على حسب قائمة فوربس لعام 2009: الوليد بن طلال لا يزال الأغنى من بين رجال الأعمال العرب (13.3 مليار دولار) ومحمد العمودي يقفز للمرتبة الثانية (9.0 مليار دولار)
أرقام 12/03/2009
أصدرت مجلة “فوربس” قائمتها السنوية للأكثر ثراءا حول العالم، والتي شهدت استعادة مؤسس شركة ميكروسوفت “بيل غيتس” للمرتبة الأولى بثروة بلغت 40 مليار دولار، فيما أدى تراجع الأسواق العالمية لتراجع المستثمر الأمريكي “وارين بوفيت” للمرتبة الثانية بثروة بلغت 37 مليار دولار وحل المكسيكي لبناني الأصل “كارلوس سليم الحلو” المرتبة الثالثة بثروة بلغت 35 مليار دولار.
وعلى حسب القائمة التي أصدرتها المجلة مساء أمس وبناءا على فرز أجرته “أرقام” فإن “الوليد بن طلال” قد حافظ على المرتبة الأولى بين الأثرياء العرب بالرغم من التراجع الكبير الذي شهدته العديد من استثماراته خلال عام 2008 حيث قدرت المجلة ثروته بـ 13.3 مليار دولار أي أقل بنحو 8 مليار دولار عن العام الماضي.
وقفز رجل الأعمال السعودي “محمد العمودي”، المولود في إثيوبيا، إلى المرتبة الثانية محافظا على ثروته البالغة 9.0 مليار دولار حيث يبدو أنه كان من القلائل الذين لم تطالهم الأزمة المالية العالمية وذلك لكون معظم استثماراته تتركز في قطاع المصافي بشمال أوروبا وفي قطاع الشحن والإنشاءات، وفضلا عن ذلك فإن مراهنته على الاستثمار في منجم للذهب في أثيوبيا قد أتت أكلها حيث بلغ إنتاج المنجم الواقع في منطقة اورومو حول 6 أطنان سنويا حسب المجلة.
وتراجع الكويتي “ناصر الخرافي” للمرتبة الثالثة مع تراجع ثروته إلى 8.1 مليار دولار مقارنة بـ 14 مليار دولار العام الماضي، وضمت القائمة كذلك اسماءاً لامعة في عالم الأعمال مثل “عائلة الغرير” (7.8 مليار دولار) التي تمتلك بنك المشرق في دبي في المرتبة الرابعة، فيما تقاسم السعوديان “محمد بن عيسى الجابر” و”معن الصانع” (7.0 مليار دولار لكل منهما) المرتبة الخامسة، وحل الشيخ “سليمان الراجحي” في المرتبة السابعة بثروة قدرت بـ 6.2 مليار دولار.
وأوردت القائمة، حسب الفرز الذي أجرته أرقام، أسم الشيخ “منصور بن زايد” في المرتبة الثامنة وذلك في أعقاب الاستثمارات الكبيرة التي قام بها في الأشهر الأخيرة مثل تملك نادي مانشستر سيتي الانجليزي وشراء أسهم في بنك “باركليز” البريطاني، وقدرت ثروته بـ 4.9 مليار دولار.
وأكمل قائمة الـ 10 الأكثر ثراءا في العالم العربي كل من السعودي “عبد الله صالح كامل” بثرة بلغت 3.5 مليار دولار والشيخ “صالح الراجحي” بثروة قدرتها المجلة بـ 3.1 مليار دولار.
اللهم ارزقني ثمار الجنه وعسلها
اللهم ارزقنا مثل ما رزقتهم
وزدهم وبارك لنا ولهم
اللهم امين
استغفر الله وان شاء الله يفلس وكل بيزاته حرام مثل ما ذكرتوا فنادق وخمر و……… الخ
قرأت في احد المنتديات الاقتصادية السعودية تحليل للميزانية العمومية للمملكة القابضة لعام 2008 والتي يملكها الوليد بن طلال وقد قام بوضع هذا التحليل احد الاقتصاديين السعوديين الكبار من حملة الدكتوراه ودائماً يتم إستضافته في قناة سي أن بي سي العربية
ملخص التقرير هو أن المملكة القابضة افلست بحكم انها لو باعت جميع أملاكها في مشارق الارض ومغاربها لبقيت عليها ديون بمقدار 5 مليارات دولار
سأحاول البحث عن التقرير وسأضعه هنا إن وجدته
هذا ما يؤل اليه المال الحرام
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك