ندبت محامياً للدفاع عنهما
«النقض» ترفض الإفراج عـــــن والد «نوف» وزوجته بكفالة
المصدر:
-
أحمد عابد – أبوظبي
صورة من إحدى جلسات محاكمة والد الطفلة نوف وزوجته. أرشيفية
رفضت محكمة النقض في أبوظبي، أمس، الإفراج المؤقت عن والد الطفلة «نوف» وزوجته بكفالة، قبل الفصل في حيثيات النقض المقدم منهما ضد حكم الاستئناف الذي قضى بحبسهما سبع سنوات، مع إلزامهما بدفع 160 ألف درهم للمجني عليها قيمة الأرش (الدية الشرعية)، وندبت المحكمة المحامي علي خضر العبادي للدفاع عن المتهمين وتقديم صحيفة الطعن.
ورفضت الدائرة الجزائية في محكمة النقض، أمس، الطلب الذي تقدم به الدفاع للإفراج عن المتهمين بكفالة لحين الفصل في النقض المنظور أمام القضاء، من دون إبداء أسباب.
ويذكر أن النيابة العامة وجهت إلى الأب وزوجته تهم الاعتداء على الطفلة نوف وتعذيبها بوسائل مختلفة، وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة منصوص عليها في قانون العقوبات الاتحادي، وتصل إلى السجن 15 عاماً. وكانت محكمة استئناف أبوظبي قضت في وقت سابق بتعديل الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمعاقبة والد الطفلة نوف وزوجته بالحبس 10 سنوات لكل منهما، وتخفيض العقوبة إلى سبع سنوات لكل منهما، مع إلزامهما بالدية الشرعية، وطعن المتهمان على هذا الحكم، وقضت المحكمة بنقض الحكم وإحالة القضية مرة أخرى إلى محكمة الاستئناف للنظر فيها بهيئة مغايرة، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر سابقاً، فطعن عليه المتهمان مرة أخرى أمام محكمة النقض.
وأدانت محكمة الجنايات في حكمها والد الطفلة وزوجته بالاعتداء على الطفلة نوف «تسع سنوات»، بالضرب المبرح وإحراق وجهها وجلدها، وجاء في حيثيات الحكم أن المتهمين اعتادا الضرب المبرح على رأس الطفلة بالعصا وصدم رأسها بالحائط وإحراق الوجه والجلد، ما نتج عنه عاهتان مستديمتان، أولاهما في رأس المجني عليها، وثانيتهما في وجهها وجلدها، وما لحق بهما من تشويه يظل يلاحق المجني عليها طوال حياتها، الأمر الذي تخرج منه المحكمة ومعه بعدم توافر حق التأديب والتعليم الذي تمسك به المتهمان، ومن ثم تم رفض ذلك الدفاع.
كما لم تأخذ المحكمة بدفاع المتهمين من أنهما كانا يعتديان عليها بالضرب لمصلحتها، إذ إن الإصابات التي لحقت بها فاحشة وخطرة، ومتعددة ومتواصلة منذ نحو خمس سنوات، الأمر الذي كان معه المتهمان قاب قوسين أو أدنى من القضاء على المجني عليها.
وأثبت تقرير الطب الشرعي الذي أحالته النيابة العامة إلى المحكمة أن «الطفلة نوف تعاني من حالة صحية سيئة جداً، وعدم القدرة على الكلام، وأنها مضطربة وتخشى التعامل مع الآخرين».
وجاء في التقرير أنه ثبت من فحص جسد المجني عليها أنها تعاني من جروح في الرأس من الجهة الخلفية، نتجت عنها عاهة مستديمة، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، كما أنها تعاني من حروق متفرقة في الجسد، بعضها قديم.
الامارات اليوم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك اخوي تاجر محترف … لك مني أجمل تحية .
العفو اخوي قناص وشكرا على المرور والمشاركة
الله يسلمك اخوي الشعالي وشكرا على التواصل
اخوي بو نورة الموضوع كامل بتحصله في جريدة الامارات اليوم بالتفصيل
وشكرا على مرورك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .