التداول الرسمي على أسهمها يبدأ غداً
نمو إيرادات «أمان» بنسبة 143% إلى 8 ملايين درهم للنصف الأول
أعلنت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين – أمان عن تحقيق أرباح نصف سنوية وصلت إلى 745,1 مليون درهم، وذلك عن نصف السنة المالية الحالية والمنتهية في 30 يونيو 2004. وقد سجلت الشركة بذلك نمواً في أرباحها بنسبة تصل إلى 1564% مقارنة بالأرباح التي وصلت 111566 درهما التي سجلتها الشركة في العام الماضي 2003، وهي السنة التشغيلية الأولى للشركة.
وشهدت عائدات الشركة نموا ملحوظا بنسبة 143% حيث ارتفعت من 683,669,5 درهماً في عام 2003 إلى 678,107,8 درهماً في نهاية يونيو من العام الحالي كما قدرت الأرباح السنوية للسهم الواحد في 30/6/2004 بحوالي 29,0 درهم مقارنة بحوالي 02,0 في نهاية عام 2003، والمحتسبة على أساس القيمة الاسمية للسهم البالغة 10 دراهم.
وقال حسين محمد الميزة العضو المنتدب لأمان: «نود أن نحمد الله أولا على ما تم إنجازه منذ انطلاقة الشركة في أبريل 2003 وحتى الآن، فقد حققت الشركة إنجازاً غير مسبوق في قطاع التأمين عندما سجلت أرباحاً منذ السنة الأولى وصلت إلى 111 ألف درهم تقريباً بعدما تمكنت من تغطية كافة نفقات التأسيس والمقدرة بحوالي 9,1 مليون درهم خلال السنة المالية الأولى. وتؤكد قدرة أمان على تحقيق الأرباح منذ انطلاقتها سلامة منهاج العمل الذي تتبعه، والذي تم رسمه من خلال مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للشركة، وطبق بتفاني وإخلاص الموظفين».
وأضاف: «لقد ساهم المناخ التنافسي الكبير في السوق التأميني في دولة الإمارات في إعطائنا الدافع للعمل على تحقيق هذه النتائج المتميزة، وإدراكاً منا لأهمية تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معنا حرصنا في أمان على استكمال مجموعة خدماتنا وتقديم جميع أنواع وخدمات التأمين المعتمدة على مبدأ التكافل الإسلامي.
وتسعى الشركة حالياً إلى تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معها من خلال تبنيها لشعار «تقديم الخدمة المتميزة» وهو الشعار الذي حملته الشركة على عاتقها منذ انطلاقتها، مما ساهم في زيادة عدد وثائق التأمين التي أصدرتها الشركة خلال هذا العام بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة للسمعة الطيبة والخدمة المتميزة التي تقدمها».
وأشار الميزة إلى اهتمام الشركة بمسألة التوطين قائلا: «تعتبر أمان واحدة من الشركات التي تسجل أعلى نسب التوطين بين الشركات العاملة في قطاع التأمين، إذ يشكل المواطنون 20% من إجمالي عدد موظفي الشركة. وتسعى الشركة من خلال مجموعة من برامج التدريب والتأهيل إلى رفع هذه النسبة وتوظيف عدد أكبر من المواطنين في الفترة المقبلة ان شاء الله».
ولفت الميزة إلى أن التزام الشركة، الخاضعة للرقابة الشرعية، بتطبيق وترسيخ قواعد المعاملات التجارية الإسلامية ليقف عند توفير خدمات تأمين إسلامية فحسب، بل تسعى إلى إدارة استثماراتها وفوائض أموالها وفق أسس إسلامية صحيحة، بحيث تستثمر الأموال في استثمارات تتوافق مع الشريعة الإسلامية».
واختتم الميزة قائلا: «لقد تمكنت الشركة من إنهاء جميع متطلبات الإدراج في الأسواق المالية في وقت قياسي، فقد حصلت مؤخراً على الموافقات النهائية لإدراج أسهمها في سوق دبي المالي ويبدأ التداول الرسمي على أسهمها غدا الاثنين. ونود أن نؤكد من خلال الإعلان عن النتائج نصف السنوية على التزام الشركة باتباع كافة معايير العمل بشفافية وتمسكها بسياسة الإفصاح».
التداول الرسمي على أسهمها يبدأ غداً
نمو إيرادات «أمان» بنسبة 143% إلى 8 ملايين درهم للنصف الأول
أعلنت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين – أمان عن تحقيق أرباح نصف سنوية وصلت إلى 745,1 مليون درهم، وذلك عن نصف السنة المالية الحالية والمنتهية في 30 يونيو 2004. وقد سجلت الشركة بذلك نمواً في أرباحها بنسبة تصل إلى 1564% مقارنة بالأرباح التي وصلت 111566 درهما التي سجلتها الشركة في العام الماضي 2003، وهي السنة التشغيلية الأولى للشركة.
وشهدت عائدات الشركة نموا ملحوظا بنسبة 143% حيث ارتفعت من 683,669,5 درهماً في عام 2003 إلى 678,107,8 درهماً في نهاية يونيو من العام الحالي كما قدرت الأرباح السنوية للسهم الواحد في 30/6/2004 بحوالي 29,0 درهم مقارنة بحوالي 02,0 في نهاية عام 2003، والمحتسبة على أساس القيمة الاسمية للسهم البالغة 10 دراهم.
وقال حسين محمد الميزة العضو المنتدب لأمان: «نود أن نحمد الله أولا على ما تم إنجازه منذ انطلاقة الشركة في أبريل 2003 وحتى الآن، فقد حققت الشركة إنجازاً غير مسبوق في قطاع التأمين عندما سجلت أرباحاً منذ السنة الأولى وصلت إلى 111 ألف درهم تقريباً بعدما تمكنت من تغطية كافة نفقات التأسيس والمقدرة بحوالي 9,1 مليون درهم خلال السنة المالية الأولى. وتؤكد قدرة أمان على تحقيق الأرباح منذ انطلاقتها سلامة منهاج العمل الذي تتبعه، والذي تم رسمه من خلال مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للشركة، وطبق بتفاني وإخلاص الموظفين».
وأضاف: «لقد ساهم المناخ التنافسي الكبير في السوق التأميني في دولة الإمارات في إعطائنا الدافع للعمل على تحقيق هذه النتائج المتميزة، وإدراكاً منا لأهمية تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معنا حرصنا في أمان على استكمال مجموعة خدماتنا وتقديم جميع أنواع وخدمات التأمين المعتمدة على مبدأ التكافل الإسلامي.
وتسعى الشركة حالياً إلى تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معها من خلال تبنيها لشعار «تقديم الخدمة المتميزة» وهو الشعار الذي حملته الشركة على عاتقها منذ انطلاقتها، مما ساهم في زيادة عدد وثائق التأمين التي أصدرتها الشركة خلال هذا العام بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي وذلك نتيجة للسمعة الطيبة والخدمة المتميزة التي تقدمها».
وأشار الميزة إلى اهتمام الشركة بمسألة التوطين قائلا: «تعتبر أمان واحدة من الشركات التي تسجل أعلى نسب التوطين بين الشركات العاملة في قطاع التأمين، إذ يشكل المواطنون 20% من إجمالي عدد موظفي الشركة. وتسعى الشركة من خلال مجموعة من برامج التدريب والتأهيل إلى رفع هذه النسبة وتوظيف عدد أكبر من المواطنين في الفترة المقبلة ان شاء الله».
ولفت الميزة إلى أن التزام الشركة، الخاضعة للرقابة الشرعية، بتطبيق وترسيخ قواعد المعاملات التجارية الإسلامية ليقف عند توفير خدمات تأمين إسلامية فحسب، بل تسعى إلى إدارة استثماراتها وفوائض أموالها وفق أسس إسلامية صحيحة، بحيث تستثمر الأموال في استثمارات تتوافق مع الشريعة الإسلامية».
واختتم الميزة قائلا: «لقد تمكنت الشركة من إنهاء جميع متطلبات الإدراج في الأسواق المالية في وقت قياسي، فقد حصلت مؤخراً على الموافقات النهائية لإدراج أسهمها في سوق دبي المالي ويبدأ التداول الرسمي على أسهمها غدا الاثنين. ونود أن نؤكد من خلال الإعلان عن النتائج نصف السنوية على التزام الشركة باتباع كافة معايير العمل بشفافية وتمسكها بسياسة الإفصاح».