يعود الفضل للفتوحات الاسلامية في إزدهار صناعة الورق فبعد فتح سمرقند تم إستقدام العديد من الحرفيين المهرة لبلاد الشام لصناعة الورق ونقل التقنيات الموجودة أنذاك للبلاد العربية , وهي تعود بالاصل للصين .
أنتشر الوراقون في ذلك العصر واتسعت دورهم ومكتباتهم وظهرت تقنيات الأقلام والمداد الحديثة وجميع العناصر المكملة للكتاب كما أنشئت لها أسواق متخصصة لهذا الغرض .
فأنتشار العلوم والمعرفة كان من أبرز مزاياها وكما أن لكل تقنية عيوبها , فكان من أبرز عيوبها ظهور القصص والروايات الملفقة وتزوير الحقائق التاريخية بما يعرف حديثاً بالاسرائيليات , كما لم تسلم الأحاديث النبوية الشريفة من التشويه والدس والوضع .
والعيب لم يكن من صناعة الورق مطلقاً , بل كان من إساءة استخدام الورق وإستغلال ((فئة)) ما لبث السموم والفتنة لغايات وأهداف خاصة , في ذاك الزمان .
اليوم
ظهر لنا الوراقون الجدد ولكن بشكل مغاير , فهم يستخدمون الوسائل والادوات الحديثة التي باتت جزء من حياتنا , وهي تغزو عالمنا ومحيطنا وحتى غرف نومنا !!
وتظل المزايا كما هي والعيوب كذلك , لماذا ؟ وهل ما زالت تلك الفئة موجودة ؟
للحديث بقية تصبحون على خير