اليوم خرجت من المألوف فقد عرفت هذا الخبر من صديقة وأردت أن تفيدوني حوله
السبت,تموز 05, 2008
بالصور تحذير من دمية تأكل وتتغذي وتتألم ولاحول ولاقوة إلابالله ( أغلى دمية بالعالم )
تشبه الطفلة الحقيقية حتى بالملمس ،وهي تتصرف كالطفلة بالتمام ، تبكي وتحمل لعبة صغيرة وهي مبرمجة باعلى درجة من التقنيات الحديثه ،وتنطق نطق الأطفال في بداية المراحل ، ولهذا السبب هي اغلى دمية في العالم.
أبغى رايكم فيها أنا الصراحة خوفتني
مع تحياتي: الريم
والله معلومات حلوة أول مرة أعرفها بس متى تم اختراع الدمية هذه يعني بأي سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالك طيب خيتو
تسلم على تذكير الأعضاء لأني صراحة أخاف ينحذف الموضوع وأنا طلبت مشاهدة الدمية بدون ذكر الفتاوي
ماشاء الله خطبه الجمعة
ياخوية كيف تفتي اتقول اشتري وانا مسؤل قدام الله
الموضوع مفتوح لمشاهدة اللعبة وليس للفتوى
الدمية «جين بيت» بقلب ينبض وشعر ينبت.. ولا تتناسل
الهندسة الحيوية تبتكر مخلوقاً عجيباً بصفات بشرية
إنها ثورة العلم، بل فلنقل جنون العلم. الأمر من أول وهلة قد يتنافى مع الإدراك السليم، ويراه البعض خروجاً عن الدين، بل ويعتبره آخرون انتهاكاً لحقوق الحيوان! لكن عندما يتبين للمرء أنه واقع ملموس وموجود رأى العين على أرفف المحال، فإن العقل لا يملك إلا أن يصدق، لأن آفاق العلم الحديث غدت بلا نهاية.
الأمر هنا متعلق بكائنات أشبه بالحيوانات الأليفة من سلالة الثدييات، تتنفس ولها أوعية دموية وعظام وقلب ينبض وعظام تتحرك. إنها تنزف إذا جرحت وقد تموت إذا أسأت معاملتها! لديها مشاعر وأحاسيس، وتأكل وتجوع، غير أنها لم تخلق من أبوين كسائر الكائنات الحية ولا تتناسل، وعلى الرغم من ذلك فهي كائنات حية.
هذه الكائنات أطلق عليها اسم «جين بيت»، أو الحيوانات الجينية، كما تعني الترجمة، وهي كائنات مخلقة على أساس أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم، حيث جرى تصنيعها من قبل شركة «بيوجينيكا»، وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004.
هذه الحيوانات الأليفة غريبة الأطوار، يراها الزائر لكندا وهي تغط في سبات عميق في بعض محال بيع الحيوانات الأليفة داخل علب بلاستيكية خاصة، مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن على مدى التقدم الذي وصل إليه العلم في عالم اليوم.
لقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسة حيوياً، باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علمياً اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي، حيث تجري هذه العملية داخل معامل طبية، يتم فيها جمع الحامض النووي لسلالات حية مختلفة في كائن واحد. وتستخدم هذه العملية للحصول على سلالات معينة من القرود والأسماك مثل: قنديل البحر والفئران المشعة.
وقد تطورت هذه التقنية مع مرور الوقت حيث بات الحمض النووي البشري يستخدم في حقن القرود، وكذلك استخدام الحمض النووي للعناكب في حقن الخراف، والآن امتد الأمر ليشمل استخدام الحمض النووي لسلالات حيوية عديدة، للوصول إلى مخلوق جديد يعرف باسم «جين بيت».
ولا يخفى على القارئ الحساسية الشديدة التي ينطوي عليه مثل هذا الأمر، حيث إنه قد يدخل تحت تصنيف الاستنساخ، وما ينطوي عليه الاختراع من اعتراضات أخلاقية ودينية جمة، الأمر الذي منع شركة «بيوجينيكا» حتى الآن من الترويج لهذه المنتج عالمياً، حيث إنها تنتظر الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المعنية لإطلاق المنتج العجيب في شتى أنحاء العالم