الهند تطالب بحقوق سياسية لعمالها في الخليج وتستشهد بفوز الرئيس أوباما
أرابيان بزنس 18/12/2008
طالبت الهند دول الخليج العربي بإعطاء حقوق سياسية لعمالتها الأجنبية في الخليج وعدم تحديد مدة زمنية لبقائها، واعتبارها عمالة مهاجرة وليست وافدة.
وقالت صحيفة الوسط البحرينية أن جلسات النقاش المغلقة في منتدى حوار المنامة شهدت مشادات ساخنة بين ممثلي الهند ودول مجلس التعاون الخليجي، بشأن حقوق العمالة الأجنبية في دول الخليج.
واستشهدت الهند بمطالبها بإعطاء حقوق سياسية لعمالتها الأجنبية المهاجرة، بفوز باراك أوباما ذي الأصول الإفريقية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن الطلب الهندي قوبل برفض قاطع من دول الخليج ودعمتها في ذلك الدول الأوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير العمل البحريني مجيد العلوي قاد حملة التصدي للمطالب الهندية، وتأكيد ضرورة حماية الهوية الثقافية لدول الخليج العربي، وعدم السماح لسيطرة العمالة الأجنبية على الواقع العمالي في دول الخليج.
وقال العلوي إننا أمام تغيير وجه المنطقة وتحويلها إلى منطقة آسيوية في الغالب، معتبرا أن المنطقة مقبلة على كارثة أخطر من القنبلة النووية.
واستند الرد العربي إلى أن أوباما من أم أمريكية، وولد في الولايات المتحدة الأميركية، واعتنق الديانة المسيحية، إضافة إلى أنه يتقن بطلاقة اللغة الإنجليزية باللكنة الأميركية، وهذا ما لا يمكن أن يتوافر في أي من العمالة الأجنبية التي تأتي إلى الخليج، من أجل كسب الرزق والعمل لفترة محددة.
وزير العمل البحريني لـ الخليج: اعتبار العمالة “مهاجرة” كارثة على المنطقة
آخر تحديث:الجمعة ,19/12/2008
المنامة – فيصل الشيخ:
كشف وزير العمل البحريني الدكتور مجيد العلوي في تصريحات ل “الخليج” أمس، عن وجود قرابة 4 ملايين هندي يعملون في وظائف متعددة في منطقة الخليج، يشكلون 85% من مجموع العمالة الوافدة. وأكد تصدره الرافضين لما طرحه المندوب الهندي في “حوار المنامة” الذي احتضنته البحرين مؤخراً ومطالبته بتجنيس العمالة الهندية ومنحها حقوقاً سياسية وعدم تحديد مدة لبقائها في الخليج باعتبارها عمالة مهاجرة لا عمالة وافدة، معتبراً أن الموافقة على هذه المطالب ستقود منطقة الخليج إلى كارثة تضرب هويتها الثقافية وتركيبتها المجتمعية.
وأوضح العلوي في اتصال هاتفي أجرته “الخليج”، حيث يوجد حاليا في سلطنة عمان، أن المطالب الهندية طرحت في جلسة مغلقة بعيدة عن الإعلام في اليوم الأول في “حوار المنامة” وتحديدا خلال منتدى “العمالة والأمن”، وأن المندوب الهندي أكد أنه يطرح مطالبات رئيس الوزراء الهندي داعياً إلى منح حقوق لعمالتها.
وأكد العلوي أن دول الخليج رفضت المطالب الهندية، وأنه شدد شخصياً على اعتبار العمالة الهندية عمالة مؤقتة، وأن الموافقة على المطالب الهندية تعني السماح بتشكيل خطر على التركيبة الثقافية والسياسية في دول الخليج.
وقال العلوي: “العمالة الهندية تمثل غالبية كبيرة في منطقة الخليج، وهي ليست نسبة بسيطة مثلما يوجد في بريطانيا وتمثل 10% وتسهل بالتالي معها عملية الإدماج”.
بيد أن العلوي بيّن نقطة مهمة متعلقة بالعمالة الهندية، حيث يمضي بقوله: “العدد المهول لهذه العمالة يفوق سكان بعض دول الخليج، بالإضافة إلى كون غالبيتهم غير مندمجين مع أهل المنطقة، وما زالوا محتفظين بأفكارهم ولغتهم، وبالتالي لا يمكن اعتبارهم مواطنين نظير وجودهم لسنوات معدودة في بلدان الخليج”.
وذكر العلوي أن ملك البحرين طالب في قمة التعاون بأبوظبي في عام 2005 بوضع حد أعلى للعمالة، وأنه – أي العلوي – طالب أيضاً بالتأكيد على فترة السنوات الخمس، وبعدها ضرورة أن يتم تدوير الأيدي العاملة الهندية في دول الخليج بعد تجاوز هذه الفترة، منعاً لدخولها الإطار القانوني الذي يسمح بمنحها حق المواطنة.
وكشف العلوي أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من وزراء العمل في دول الخليج مهمتها تحديد المهن المستثناة من نظام السنوات الخمس، وهي التي ستحدد الكفاءات من العمالة الوافدة التي تتولى منها احترافية كالطب والهندسة وغيرهما، إذ بقاء مثل هؤلاء لفترات أطول في المنطقة يفيدها، مؤكدا أن وزراء العمل في المجلس الخليجي استندوا في تشكيل اللجنة إلى الاتفاقية الموقعة بين دول المجلس في عام 1997 بشأن تنظيم مسألة العمالة الوافدة.
وجدد العلوي تحذيره من حصول كارثة اجتماعية من شأنها تغيير هوية المجتمعات الخليجية بسبب تزايد العمالة الأجنبية، مشددا على ضرورة تنظيم هذه العملية.
حلو منك ياهامووووووووور شرس صدقك محد محصل هذه الأمور في بلاده ولا ماهاجروا إلينا وحاربوا عشان يكونوا في بلادنا..
لا ومدخلين حكومتهم عشان يجنسوهم في دولنا ويكونوا صوت الهند في الإمارات !!
خلهم يحصلون حقوق سياسية وإنسانية في بلادهم قبل !!
أنا أتحدى إذا يحصلون هالمميزات العلمية والصحية والأمنية والحكومية في بلادهم مثل ما هم متنعمين فيها في الأمارات