أخواني الأعضاء هناك ظروف ستمنعني بهذه الفترة من المواصلة معكم ربما شهر أو أكثر وربما وداع أخير لا أدري ولكنني سأحاول أن أجمعكم جميعاً في ذاكرتي وقلبي تذكروني دائماً وسأحاول بين الحين والآخر متابعة ما تكتبوه في بستانكم العطر وهذه خاطرة وداعية ولكن لن أقول الوداع بل سأقول أنا على ثقة بأنني سأعود لكم يوماً ما وسامحوني إذا أخطأت في حقكم جميعاً وهذه الخاطرة تعبر عن مشاعري بعنوان ” أمات قلبكِ يا ريم ”
أمات قلبكِ يا ريم عنهم
لا ولن تموت أحبار دم المشاعر عنهم
فهناك رائحة الذكرى
هنا كانت قلوب أعضاء منتدى الإمارات
هنا كان شاعر الواحة يقلب صفحات الرحيل
كان وكان ولكنه لم يغادر بوح القصيد
هنا صحون من رماد وفنجان
وضعته أمام شفتي لأتجرع طعم الرحيل
وأخذت بقبضتي نظارة لأرى بقايا الزوايا
ولأرتدي الدمع والحشرجات
سأمر اليوم يا أصدقائي على منتداكم
كمن يمر على عشب ربيع مورق
ولم يزل بيننا حديث طويل ، حديث السمر
لتولد لنا الأيام خبراً مرتقب
أخوتي هل ستذكرون الريم
أم ستذكرني النجوم لتصبح لي ملجأ
أم سأكون دمعة في ذاكرة الصيف
وذاكرة الغروب الموعود
حملتكم بين بستان أهدابي
فكيف أردد عبارة هل أذهب
..
أفتحوا لي أبواب تشرين
أفتحوا لي أبواب تشرين
ففي ذلك الفصل المجنون سأرحل
فلتشرين نواح يطرق معنا الجراح
وحكاية قلب لن يقتلها الظلام
فبيننا يا أخوتي ظل الصباح
أيتها العبارة لا تضطربي فقد كانوا لكِ الجناح
تعودت أقلب صفحاتكم كل صباح
وأشم عطر المشاعر فواح
تعودت على حرفكم
يدندن كالبيانو
حزيناً
آسراً
عميقاً
تعودت على كل الوجوه
لأمسك لوحات الضياء
تعودت على بستانكم
ينقط حُباً وزهراً جورياً
ليصبح ثوباً للعشاق
أو يصبح وطناً
أو قلب أم
أتعبها النواح
..
تعودت على كل الأعين
تغرد على ينبوع الكلمات
والآن لم أعد أبصر من كل
العيون الباكية إلا رماد
عنوانه السواد
إذا استطعت سأرد على تعليقاتكم لرسالتي الأخيرة هذه ربما . والسموحة
مع تحياتي : ريم الشحي
ان شاء الله تردين بالسلامة
والله يوفقج
ان شاء الله تردين…
وتنورينا مواضيعج المميزه المفيده العجيبه…
الله يوفقج..
ودرب السلامه…
بإذن الله تردين بالسلامه
waiting for you inshallah
كل ماضاقت فرجت انتي بترجعين سالمه غانمه