعمل
الخطوة الأولى لتحقيق أهدافك هي البدء بالعمل من أجلها. وفي الكثير من الأوقات، لا يتم بلوغ هذه الأهداف لأن هذه الخطوة الأولى بالذات لم تتخذ أبداً. إن وضع التخطيط وحده لا يمكنك من تحقيق أهدافك. عليك أن تنفذ فعلياً الأمور المحددة في تخطيطك. تأكيد أهدافك هو جزء مهم من البدء بالعمل عليها، كما أنه من المهم كتابتها. في الواقع، يقترح الخبراء في وضع الأهداف أنه عليك لصقها في أمكنة حيث يمكنك رؤيتها. قل أهدافك بصوت عالٍ. شارك بها أصدقاءك الموثوقين. إن رؤية أهدافك مكتوبة تساعدك على جعلها حقيقة.
منقول من موقع
© حقوق النشر محفوظة 1996-2005، فيزا إنترناشونال
ط§ظ„ظ…ظٹط²ط§ظ†ظٹط© ظˆط§ظ„طھظˆظپظٹط± — ظˆط¶ط¹ ط§ظ„ط£ظ‡ط¯ط§ظپ ظˆط§ظ„طھط®ط·ظٹط·
و هذه قصة احد الاخوات في منتدى من المنتديات
———————
الحقيقه انا حياتى كانت اخر لخبطه مع ان راتبى معقول لكنى كنت دائمه الاستدانه من امى ومبالغ خياليه ودائما ما اشعر بالضيق لعدم تمكنى من شرائى اشياء احتاجها وغيرى كثيرات رواتبهم اقل كتيرا لكنهم يوفرون منها ولا يقعون فى ما كنت اقع فيه من اسراف غير مبرر
لكن الحمد لله وبنعمته على تغلبت الى حد كبير على طريقتى فى صرف النقود ودعوت الله كثيرا ان يجنبنى من ان اكون مسرفه وان يرشدنى للطريق
اول شيئ بالنسبه لى كان انى اعرف الغرض من التوقف عن الصرف الغير مبرر للنقود كشراء الحلوى بكثره او شراء اشياء لا استعملها او غيرها
وقعدت مع نفسى جلسه مصارحه واحتسبت الاجر وجعلت نيتى ان اى مال زائد فهناك الكثير من هم فى احتياج له عنى بالاضافه لوجوب اصلاح شعورى ناحيه المال وان احتسب للايام اكون فيها فعلا فى حاجه لهذا المال “الله يغنينا جميعا ويسترها علينا”
وبدئت مشروعى فى اصلاح نفسى باخراج الكثير من الصدقه وعمل ايام من اطعام الطعام
ورئيت ان العشرون جنيها “مثلا” التى كنت استهين بها واصرفها وكانى اصرف خمسون قرشا اطعمت الكثير من الناس الفقراء واسعدتهم
وبداءت امشى فى هذا الطريق اول ما اقبض راتبى اخرج صدقه فى شكل اطعام الطعام
ثانى خطوه : اخرجت كل ما فى دولابى وصليت استخاره لله ان يرشدنى ايهما احتفظ وايهما اخرجه لله ووجدتنى اخرج الكثير من الملابس التى لم افتقدها على الاطلاق بعد ذهابها بالرغم من انتصاف الشتاء الا ان دولابى اكثر تنظيما صرت استعمل كل ملابسى بالاضافه لشيئ غريب جدا وهو حلول البركه على ملابسى “سبحان الله” وشيئ اخر لن تصدقوه اننى طلبت من الله ان افقد وزنى وفعلا حدث
بعد خطوه اخراج ملابسى وجدتنى استمتع باستعمال مالدى ولم اعد اشعر بالجوع والنهم لمزيد من الشراء بدون فائده
ثالثا: بدءت فى ترتيب غرفتى اخراج الشرائط الدينيه للاستماع لها اخراج كل شيئ قديم عندى وصرت اتوقع من نفسى ان اقرر اما استعمال الشيئ او رميه وهكذا حتى عندما اجد فى الاسواق اشياء مغريه صرت استرجع فى ذهنى اشيائى بالبيت واردع نفسى عن شراء اى جديد الا بعد استعمال القديم
شامبوهات – شور جل – مكياج,,,,,,,,,,,,الخ
رابعا: بدءت اقف على الاشياء التى افتقدها واحتاج ان اشتريها متل العطور والتى كنت لا اولى لها اى اهتمام واحسست اننى لابد من ابدء فى شراء عطورى حتى تعتق اولا “لجهازى” وثانيا حتى استطيع شراء ما يلزمنى بدون صرف الكتير من النقود على شيئ واحد مره واحده بالاضافه للانتهاز فرص التخفيضات على عطور معينه لتوفير المال.
خامسا: قررت عدم شراء اى سلعه استهلاكيه بنظام القسط وذلك للان القسط يشمل نظام ربوى وهو ذنب اولا واسراف ثانيا
سادسا: قررت تجنيب مال ولو قليل بصفه شهريه ولو 10 جنيهات على الا يكون ادخارا ولكن كدليل اننى استطعت تمضيه الشهر دون استدانه وان نقودى قد كفت ووفت “احتمال كخطوه ثانيه استطيع التحويش ولكننى اثرت ان ابدء خطوه خطوه وبشويش على نفسى
سابعا:اخرجت مجلات البوردا وقررت البدء فى معاوده الخياطه لنفسى وصنع اشيائى والغرض منها الاستفاده من اكوام القماش المتواجده لدى بالاضافه للاستفاده من الوقت ايضا “توفير مزدوج وقت ومال ” وتعلم وصقل مهاره.
ما ينطبق على البوردا ينطبق على صنع المخبوزات بالبيت وايضا حياكه بعض الاشياء الصغيره للبيت وغيرها من مهارات نسائيه بحته.
الحقيقه لم اجد اكتر واهم من الاحساس بالرضا والقناعه والاطمئنان النفسى للاننى وجدت ان اغلب المسرفين امثالنا يفتقدون للامان ويعوضون هذا بانفاق المال “على الاقل حالتى” لذا احسست ان هناك جزء علاجى نفسى فى الموضوع لابد ان اعيه اننى فى نوبات الشراء اكون واعيه جداااا اننى اشترى تنفيسا عن غضب او حزنا او حرمنا من الحب لذا وجب الانتباه وعلى طول اقوم بالصدقه كدواء وعلاج اكتر من رائع.
اتمنى الا اكون اطلت اتمنى اجد تجاربكم انتم ايضا واتمنى اخيرا ان اتذكر كل ما عندى واضعه بين ايديكم محتسبتا الاجر عند الله ولوجهه ومتمنيتا ازدياد الصدقه والانتباه للاهميتها والاحساس بالفقراء