ذنب أذنبته فعمله الحالي هو التوبة منه أو خطأ وقعت فيه فعمله التأكد من عدم تكراره والسعي لإصلاحه أو إنجاز حسن أنجزته فأدخل السرور على نفسك به ولا تبخسها حقها.
2. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار، ومتى اتخذت قرارا سليما قائما على الاستشارة لأهل الاستشارة والاستخارة لرب البرية سبحانه وتعالى فأقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد ولا تعجز وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي وأحمد في مسنده وقوله صلى الله عليه وسلم: (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز )).
3. ارض بقضاء الله تعالى وقدره فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة، فكل أمره خير يقول صلى الله عليه وسلم: (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) رواه مسلم وأحمد.
ويقول تعالى: (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) [ البقرة: 216].
4. أحص نعم الله عليك، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك يقول تعالى: (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) [ إبراهيم: 34].
5. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.
6. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول: ( إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا ) وفكر دوما في السعادة، واصطنعها لنفسك ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( تفاءلوا بالخير تجدوه )).
7. لا تقلق على المستقبل فهو بيد الله تعالى وقلقك لن يضيف أو ينقص منه شيئا.
8. التزم بالقواعد العامة التالية:
–استرح قبل أن يدركك التعب.
— حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها.
–أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.
— افعل الأهم ثم المهم.
— لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
— لا تحمل نفسك ما لا تطيق.
9. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف، فلا تجزع ولا تيئس فهي ابتلاء من الله، قال سبحانه وتعالى: (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون )) [سورة البقرة 155 – 157] فكن من أهل الثبات في الامتحان حتى تنال الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
10. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك وصحتك ثمنا للقلق.
تسلم اخوى ع النصايح ………
شكرا جدا على الوصايا المفيده
تسلم على الوصايا اخوي
تسلم اخوى ع النصايح وماقصرت