امتلاك «الماركات» يدفع فتيات إلى ارتكاب جرائم
امتلاك أفخم الماركات يتسبب في ارتكاب مراهقات جرائم مخلة بالآداب. تصوير: باتريك كاستيلو
أفادت الأخصائية في دار التربية الاجتماعية للفتيات في الشارقة، منى طارش، بأن انتشار ظاهرة امتلاك الماركات العالمية بين فتيات مراهقات يدفع بعضهن الى ارتكاب جرائم مخلة بالاداب، إذ تسعى مراهقات إلى امتلاك آخر الصيحات من الماركات المعروفة، سواء من الملابس أو الإكسسوارات أو غيرها بأي ثمن.
وأضافت لـ«الإمارات اليوم» أن معظم الفتيات اللواتي يلتحقن بالدار ينتمين إلى الفئة العمرية من 14 عاماً ونصف العام إلى 17 عاماً، وهي الفئة الأقل خبرة، موضحة ان الدار تستقبل الفتيات المحالات من الأجهزة الشرطية من سن 12 – 18 عاماً، من المواطنات والجنسيات الخليجية والعربية، لعدم إيداعهن السجون العمومية، في حال ارتكابهن جرائم يعاقب عليها القانون، كوسيلة لعلاج هؤلاء الفتيات وإعادة تقويم سلوكياتهن ودمجهن في المجتمع.
وقالت على هامش مشاركة الدار في معرض ذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي إن معظم القضايا التي تتورط فيها فتيات يأتين إلى الدار تتعلق بالزنا والحمل السفاح، بعد الهروب من منزل الأسرة.
وحول جهود الدار في دعم وتوجيه هذه الفئة العمرية، قالت طارش إن الدار نجحت في توجيه سلوك العديد من الحالات، ومساعدة الفتيات والتواصل مع أسرهن وتزويجهن، لأن الاستقرار من أهم العوامل التي تساعد على تقويم الشخصية، مشيرة إلى أن الدار تستقبل الفتيات من خلال الأخصائية الاجتماعية والأخصائية النفسية لدراسة كل حالة منهن على حدة، وتحديد أفضل سبل التعامل معها، وبعدها يتم تنفيذ برنامج متكامل لهؤلاء الفتيات منذ اليوم الأول لالتحاقهن بالدار، لتعليمهن السلوكيات الحياتية الصحيحة، مثل النظافة الشخصية والنظام وغيرها من السلوكيات اليومية، ثم تبدأ مرحلة إلحاقهن بأحد البرامج لتأهيلهن وتدريبهن على بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعدهن على العمل بعد خروجهن، مثل الأشغال اليدوية، والتجميل، والملابس وغيرها.
وأكّدت طارش أن الدار تبذل جهودا كبيرة لعلاج هذا النوع من الجنوح في سلوك الفتيات الأحداث، ووقايتهن مستقبلا من خلال الرعاية النفسية والتعليمية والمهنية والاجتماعية، ولفتت إلى أن الدار تستقبل الفتيات الصادرة ضدهن أحكام قضائية، وكذلك تستقبل بعض الحالات التي تعجز أسرهن عن التعامل معهن وتقويم سلوكهن، لافتة إلى أن اضطراب الظروف الأسرية يعد من أهم العوامل للانحراف الاجتماعي
لاااا والله …
اصااابع ايدك مش كلهاااا نفس الشئ
انااا من امي تقول لي هذا غلط لاا تسويه اتركه ولااا اتناااقش وياااهاا
لاني اعرف هي مااا منعتني من هالشئ إلا لمصلحتي
وليش ايلس اعااااند واحط برااسي هالشئ لزم اسويه واوصل له ؟؟؟؟؟؟
ولكن لااا حياااة لمن تناااادى
حقيقا عندما أقرأ مثل هذه الأخبار التي تتعلق بالعشق المفرط لدى الناس بالدنيا وبهرجها أتذكر موعظة رائعة لأحد المشائخ شاهدتها في التلفاز قبل 3 سنوات حيث أشار باختصار حديثه أن مداخل إبليس على البشر في كل زمان ومكان وبشتى الصور وهمها الرئيسي صرفهم عن عبادة الرحمن وعن الطريق القويم والآيات والأحاديث تشير إلى ذلك طبعا.
وما لفتني في حديثه أنه قال أن أبليس حرف الأمم السابقة عن عبادة الرحمن بعبادة الأوثان والأصنام والنجوم والكواكب وغيرها من الصور.
وفي عصورنا الحالية ومع تطور عقول الناس وخصوصا المسلمين، صحيح أن عبادة الأوثان لا وجود لها لكن كما عرفنا أن مداخل أبليس وأعوانه لها صور مختلفة فجعلتنا من حيث لا نعلم نتعلق تعلق شديد بالمشاهير والماركات وزخارف الدنيا إلى درجة تكاد تكون عبادة وتقليد أعمى وهذه هي عبادة الأوثان الحديثة.
اخوي الاهالي يربون و تربيتهم و النعم فيها بس البنت اذا حطت شي فراسها تسويه يعني تسويه لو نص الكره الارضيه
يحاولون يقنعونها ماشي فايده
وليش ننتظر الين يطيح الفاس في الراس ؟!!!!!!!!! ياريت لو المركز ينظم دورات صيفية وأنشطة دورية للفتيات في هالعمر .. البنت في هالعمر محتاجة توجيه واهتمام ، دور المراكز يبدأ مع بداية حياة البنت مب بعدما تتجه الى طريق الخطأ وتقع في الأخطاء !!!!