بدء تحصيل غرامة ألف درهم من المواطنين المتخلفين عن إصدار الهوية اليوم

تبدأ هيئة الإمارات للهوية اعتبارا من اليوم تحصيل غرامة ألف درهم من كل مواطن تخلف عن التسجيل خلال المهلة المحددة التي انتهت أمس، في حين شهدت مراكز التسجيل في العين و”الغربية” ازدحاماً من المواطنين والوافدين للتسجيل.

وأكد درويش الزرعوني مدير عام هيئة الإمارات للهوية أن لا نية لتمديد مهلة تسجيل المواطنين بالهوية، التي انتهت أمس، مشيرا إلى أن الهيئة ستقوم اعتبارا من اليوم بتحصيل غرامة 1000 درهم من كل مواطن يثبت للهيئة أنه تخلف عن التسجيل خلال فترة التمديد بسبب تقاعسه، وذلك تطبيقا للقانون الاتحادي رقم 9 /2006 بشأن السجل السكاني وبطاقة الهوية.

لكن الزرعوني لفت إلى استمرار الهيئة في عمليات التسجيل، والنظر في الأسباب المقنعة التي يوردها المتخلفون عن التسجيل، موضحاً أن عدد الذين بادروا بالتسجيل حتى نهاية الفترة الصباحية من يوم أمس بلغ 6500 شخص على مستوى مراكز الهيئة بالدولة ليرتفع إجمالي عدد المواطنين والمقيمين الذين أتموا عمليات التسجيل حتى الأمس نحو مليون وأربعين ألف من المواطنين والمقيمين على مستوى الدولة.

مرونة

وقال إن ”الهيئة لا تسعى أبدا لإيقاع الغرامات على الجمهور بقدر ما تسعى كهيئة خدمية لأن تقدم خدمة مميزة لكافة المتعاملين من مواطنين ومقيمين وفق القوانين والأنظمة النافذة”، مهيباً بالمواطنين الاستمرار في عمليات التسجيل، ومؤكداً حرص الهيئة على الاستماع لمختلف وجهات النظر وإبداء المرونة الكافية لتقدير ظروفهم.

وأعرب الزرعوني عن استغرابه من ثقافة البعض التي تقوم على التأجيل والانتظار للحظات الأخيرة، متسائلا ”هل أن سنتين وثلاثة أشهر غير كافية لتسجيل المواطنين؟!!”.

أعذار للتأخير

وفي هذا الإطار، شهد المركز الرئيسي لتسجيل المواطنين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية بالعين أمس إقبالاً كبيراً من قبل المراجعين المواطنين في زيادة ملحوظة في اليوم الختامي لمهلة التمديد، حيث قامت ”الاتحاد” بجولة في المركز للوقوف على آراء المواطنين والأسباب التي دفعتهم للتأجيل حتى نهاية فترة التمديد.

ولفت سالم راشد الكعبي إلى أن التأخير خارج عن إرادته، حيث هناك ظروف خاصة قاهرة منعته من التسجيل، بينما قال محمد الكعبي، طالب جامعي موفد للدراسة بالخارج، إنه جاء خلال 16 يوما أكثر من 20 مرة للحصول على فرصة التسجيل، إلا أنه لم يتمكن من ذلك.

وأشار محمد العفاري إلى أن طبيعة الدوام في عمله والعدد المحدود الذي يستقبله المركز وبعد المسافة حيث أن المركز على بعد 90 كيلومترا عن مركز المدينة هي الاسباب التي دفعته للتأخير في التسجيل، بينما قالت مريم العامري إن ”المعلومات التي تلقيناها من الهيئة عند التسجيل هي التي دفعتنا للتأخير”.

ازدحام في ”الغربية”

وفي المنطقة الغربية، شهدت مراكز التسجيل في بطاقات الهوية ازدحاما كبيرا من المواطنين في اليوم الاخير للمهلة التي حددتها الهيئة للتسجيل، دون توقيع غرامات على المواطنين، فيما أثار التباس لدى عدد كبير من المقيمين من اعلان الصحف بأن اليوم هو الاخير قبل توقيع الغرامات الى زحف اعداد كبيرة منهم للمطالبة بالتسجيل داخل مراكز الغربية، مما شكل ضغطاً على هذه المراكز قبل أن يتم إقناعهم بالعودة في الأيام التالية لإتمام التسجيل.

وكانت أعداد كبيرة من قاطني أبوظبي والعين والمناطق الشمالية توافدوا على الغربية هربا من ازدحام مراكز التسجيل في ابوظبي والعين وباقي المناطق، مما شكل عبئاً إضافياً في تلك المراكز التي ضاعفت من جهودها لإنجاز أكبر عدد ممكن من هذه المعاملات.

وفي مدينة زايد، شهد مركز ”تم” إقبال 300 مواطن لطلب التسجيل في الهوية قبل انتهاء المهلة، إلا أن نظام المواعيد الذي حرصت مراكز ”تم” على تحديده لتنظيم عمليات التسجيل حال دون ذلك بعد أن فوجئ عدد كبير من المراجعين بضرورة الحصول على موعد مسبق لضمان التسجيل في الهوية.

وفي مكتب السلع، فوجئ العاملون بالهوية بتوافد اعداد كبيرة من الوافدين المطالبين بسرعة تسجيلهم قبل انتهاء المهلة، كما شهد المكتب اقبال كبير من مواطني ابوظبي وبني ياس والشهامة وبعض المناطق الاخرى للتسجيل في الغربية هربا من الزحام الشديد في ابوظبي وباقي المناطق.

وفي غياثي، توافدت أعداد كبيرة من المواطنين للتسجيل منذ بداية أوقات الدوام مطالبين بالتسجيل رغم وجود مواعيد مسبقة لعدد كبير من الاهالي، وهو ما دفع العاملين في مكتب غياثي والسلع ومدينة زايد الى مضاعفة الجهد لإنجاز أكبر عدد ممكن من المعاملات قبل نهاية دوام أمس.

إبراز بطاقة الهوية شرط لإنجاز المعاملات في محاكم دبي إلزامية

دبي (الاتحاد) – قررت محاكم دبي تطبيق نظام إلزامية استخدام وإبراز بطاقة الهوية الشخصية في كافة الإدارات التابعة لها لإنجاز المعاملات القانونية والقضائية التي تتطلّب إثبات الشخصية، وذلك اعتباراً من اليوم.

جاء ذلك في قرار صدر عن المحاكم أمس، وذلك استجابةً لمتطلبات مطابقة معيار الهوية، وفقاً للقانون الاتّحادي رقم (9) لسنة 2006 بشأن نظام السجل السكّاني وبطاقة الهوية.

وكانت محاكم دبي أعلنت مؤخّراً عن إنجاز المرحلة الأولى من اعتماد بطاقة الهوية في تسهيل المعاملات والإجراءات القانونية والتي شكّلت فترة تجريبية حية لاختبار البطاقة وتفادي السلبيات ودراسة إمكانية توسيع خدماتها وتطويرها.

وانطلاقاً من حرصها على دعم مبادرة الاعتداد بالهوية، عمدت محاكم دبي إلى تطوير نظام البيانات الخاص بها وتنظيم إدارات المحاكم لتوفير كافة الخدمات من خلال استخدام بطاقة الهوية إلكترونياً.

وتساهم بطاقة الهوية الشخصية في تسهيل الخدمات الحكومية وتوفير المعلومات اللازمة لدعم صنع القرار والتخطيط الإستراتيجي وتخصيص الموارد في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية في الدولة.

وأكّدت محاكم دبي دور البطاقة الشخصية في الارتقاء بالخدمات القانونية والقضائية من خلال توفير الوقت والجهد في إتمام المعاملات مع الحفاظ على معايير الدقة والموثوقية، حيث تساعد البطاقة على تقليص الوقت اللازم لإدخال البيانات من 10 دقائق إلى 7 ثوانٍ، مما يختصر الإجراءات الأولية اللازمة للتسجيل.

وأكد الدكتور أحمد سعيد بن هزيم مدير عام محاكم دبي التزام المحاكم بدعم مبادرات ”هيئة الإمارات للهوية” الرامية إلى إيجاد نظام موحّد لإثبات الهوية من شأنه أن يساهم في تعميق الانتماء الوطني ودفع مسيرة التنمية الشاملة في الدولة

الإمارات للهوية تعلن عن آلية تطبيق غرامة التخلف عن التسجيل خلال أيام
Apr 1, 2009 – 11:52 –

الهوية/ غرامات

أبوظبي في الأول من إبريل / وام / أكد درويش الزرعوني مدير عام هيئة الإمارات للهوية أن الهيئة ستعلن خلال الأيام المقبلة عن آليات تطبيق غرامة التخلف عن التسجيل في بطاقة الهوية والسجل السكاني.

ودعا الزرعوني جميع المواطنين إلى المسارعة في التسجيل واستخراج بطاقة الهوية قبل تفعيل قانون الغرامات..مشددا على أهمية الإستمرار في عمليات التسجيل وعدم التأجيل والانتظار لحين تطبيق الغرامة التي حددها القانون لأنها حينها ستكون ” غير قابلة للتسوية أو للإسقاط قطعيا “.

وقد شهدت مراكز التسجيل في إمارات الدولة يوم أمس إقبالا كبيرا من المواطنين حيث وصل عددهم إلى أكثر من سبعة آلاف و/500 /شخص.

6 thoughts on “بدء تحصيل غرامة ألف درهم من المواطنين المتخلفين عن إصدار الهوية اليوم

  1. غريبة..شو هالتناقضات

    اقروا هالخبر

    ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†

    استمرار تسجيل المواطنين في «الهوية» دون غرامات

    أعلنت هيئة الإمارات للهوية انتهاء مهلة تسجيل المواطنين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية أمس فيما أكدت استمرار عملية التسجيل للمواطنين في القترة المقبلة بدون فرض أية رسوم تأخير او غرامات عليهم، وكذلك استمرار تسجيل المقيمين وفقا للجداول المعلنة في هذا الصدد.

    وقال درويش الزرعوني مدير عام الهيئة ان الهدف من الاستمرار في عملية تسجيل المواطنين هو تحقيق هدف الدولة في انجاز السجل السكاني وإنشاء قاعدة معلومات لجميع سكان الدولة من « مواطنين ومقيمين » وبالتالي لا يمكن التوقف عن التسجيل تحت أي ظروف.

    وأعرب في تصريحات ل (البيان) عن سعادته بالإقبال الكبير من قبل المواطنين في الفترة الأخيرة وخاصة (أمس) وهو اليوم الأخير من المهلة والذي شهد تسجيل 7200 شخص معظمهم من المواطنين وهذا يؤكد حرصهم على التسجيل مشيرا إلى أن رقما قياسيا يتحقق لأول مرة منذ بدء عملية التسجيل في الهيئة قبل أكثر من عامين في حين وصل إجمالي عدد المسجلين حتى أمس مليون و50 ألف شخص تقريبا معظهم من المواطنين .

    وأضاف الزرعوني ان آلية التسجيل سوف تستمر كما كانت قبل انتهاء المهلة أمس لحين بحث آلية فرض الغرامات واخذ رأي جهات قانونية معنية في الدولة حول هذا الأمر لوضع آلية الغرامات تنفيذا لقانون السجل السكاني وبطاقة الهوية، مؤكدا أن الهيئة لا تفكر في ثقافة الغرامات وان لا تصل إلى هذه المرحلة بقدر تفكيرها وسعيها لتسجيل الجميع والانتهاء من السجل السكاني وانه أمام هذا الهدف الوطني الكبير تهون أي صعاب ومشاق تتحملها الهيئة وجميع العاملين فيها.

    وأشار إلى أن الهيئة ومن خلال خبرتها في التسجيل ترى أن أعدادا كبيرة من الذين لم يتقدموا للتسجيل حتى الآن لهم مبرراتهم وظروفهم الخاصة التي منعتهم من التسجيل ولذلك ستكون هناك مرونة كبيرة في التعامل معهم ولن تفرض الغرامات إلا ثبت أن هناك تقاعسا من جانب البعض وهنا سنفرض سلطة القانون عليهم .

    وناشد مدير عام هيئة الإمارات للهوية كافة المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبة الحكومية والخاصة بعدم تقديم خدماتها إلى المواطنين اعتبارا من اليوم الأربعاء بعد انتهاء مهلة التسجيل إلا بوجود بطاقة الهوية وضرورة الاعتداد بها تنفيذا للقانون وقرارا مجلس الوزراء في هذا الشأن مشيرا إلى أن عدم حصولهم على الخدمات الحكومية والخاصة هو اكبر عقاب لهم واكبر من أي غرامات قد تفرض عليهم وسيجعلهم يسارعون إلى التسجيل وإصدار البطاقة.

    ومن جانبه قال ثامر القاسمي مدير التخطيط في الهيئة ان عملية التسجيل سوف تستمر في جميع المراكز التابعة للهيئة من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة السابعة والنصف مشيدا بتعاون جميع موظفي الهيئة الذين يتفانون في أداء عملهم وفي أيام السبت من كل أسبوع رغم ضغوط العمل من اجل دعم عملية التسجيل.

    وقال أن اليوم الأخير من المهلة ( أمس )شهد ازدحاما كبيرا على جميع المراكز بالدولة وهذا كان متوقع لذا تم زيادة إعداد الموظفين بالمراكز لمواجهة الإقبال من جانب المواطنين وأثمر ذلك عن تسجيل جميع من تقدموا ووصل العدد الإجمالي إلى رقم قياسي في عملية التسجيل في تاريخ الهيئة.

  2. عقب كل هالوقت و الفرص و الانذارات ..يستاهلون بصراحة.

    ليش نستاهل ؟؟

    انا مسوي البطاقة من أوائل الناس انا و أهلي كلهم شو قالولنا الي أصغر عن 15 سنة ما يحتاج تسجيله في بطاقة الهوية هني أنا ما تابعت تطوراتها انه لازم نسجل اليهال الي أقل عن 5 سنين في السجل السكاني ولا حتى طرشولنا مسج ضرورة تسجيل الأطفال شرات الجنسية من نظهر الجواز للياهل طرشولنا مسج الا من يومين عرفت انه اليهال لابد تسجيلهم راح اخوي امس للهوية قبل اذان الفجر سجل اسمه رقم 15 و استوت الزحمة وماكان فيه تنظيم وعصب مدير المركز وقطع ورقة الأسامي وعطاهم أرقام عشوائية وقال الدوام 7 ونص مب اربع الفجر و اخويه خذ رقم 47 و اسميه كان معصب ياي من صباح الله خير وغيره ياي الساعة 7 ونص و شل رقم قبله يعني هي لازم تكون من البداية مب مفاجئة حتى لو اعلنوا في الجرايد ضرورة التسجيل للأطفال انا من سويتها ما تابعت اخبارهم وليش أتابع و أنا اساسا منتهي منها

  3. السلام عليكم ورحمة الله تعالى ….

    هم قالوا بيغرمونهم لكن عطو الناس فرصه بدون ما يخبرونهم او يعلنون عشان الاوادم ما تتقاعس مثل قبل…

    انا اليوم رحت وسجلت وعلى اساس في غرامه قلت عن الزحمه من ثلاث ايام اراجعهم وكله زحمه ومافي ارقام تنعطى ، اليوم توفقت وسجلت وما غرموني …..

Comments are closed.