الكل يترقب بانتظار النتيجة هل سيتحقق الإنتصار، غانا وأفريقيا كلاهما “سيّان” هل سيأتي الفرح أم سيبقى على لائحة الإنتظار لمباراة أخرى؟
هناك في لوفتوس فيرسفيلد كل الأجواء كانت مثالية للغاية، أرض الملعب والطقس والجمهور الغاني والأفريقي يحشد قواه قبل ساعتين من إنطلاق المواجهة المنتظرة بين غانا وصربيا، الكل يأمل بالنصر.
على أرض الملعب وخلال فترة الإحماء تلمح وجوها غانية تملأها عزيمة الإصرار على تسجيل الفوز، فهم يدركون أنه السبيل لمطاردة حلم التأهل للمرة الثانية إلى الدور الثاني كما كان الحال في ألمانيا 2006.
إنطلقت المباراة وإندفعت “النسور السوداء” بحثا عن “فريستها”، فرص متعددة من جيان وأيو وبرنس تاجو وبواتينج وآسامواه، الكل يريد “إقتناص” الهدف، تتكرر المحاولات طوال مدة المباراة وكأنها “ماكينات” تدور، ولن تتوقف حتى تنجز المهمة المطلوبة.
إقتربت لحظات النهاية “تسرّب” شيء من “اليأس” لدى المناصرين وكل المتابعين، لكن العمل العظيم سيجد المكافأة لا محالة، تأتي ركلة الجزاء ويسجل جيان آسامواه هدف الفوز الثمين ليقود بلاده للفوز الأفريقي الأول في البطولة، ومعه تشرع أبوب التأهل إلى الدور الثاني، وتعلن صافرة النهاية لتؤكد رسميا إنطلاق العنان للأفراح في غانا وكل أفريقيا.
رقص اللاعبون وحملوا علم بلادهم فهو إنجاز كبير أن تحقق الفوز فكيف إذا كان في كأس العالم FIFA، وعاد اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس وتعالت أصوات الضحكات ودق الطبول الأفريقية، في تلك اللحظة فتحت الأبواب سامحة لدخول FIFA.com إلى قلب الحدث داخل غرفة تبديل الملابس.
هناك كان الإحتفال مزدوجا فقد تحقق الفوز يوم عيد مبلاد الحارس المخضرم كينجسون الذي بلغ عامه السادس والثلاثين، رقصوا لفترة، قبل أن يلتئموا في حلقة متكاتفة، يعم الهدوء ويقوم الحارس نفسه بتلاوة الصلاة والشكر لله.
تملكنا الفضول لمعرفة ماذا كان يقول الحارس كينجسون فأجاب “هي صلاة شكر لله على الفوز ووطلبنا مواصلة الإنتصارات والتأهل إلى الدور الثاني”.
الآن أصبحنا أكثر خبرة بعد مشاركة 2006، أتذكر مواجهة إيطاليا التي خسرناها، لقد تملكنا الذعر لأنه الظهور الأول، لقد تغير كل شيء وهذه هي نتيجة عمل كبير وإصرار أكبركينجسون، حارس مرمى غانا
ولكن ماذا يعني الفوز لغانا وللحارس الخبير في عيد ميلاده “نعم هو إنتصار كبير لقد شعرنا بأهميته وكنا ندركه من قبل، ولذلك سعينا لتحقيقه، ومع صافرة النهاية أدركنا أنه إنتصار لنا ولكل أفريقيا.
“بالنسبة لي كانت هدية مميزة من زملائي في عيد ميلادي، نحن عائلة واحدة نتكاتف معا ونحدد الهدف ونسعى لتحقيقه بأقصى طاقتنا.
“الآن أصبحنا أكثر خبرة بعد مشاركة 2006، أتذكر مواجهة إيطاليا التي خسرناها، لقد تملكنا الذعر لأنه الظهور الأول، لقد تغير كل شيء وهذه هي نتيجة عمل كبير وإصرار أكبر، ندرك الآن أن الفوز في المباراة المقبلة يعني التأهل، ولذلك سنقدم ما في وسعنا ونأمل أن نواصل إسعاد القارة بأكملها”.
أما ستيفن آبياه والذي شارك في الدقائق الأخيرة من اللقاء فقد أكَّد كلام الحارس وأهمية الفوز الذي تحقق، حيث أسعد شعب غانا وأفريقيا بأكملها.
لكن صاحب الخبرة الطويلة رفض أن يسهب في الحديث أكثر: “لا نريد أن نفرط بحالة الفرح، سنحتفل الليلة بهذا الفوز، وغدا سيعود الجميع إلى حالة التركيز التي حضرنا بها، اللقاء المقبل سيكون صعبا للغاية وهاما أيضا، نأمل أن نحقق الفوز وننتزع بطاقة التأهل.”
أما الجناح الهجومي الأيمن برنس تاجو فكان خجولا بعض الشيء في الحديث، لكنه عبر عن فرحته أيضا بالفوز مؤكدا أنه يعلم مدى السعادة التي عمت الوطن وأفريقيا، فالكل مبتهج بما تم تحقيقه.
وعن اللقاء قال: “لقد كان صعبا وقويا، لقد سعينا للتسجيل وسنحت لنا عدة فرص، لكننا واجهنا دفاعا قويا من صربيا، ورغم ذلك فقد آمنا بحظوظنا حتى النهاية التي جاءت مكافئة لنا على المجهود الذي قدمناه خلال المباراة، والآن سنفكر بما سنقدمه أمام أستراليا”.
وعندما تحدث آندريه آيو، إبن الأسطورة عبيدي بيله، لم يخف هو الآخر شعوره بالفخر لهذا الفوز: “لقد كان أمرا رائعا أن تسجل الفوز في بداية المشوار، كنا نريده وسعينا له وقد جاء حتى لو تأخر كثيرا”.
مضيفا “كانت روح الفريق تطغى على الأداء، لم نلعب بفردية لإظهار مهارات خاصة، لقد كان الهدف هو الفوز للفريق والوطن، وهذا ما ما ضاعف من سعادتنا، ندرك أن أفريقيا كلها تحتفل، ونأمل أن نحقق آمالهم ونمضي إلى الدور الثاني.”
لقد كان يوما عظيما لغانا وأفريقيا فقد إستهلت “النسور السوداء” الإنتصارات الأفريقية، وفتحت الطريق أمام بقية الأشقاء لتكرار المشهد، فكيف ستكون بقية حلقات مسلسل الظهور في المونديال الأفريقي.
الكل يترقب بانتظار النتيجة هل سيتحقق الإنتصار، غانا وأفريقيا كلاهما “سيّان” هل سيأتي الفرح أم سيبقى على لائحة الإنتظار لمباراة أخرى؟
هناك في لوفتوس فيرسفيلد كل الأجواء كانت مثالية للغاية، أرض الملعب والطقس والجمهور الغاني والأفريقي يحشد قواه قبل ساعتين من إنطلاق المواجهة المنتظرة بين غانا وصربيا، الكل يأمل بالنصر.
على أرض الملعب وخلال فترة الإحماء تلمح وجوها غانية تملأها عزيمة الإصرار على تسجيل الفوز، فهم يدركون أنه السبيل لمطاردة حلم التأهل للمرة الثانية إلى الدور الثاني كما كان الحال في ألمانيا 2006.
إنطلقت المباراة وإندفعت “النسور السوداء” بحثا عن “فريستها”، فرص متعددة من جيان وأيو وبرنس تاجو وبواتينج وآسامواه، الكل يريد “إقتناص” الهدف، تتكرر المحاولات طوال مدة المباراة وكأنها “ماكينات” تدور، ولن تتوقف حتى تنجز المهمة المطلوبة.
إقتربت لحظات النهاية “تسرّب” شيء من “اليأس” لدى المناصرين وكل المتابعين، لكن العمل العظيم سيجد المكافأة لا محالة، تأتي ركلة الجزاء ويسجل جيان آسامواه هدف الفوز الثمين ليقود بلاده للفوز الأفريقي الأول في البطولة، ومعه تشرع أبوب التأهل إلى الدور الثاني، وتعلن صافرة النهاية لتؤكد رسميا إنطلاق العنان للأفراح في غانا وكل أفريقيا.
رقص اللاعبون وحملوا علم بلادهم فهو إنجاز كبير أن تحقق الفوز فكيف إذا كان في كأس العالم FIFA، وعاد اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس وتعالت أصوات الضحكات ودق الطبول الأفريقية، في تلك اللحظة فتحت الأبواب سامحة لدخول FIFA.com إلى قلب الحدث داخل غرفة تبديل الملابس.
هناك كان الإحتفال مزدوجا فقد تحقق الفوز يوم عيد مبلاد الحارس المخضرم كينجسون الذي بلغ عامه السادس والثلاثين، رقصوا لفترة، قبل أن يلتئموا في حلقة متكاتفة، يعم الهدوء ويقوم الحارس نفسه بتلاوة الصلاة والشكر لله.
تملكنا الفضول لمعرفة ماذا كان يقول الحارس كينجسون فأجاب “هي صلاة شكر لله على الفوز ووطلبنا مواصلة الإنتصارات والتأهل إلى الدور الثاني”.
الآن أصبحنا أكثر خبرة بعد مشاركة 2006، أتذكر مواجهة إيطاليا التي خسرناها، لقد تملكنا الذعر لأنه الظهور الأول، لقد تغير كل شيء وهذه هي نتيجة عمل كبير وإصرار أكبركينجسون، حارس مرمى غانا
ولكن ماذا يعني الفوز لغانا وللحارس الخبير في عيد ميلاده “نعم هو إنتصار كبير لقد شعرنا بأهميته وكنا ندركه من قبل، ولذلك سعينا لتحقيقه، ومع صافرة النهاية أدركنا أنه إنتصار لنا ولكل أفريقيا.
“بالنسبة لي كانت هدية مميزة من زملائي في عيد ميلادي، نحن عائلة واحدة نتكاتف معا ونحدد الهدف ونسعى لتحقيقه بأقصى طاقتنا.
“الآن أصبحنا أكثر خبرة بعد مشاركة 2006، أتذكر مواجهة إيطاليا التي خسرناها، لقد تملكنا الذعر لأنه الظهور الأول، لقد تغير كل شيء وهذه هي نتيجة عمل كبير وإصرار أكبر، ندرك الآن أن الفوز في المباراة المقبلة يعني التأهل، ولذلك سنقدم ما في وسعنا ونأمل أن نواصل إسعاد القارة بأكملها”.
أما ستيفن آبياه والذي شارك في الدقائق الأخيرة من اللقاء فقد أكَّد كلام الحارس وأهمية الفوز الذي تحقق، حيث أسعد شعب غانا وأفريقيا بأكملها.
لكن صاحب الخبرة الطويلة رفض أن يسهب في الحديث أكثر: “لا نريد أن نفرط بحالة الفرح، سنحتفل الليلة بهذا الفوز، وغدا سيعود الجميع إلى حالة التركيز التي حضرنا بها، اللقاء المقبل سيكون صعبا للغاية وهاما أيضا، نأمل أن نحقق الفوز وننتزع بطاقة التأهل.”
أما الجناح الهجومي الأيمن برنس تاجو فكان خجولا بعض الشيء في الحديث، لكنه عبر عن فرحته أيضا بالفوز مؤكدا أنه يعلم مدى السعادة التي عمت الوطن وأفريقيا، فالكل مبتهج بما تم تحقيقه.
وعن اللقاء قال: “لقد كان صعبا وقويا، لقد سعينا للتسجيل وسنحت لنا عدة فرص، لكننا واجهنا دفاعا قويا من صربيا، ورغم ذلك فقد آمنا بحظوظنا حتى النهاية التي جاءت مكافئة لنا على المجهود الذي قدمناه خلال المباراة، والآن سنفكر بما سنقدمه أمام أستراليا”.
وعندما تحدث آندريه آيو، إبن الأسطورة عبيدي بيله، لم يخف هو الآخر شعوره بالفخر لهذا الفوز: “لقد كان أمرا رائعا أن تسجل الفوز في بداية المشوار، كنا نريده وسعينا له وقد جاء حتى لو تأخر كثيرا”.
مضيفا “كانت روح الفريق تطغى على الأداء، لم نلعب بفردية لإظهار مهارات خاصة، لقد كان الهدف هو الفوز للفريق والوطن، وهذا ما ما ضاعف من سعادتنا، ندرك أن أفريقيا كلها تحتفل، ونأمل أن نحقق آمالهم ونمضي إلى الدور الثاني.”
لقد كان يوما عظيما لغانا وأفريقيا فقد إستهلت “النسور السوداء” الإنتصارات الأفريقية، وفتحت الطريق أمام بقية الأشقاء لتكرار المشهد، فكيف ستكون بقية حلقات مسلسل الظهور في المونديال الأفريقي.