بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اخي القارىء : نسمع في هذه الايام عن امراض نفسية كثيرة ، ومن ضمن هذه الامراض ما يسمى بانفصام الشخصية ، وانفصام الشخصية يعني ان الانسان المريض صاحب شخصيتين ، او صاحب اسلوبين متناقضان ، والانفصام بالشخصية هو مرض غامض مخزون مكنون ، لا يعالج بالوخز بالابر ، ولا بالاقراص المخدرة ، ولا بالمهدئات ، ولا بوضعه في المصحات العقلية ، فمن وجهة نظرنا ان هذه التصرفات تنعكس على الحالة سلبا وتزيدها سوء ، وعلاج هذه الحالات بيد الله وحده عز وجل ، اظهرها لنا بكتابه العزيز ، اما ان يقوم بها المريض ، وان لم يستطع فيقوم بها من حوله ، وننبه ان هذه الطريقة للحالات البسيطة او بدايات المرض ، والحالات القديمة المستعصية لها طريقة اخرى ، وهي تقدر وتشخص عن قرب ،

علاج مرض الانفصام في الشخصية

1 – فترة العلاج تستمر عشرة ايام . 2 – طيلة العشرة ايام يسقى من ماء اضيف عليه ماء الزهر . 3 _ التقيد باوقات العلاج المذكورة بحذافيرها . 4 – اذا كان من يعالج المريض امرأة فأما ان تكون زوجته او من ارحامه . 5 – اذا كانت المريضة انثى فاما زوجها او من هو من ارحامها . 6 – طريقة العلاج اما ان يقوم بها المريض او اذا كان غير المريض يجب ان يكون المريض بين يديه ، لا تنجح العملية بالنية عن بعد ، فهذه الامراض حساسة ولا يجوز غصب اصحابها عليها . 7 – يجب ان توجد القناعة عند المريض وهذا بالاقناع وليس بالعنف . 8 – يجب ان يكون المريض والمعالج بطهارة وعلى وضوء . اما فترة العلاج وهي الايام العشرة فهي على النحو التالي :

في اليوم الاول : وبعد صلاة الفجر قراءة سورة ” النجم ” مرة واحدة تكرر الاية رقم (23) سبع مرات ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ” الرحمن ” وتكرر الآيات (33 – 34 – 35 ) سبع مرات ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة العشاء قراءة سورة ” يس ” تكرر الآيات (11 – 12) سبع مرات .

وفي اليوم الثاني : وبعد صلاة الفجر قراءة مجموعة التسبيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ” البقرة ” تكرر اية الكرسي سبع مرات ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة العشاء قراءة سورة ” الحديد ” ثم مجموعة الاستغفار .

وفي اليوم الثالث : والرابع : والخامس : يغتسل المريض بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ، وفي وقت الضحى قراءة سورة ” الكهف ” تكرر الآية (10) سبع مرات ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة سورة ” يس ” ، وبعد صلاة العشاء قراءة دعاء التحصين وهو في صفحة روحانيات .

وفي اليوم السادس : والسابع : وبعد صلاة الفجر قراءة سورة النجم ، ووقت الضحى قراءة دعاء التحصين ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ” الكهف ” وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة سورة ” يس ” تكرر الآيات (78 _ الى آخر السورة ) سبع مرات ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة الاستغفار وبعدها دعاء التحصين .

وفي اليوم الثامن : والتاسع : والعاشر : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة آية الكرسي سبع مرات ، وفي وقت الضحى قراءة سورة ” الرحمن ” ثم قراءة دعاء التحصين ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ” الكهف ” ثم قراءة دعاء التحصين ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ثم قراءة دعاء التحصين ، وبعد صلاة المغرب قراءة مجموعة التسبيح ثم قراءة دعاء التحصين ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة الاستغفار ثم قراءة مجموعة التحصين . هذا هو العلاج والله الشافي المعافي .

(منقول)

27 thoughts on “انفصام الشخصية

  1. شكراً لك أخي سواح على المعلومات المفيدة ودائماً كعادتك تأتي بالمفيد دائماً.
    دام عندك اهتمامات بالتحليل النفسي شوفنا شو سالفة السوق ياخوك؟؟؟ تراه ملعوزنا على الآخر

    اسعدنى مرورك اخوى الراصد
    وكم تزينت صفحتى بتلك الكلمات العطرة من شخصك الكريم

    اما بالنسبة للسوق فاعتقد انه لا يفيد فيه لا دكتور ولا طب شعبي

    اذا التحليل عيز منه ورفع الراية

    بس هناك رابط بينه وبين الانفصام

    كون ان اللاعب فى السوق يدعي انه حليم كريم يحب الخير لغيره فى حين انه في قرارة نفسه يضمر الشر ويكيد الدسائس من اجل تحقيق مآربه الشخصية

    تحياتى

  2. اخ سواح,,,
    بعد التحيه,,,,

    وان كنت اعشق علم النفس, الا اننى بت لا االفه لكثره تشعبه….لذلك لا ادرى اذا كان النفاق…يعد او يشخص بمرض انفصام الشخصيه ام لا, قال تعالى: فى قلوبهم مرضا فزادهم الله مرضا…

    ومن هنا اعتقد ان انفصام الشخصيه اما ان يكون سببه عضوى…او نفسى….والله تعالى اعلم

    فالموضوع والردود رائعه
    تحياتى لك.

    اخوى براكودا
    شاكر لك مداخلتك وان كنت اختلف معاك فى العلاقة بين الانفصام والنفاق

    فالانفصام حالة مرضية نفسية لا تأثير خارجى كبير من المصاب بها على غيره
    فى حين ان النفاق هو مرض القلوب ومن الكبائر وما اعتقد ان هناك ثمة رابط بينهما

    وقد اقتبست لك نبذة عن النفاق راجيا المولى عز وجل ان ينفعنا بها

    إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.

    وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!.

    وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر.

    أقسام النفاق:

    ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:

    النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

    قال الله تعالى:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).

    الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر، وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: “آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان”.

    وقوله صلى الله عليه وسلم: “أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا”.

    من أهم صفات المنافقين:

    إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:

    1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].

    2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

    3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].

    4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]

    5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

    6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].

    ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].

    7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].

    8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.

    9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)[النساء:60-63].

    هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه، وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].

    10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].

    فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي، فالفنانة التي تابت قبضت الملايين-بزعمهم-، والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار… إلخ.

  3. شكراً لك أخي سواح على المعلومات المفيدة ودائماً كعادتك تأتي بالمفيد دائماً.
    دام عندك اهتمامات بالتحليل النفسي شوفنا شو سالفة السوق ياخوك؟؟؟ تراه ملعوزنا على الآخر

  4. اخ سواح,,,
    بعد التحيه,,,,

    وان كنت اعشق علم النفس, الا اننى بت لا االفه لكثره تشعبه….لذلك لا ادرى اذا كان النفاق…يعد او يشخص بمرض انفصام الشخصيه ام لا, قال تعالى: فى قلوبهم مرضا فزادهم الله مرضا…

    ومن هنا اعتقد ان انفصام الشخصيه اما ان يكون سببه عضوى…او نفسى….والله تعالى اعلم

    فالموضوع والردود رائعه
    تحياتى لك.

  5. تسلم اخوي سواح علي الموضوع ,, جزاك الله الف خير ان شاء الله

    العفوا اختى بنت بوظبي
    شكرا على المرور

Comments are closed.