منقول من جريدة الاتحاد بتاريخ : 13/12/2004
هوامير الأسهم يحمدون الله على خلقه صغار المستثمرين، فلولاهم لكانت مهمتهم في الأسواق أصعب بكثير عما هي عليه اليوم·
ان صغار المستثمرين هم الذين يلتقطون المرة تلو الأخرى الطعم الذي يغرسه لهم كبار المستثمرين، اشاعة هنا واشاعة هناك كفيلة باختلاق طلب اصطناعي على هذا السهم أو ذلك، فإذا ما صعد السعر اشاعة مضادة تعيده الى حيث كان وذلك بفضل سرعة صغار المستثمرين في بيع الأسهم التي اشتروها غالية بالرخص·
وهكذا الحال يوما بعد يوم وسنة بعد سنة، وفي هذه الأيام التي تحمي فيها السوق وترتفع الأسعار بعد ثلاث سنوات من النمو المستمر اللامنتهي في أسواق الأسهم، ماذا يفعل صغار المستثمرين الذين تفادوا السوق بعد علقة 98؟ بالطبع يهرولون سريعا مرة أخرى الى هذه السوق بعد صعودها·
نعم ان الهوامير يدعون ربهم كل يوم بعد صلاة العشاء أن يديم لهم صغار المستثمرين، فلولاهم من يشتري منهم الأسهم الكثيرة التي تعلق في محافظهم غالية بعد ان اقتنوها من هؤلاء المساكين رخيصة يوما ما؟
امين 🙁
الله يحفظ صغار المستثمرين ويوفقهم انشاءلله
الله يوفقنا جميعا بالربح الحلال ويبعدنا عن الخساير ، ومدت لنا اخوي خبير في المنتدى نستشيرك من خلال تجاربك في الاسهم .
طبعا التقرير صحيح ويحكى عن تجربة حصلت ومازالت تحصل
لا ننسى شهلر اغسطس الاسود سنة1998
كم من المفلسين استغنواااااا
كم من المنحوسين ازدادوا خسارة على اللى هم فيه
كنت انا واحد منهم طبعا وكانت تجربة قاسية الا انها اعطتنى الخبرة الكافية فى التعامل معها
والحمدلله صار لى 4 سنين معاهم والخبرة كل ماياها وتزداد
ونحن بندعي الله انة يوفقنا في الربح الحلال عن الحرام ويا اختي ح انة السوق شطاره لكن لا تنسين انة توفيق من رب العالمين …