السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعار الأسهم خسرت حتى 70% من قيمتها السوقية خلال شهرين >> وشركاتنا لم تحرك ساكنا

فرص استثمارية ذهبية تتغنى بها وسائل الاعلام >> وشركاتنا لم تحرك ساكنا

حماية مصلحة المساهمين يجب أن تكون من الأولويات >> وشركاتنا لم تحرك ساكنا

الأسعار السوقية يجب أن تترجم قوة وأداء الشركات >> وشركاتنا لم تحرك ساكنا

شراء الشركات لأسهمها عندما تتوفر الفرصة الاستثماريه يجب أن تكون من ضمن أجندة الشركات >> وشركاتنا لم تحرك ساكنا

جميع الشركات في جميع أسواق العالم تقوم بعملية شراء أسهمها عندما تتوفر الفرصة الاستثماريه في أسهمها >> وشركاتنا لم تحرك ساكنا

الحقيقة انني استغرب لعدم قيام شركاتنا المحلية بشراء جزء من أسهمها من السوق ولم أجد تفسير لعدم قيامها بذلك الا في التالي :–

اما

ان مستقبل تلك الشركات وفرص النمو في أرباح تلك الشركات والبنوك غير مبشره بخير وتعلم تلك الشركات انها غير قادره على تحقيق نسب نمو جيدة في أرباحها خلال السنوات القادمة وبالتالي لا تود الدخول في مغامرات وشراء أسهمها وبالتالي عدم قدرتها على بيعها في المستقبل

أو

ان الشركات والبنوك مقتنعه تماما بوجود تلك الفرصة الاستثمارية الممتازه في أسعار أسهمها ولكنها غير قادره على الشراء لعدم توفر السيولة أو بالاحرى حاجتها لكل فلس من سيولتها لتمويل أنشطتها ولم تتوقع أن تصل أسعار أسهمها الى هذه المستويات

وفي هذه الحالة تلام تلك الشركات على سوء الاداره وعدم التخطيط السليم

طبعا نستثني من تلك الشركات شركة اعمار في حال نفذت عملية شراء أسهمها لتوفر الفرصة الاستثمارية وليس حماية السهم من الانهيار الكلي فقط

اما اذا كانت تلك الشركات تعيش في جلباب اعمار وتترقب ما ستقوم به شركة اعمار ومن ثم تفكر وتخطط لما ستقوم به في المستقبل ؟؟؟

فتلك الشركات غير جديره بأن تبقى شركات مساهمه عامه ومن الأفضل أن تبحث لها عن من يستحوذ عليها خصوصا واننا نعيش هذه الأيام فترة الاندماجات والاستحواذات

تحياتي للجميع

9 thoughts on “(((((((( اما >>>>>>> أو ))))))))

  1. جميل هذا الحديث ….

    فجأة و بـ سابق إنذار تفشت ظاهرة ” الرهن العقاري ” و الرهن العقاري في طياته يحمل أجود أنواع الرهون التي لا يمكن ان تكون من أجندة مدراء المخاطر في الشركات … و ماذا حدث !! إنهارت البنوك الأمريكية الكبرى …. نحن الى الأن لم نتحدث عن البنوك الصغير التي ستختفي من خريطة الإقتصاد , نحن لا زلنا نتكلم عن ” خطة إنقاذ ” للبنوك الكبيرة و ليس البنوك الصغيرة , عندما تنكسر البنوك الصغيرة ستؤثر سلبا على البنوك الكبيرة و تبدأ سلسة الإنهيارات الكبيرة.

    نحن هنا نعيش حالة من التخلف في المشتقات المالية وهو في إعتقادي ما سينقذ إقتصادينا من أية عواصف فمثلا سيارة فيها الكثير من التقنيات إن عطب أحدها فسيؤثر على غيرة في المقابل سيارة قليلة التقنيات إن عطب أحدها فتأثيره محدود على سائر السياة.

    هنا نتحدث عن شركات لم تحرك ساكنا , نعم هي لا تعرف كيف تتحرك لآنها لم تواجه ما نواجهه الأن ,

    اعلى مستويات الخطر الإقتصادي لدي هو شركات التمويل .. كيف ستنجو …

  2. يارب ايام 2004 اتعود …. 2004 بعد عيد الفطر كانت البداية ,,,, اعمار من 7 دراهم بعد اقل من سنة وصل 48 درهم ,,,,,,

    هل تعود ايام العز من جديد … ولا انتم متعلقين بالفتات !!! ونتجمل الضرب من تحت الحزام

  3. السلام عليكم

    كنت أتحدث مع أحد الأشخاص الأجانب المهتمين في القطاع النفطي عن موضوع شراء الشركات لأسهمها

    حيث ذكر لي ان بعض الشركات تقوم بهذه العملية عندما تجد ان بامكانها تحقيق قيمة مضافه أفضل لمساهميها من التوزيعات وذلك من خلال ارتفاع القيمة السوقية للأسهم

    لذلك تجدها تقوم باستخدام جزء من الأرباح لشراء أسهمها بدلا من توزيعها على المساهمين وبذلك تكون رسالتها للمساهمين ان الشركه باستطاعها تحقيق قيمة أفضل لهم من خلال شراء أسهمها

    على سبيل المثال وبالعودة الى أسواقنا

    تمويل سوف تحقق أرباح تصل حتى 850 مليون درهم لعام 2008

    ومن المتوقع أن تقوم الشركة بتوزيع أرباح تفوق 30%

    اذا تستطيع الشركة استخدام الأرباح المتوقع توزيعها لشراء ما يقارب 100 مليون سهم خصوصا وان رأس المال مليار درهم وكمية الأسهم المتاحة للتداول صغيرة

    وبالتالي يستفيد المساهمين من ارتفاع القيمة السوقيه أكثر من التوزيعات النقدية والتي ربما لن يستطيع المساهمين استثمارها بشكل سليم

    تحياتي للجميع

Comments are closed.