السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واحد من عيال عمي كان بمصر سياحة ( شهر العسل ) قرر انه يسكن في أحد الفنادق المطلة على النيل راح لجميع الفنادق في الاستقبال يسؤلونه انته خليجي اومصري قالهم ليش السؤال ردوا عليه المصري 700 جنيه والخليجي 1500 جنيه اتصل بالسفارة ما قصروا معاه طلعتله الغرفة ب 600 جنيه الهدف من الموضوع انا أحيي في مصر هذه البادره الطيبة انها تخصص اسعار خاصة لمواطنيها مقابل الاجانب الي لهم طبعا دبل سعر المصري
عندنا في الدولة للأسف العكس الزوار الأجانب لهم خصومات خاصة و المواطن ياكل تبن أضعاف مضاعفه عليه ليش ما تكون فيه امتيازات للمواطنين مب بس في الفنادق جميع الحدائق الترفيهية وألعاب الأطفال والمتاحف والى اخره أتمنى انشوف هذه الامتيازات عندنا المواطنين وهذا حقنا مثل مصر و غيرها من الدول
لا حول لا قوة الا بالله العلي العظيم – بالشكر تدوم النعم
وانا اوفقك الرأي اخوي ..
نلاقيها من وين ولا وين ..
الله كريم .. والحمدلله على كل حال ..
للأسف هالشي مستوي بالدوله ما يحتاي نسير بعيد.
وفد سياحي من خمسين شيبه وعيوز طبعا من دول اوربا الغربيه.. لكل واحد الغرفه مع الريوق ويمكن وجبه ثانيه يوميا بمبلغ ما يزيد عن 100 يورو….ولو راح بنفس اليوم وطلب نفس الغرفه واحد لوكال..بعد الدسكاوند ولاجل خاطر عيونك السود عمي ما يقل المبلغ عن 1200 درهم.غير الضرايب.
طبعا شي فنادق ارخص بو اربع وثلاث نجوم..يقدر يسير لها الواحد…لكن انا ارمس عن اللي يوفرونه للسايح الاجنبي. ونحن محرومين منه. الا بدرهمنا المنقوش.والعزايم لغيرنا.
يتمنى الواحد يسيح بمعنى السياحه فيلاقي انه اوفر له يسافر خاري الدوله اسبوع من انه يتم.
الحمد لله على كل حال……بس نتمنا عالاقل المعامله بالمثل.
مثل ما قلت
المواطن في بلاده ياكل تبن كيف لو برع
الله كريم
بس هذي مقارنة خاطئة تماماً
لأن المصري في مصر لا يستطيع العيش بمصاريف الوافد على مصر
يعني العادات الشرائية تختلف ورواتبهم تختلف وعددهم أضعاف العدد في الامارات والطبقة الفقيرة هي السائدة والغالبة هناك
هذا على الرغم بان هناك امتيازات ولو كانت قليلة لكنها واضحة بين المواطن والوافد في الامارات وفي اي دولة في اشياء كثيرة لا مجال لذكرها الآن لكن معتقداتنا هي الخطأ وحساسية البعض من الوافدين رسخت المعتقدات اكثر بانهم الافضل وينالون النصيب الاكبر من خيرات البلاد وهذا في الحقيقة خاطئ
وللتدليل فقط نظرة لبيوت العائلات العربية في الامارات واسلوب حياتهم وشرائهم وادخارهم ورواتبهم , يكفي النظرة القلقة للمستقبل التي يعيشونها كل لحظة وان الوظيفة على المحك لانهائها في اي لحظة .
قطعاً المواطن افضل والحمد لله والشكر
لان بالشكر تزيد النعم ويتبارك فيها