النشاط العقاري يتحرك مجدداًفي أبو ظبي ودبي
الإثنين, 01 يونيو 2009
دبي – «الحياة»
أجمع تقريران لشركتي «لاندمارك» الاستشارية العقارية في الشرق الأوسط، و»المزايا القابضة»، على استعادة إمارتي أبوظبي ودبي نشاطهما العقاري.

ولفتت مديرة الأبحاث في «لاندمارك» جيسي داونز، إلى «زيادة ملحوظة في عمليات البيع في أبوظبي مع اقتراب إنجاز عدد من المشاريع». ولاحظت «تحول مزيد من المستخدمين النهائيين إلى مشترين مع ازدياد ثقتهم في الاستثمار في السوق مجدداً». وتوقعت استمرار «هذا التوجه مع توافر مزيد من الوحدات السكنية».

وأفاد دليل الأسعار الصادر عن «لاندمارك»، بأن أسعار الوحدات السكنية في أبوظبي «لا تزال تظهر مؤشرات متجددة لإعادة تحديد هذه الأسعار وضبطها». وفي وقت انخفض معدل أسعار الشقق بنسب تتراوح بين 5 و 10 في المئة منذ انتهاء الربع الأول من هذا العام (بانخفاض إجمالي بلغ 30 في المئة مقارنة بنهاية الربع الثالث من 2008)، إلا أن أسعار الفيلات حافظت على مستوياتها وبدأت تستقر، على رغم التراجع الملحوظ (45 في المئة) منذ الربع الثالث من العام الماضي».

ورأى الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «المزايا القابضة» خالد اسبيته، أن سوق دبي العقارية «تتمتع بالعوامل التي تجعل منها أرضاً خصبة جداً للفرص الاستثمارية». وأكد أن دبي «تملك المقومات الحقيقية لإعادة النهوض بالحركة الاستثمارية، وتملك أيضاً حجم استثمارات ومشاريع تشكل عامل جذب مهماً جداً لجميع المستثمرين من الداخل والخارج». واعتبر أن حركة التصحيح التي تشهدها عقارات دبي «أمر طبيعي، وتعد فرصة ذهبية للمستثمر صاحب الرؤية والقادر على تعديل استراتيجياته بما يتلاءم مع وضع السوق». ولفت إلى أن أسعار العقارات في دبي «قاربت الوصول الى القاع، ويمكن أن تكون عرضة لمزيد من الانخفاض خلال الصيف.