ما لي، امرأة صينية ، زارت 125 دولة ومنطقة حول العالم خلال 19 سنة، وسجلت اسمها كأول صينية سبحت في نهر جليدي بالقطب الشمالي وأول مواطنة صينية عادية زارت القطب الجنوبي
تقول ما لي: “من بين الـ 125 دولة التي زرتها اليمن واحببتها كثيرا . فقد عاملني اليمنيون معاملة كبار الزوار”.
صوره في سلطنة عمان
قبل أن تبدأ رحلتها مع السفر والترحال، كانت عاملة تغليف في شركة صينية للاستيراد والتصدير. في سنة 1989، قررت ما لي ترك عملها، وقصدت إلى المجر، حيث وجدت عملا هناك. ولم تكن تحمل أكثر من حقيبة صغيرة فيها جواز سفرها و 50 دولار امريكي. في المجر، اشتغلت ما لي في تجارة الشنطة… تقول “كنت أشتري الملابس الجينز والشورتات من على حدود بولندا وأبيعها في المجر”. ولكنها عملت أيضا مربية أطفال وساعية بريد وعاملة هاتف، وحاولت أن تجد عملا في الدول المجاورة للمجر. في سنة 1992، غادرت ما لي المجر إلى أستراليا ومنها إلى دول عديدة. تقول: “منذ ذلك الوقت، صار السفر متعتي، وشرعت أتجول حول العالم”.
صوره في جمهورية التشيك
خلال رحلاتها كانت ما لي تقيم في خيمة تحملها وتتناول الأطعمة البسيطة، وإذا نفد ما معها من مال، لا تجد غضاضة من العمل في سوق أو مطعم أو متجر في المكان الذي تكون فيه. من حسن حظها أنها بارعة في طهي الأطعمة الصينية، فقد وفر لها ذلك طريقا ميسرا لكسب الرزق. تقول: “كنت أعمل طاهية في أي مطعم صيني فأحقق دخلا كبيرا، فإذا تجمع معي المال اللازم للسفر، واصلت الرحلة”.
في الهند
زارت الغابات الاستوائية في منطقة نهر الأمازون وجبال الهمالايا وأكبر منطقة للزنوج في إفريقيا، “سويتو”، وجزيرة سانت بيير التي لم تطأها قدم إنسان، ومنطقة الشرق الأوسط، التي تصل درجة الحرارة فيها أربعين درجة مئوية، والأنهار الجليدية في الأرجنتين، التي تبلغ درجة الحرارة فيها أربعين تحت الصفر والقطب الشمالي والقطب الجنوبي.
صوره على قمة جبل كليمنغارو في تنزانيا
تعكف السيدة ما لي حاليا على تأليف كتاب بعنوان ((رحلة حول العالم لتحقيق الحلم)).
صوره في القطب الجنوبي
قمة جبل تشومولانغما في نيبال
Waaaaaaaaaaaaaaaw!!! that’s really my dream , money doesn’t worth next to discovering the world!!! I still have 110 countries to go :d
Thanks!