السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تابع أسواق العالم هذا الأسبوع لا يصدق أن ما يجري بها هي حقيقه وليست مسرحيه للعرض أو أحد ألعاب بلي ستيشن ذات الأبعاد الثلاثيه
لا أحد ينكر ن العالم أصبح متشابك بهذا العصر عصر العولمه والأتمته لكن لكل أمر حد ويجب على كل شخص أن يتوقف قليلاً ويسأل نفسه ماهي أسباب ما جرى وما هي مفرزاتها السلبيه على أسواقنا العربيه وأخص الخليجيه .
من خلال متابعتنا للنظام الرأس المالي العالمي الحر على مر 18 سنه وأخص أمريكا تبين لنا أن هذا النظام مريض وكل يوم يزداد مرض حتى وصل الحال به لطلب سيارة إسعاف لنقله للعناية المركزه وعمل له ضربات قلب كهروبائيه ليستيقظ قلبه من جديد
في أمريكا إعتقدوا أنه النظام المثالي وهو النظام الممتاز الذي يسمح للجميع بالحرية المطلقه ولم يدركوا أنهم يوقعون على وثيقة وفات هذا النظام بغطرستهم وثقتهم الزائده به واليوم عادوا في أمريكا لبعض جوانب النظام الإشتراكي ليقوموا بتأميم بعض القطاعات بطريقة الإنقاذ التي أخذوا قرار بها وهم الأن يحاولون إصلاح ما أمكن إصلاحه لكن بكل صراحه بتخبط وحاله هستيريه
الإتحاد الأوربي لا يستطيع أن يقاوم هذا التيار بمفرده فقد تم نقل العدوى له وهو مريض لكن حالته لم تصل لحالة اليأس وممكن إصلاح ما دمر
أرى من وجهة نظري الخاصة أن ما يحصل بالعالم كان مرسوم له من عشرات السنين من قبل فئه تتحكم بالقارات أجمعها وقد أشرت لهذا الموضوع قبل 5 أشهر من الآن وقلنا
أنه هنالك جهه خفيه صاحبة يد طويله تستطيع القضء على نظام مالي بدوله وربما دول وربما قارات في مده وجيزه كما فعلوا بالنظام الشيوعي من قبل
اليوم يجب على قادة العالم جميعاً أن يقفوا وقفة رجل واحد للحد من هذه الكارثة التي لو إستفحلت بالعالم فإنه سيصاب بشلل لم يكون بمقدور أحد توقيفه إن حصل وأتمنى أن نرى خطط حقيقه فعاله حتى مساء يوم الجمعه القادم بإذن الله
بالعودة لأسواقنا الخليجيه .
كنت قد كررت مراراً وناشدت كل من يملك بقلبه ذرة حب لأسواقنا وأخص كبار وهوامير وصناديق البنوك عندما كنت على بداية السقوط من مستويات 5500 نقطه أنه ربما يأتي يوم نفقد السيطره على أسواقنا ولن تجدي الأخبار الإيجابيه حينها نفع سواء إعمار إشترت أم لم تشتري والسهم الفلاني تحول لبنك أو لم يحول فعندما تفقد السيطره سيارة تقودها ومزوده بكافة وسائل السلامه سيكون مصيرها الإنقلاب والدمار فكيف إذا كان سوق مال وفيه جميع شرائح المستثمرن ومن جميع الجنسيات
أسواقنا منذ بداية العام 2008 فقدت أكثر من 3200 نقطه يعني حتى تاريخ اليوم أكثر من 52% من قيمة صعودها الأخير عند القمه التقريبيه 6318 نقطه
لا ننكر أننا مرتبطين بإقتصادات العالم ومنظومته الماليه لكن يجب علينا أن نعي أننا نبالغ كثيراً برد الفعل الذي سلكته أسواقنا خلال 4 أيام تداول
فليس من المنطق أن يخسر سوق دبي في 4 أيام تداول 1100 نقطه أو 31% من قيمة مؤشره
وأحب أن أنوه أنه لا توجد لدينا مصارف منهاره ولا أزمة رهن عقاري ولا شركات مفلسه حتى لو إنخفضت أرباحها خلال الربعيتين القادمتين فهذا أمر طبيعي
المشكله الهامه التي واجهناها هي نسبة تملك الأجانب الغربيين في أسواقنا حيث دخوا بنسب كبيره وقدنوهنا لخطرهم وبالأخص عند أول أزمة هبوط واجهناها في الربعيه الأولى من هذا العام
لأن هذا المستثمر غير مضطر لحماية إقتصادنا أو التمسك بأسهم شركاتنا في حال وجد فرص مناسبه في بلده أو بلد آخر لذلك سيخر بطريقه متقلبه حسب نوع ووزن الأحداث
ولنا عبره في طريقة خروجهم خالا هذه الفتره والتي ظهرت بطريق مخربه ومؤذيه خلال هذا الأسبوع طبعاً بمشاركه جماعيه سببها خروجهم من هلع وذعر
وقد حذرنا في موضوعنا الأخير احذروا من مغبة الأحداث ومفرزاتها التي يمكن أن تلقي بظلالها على أسواقنا يوم الجمعه الماضي ونصحنا الجميع بالحذر وعدم التورط بالدخول للسوق وقتها وإنتظار الأمور لتنجلي قليلاً ومن أخذ بصيحتنا وتابع موضوعنا السابق ذكره وفر على نفسه في بعض الأسهم 50% وبعضها أكثر قليلاً ونعود ونكرر مهما بلغت المغريات فلاتدخل بأكثر عن 60% بالحدود القصوى عندما تكون الأسواق مبتسمه
الآن برأي الشخصي والعلم عند الله تعالى أن الأمور بأسواقنا وصلت لذروتها وذكرنا ذلك يوم أمس وقلنا قد تكون هذه الساعات من تداول اليوم هي نهاية الأحزان وبداية الإنفراجات بإذن الله
بعض الأسهم أصبحت مغريه من منظوري الخاص مثل سهم السوق – دبي للإستثمار – تقريباً سهم عجمان -سهم العربيه للطيران مع خطورة قطاعه كقطاع نقل جوي – الملاحه – الإتحادية العقاريه وربما نجد البعض خلال الأيام القادمه جيد للدخول
إخواني بكل صراحه ما حصل بأسواقنا خلال الأيام الأربعه كان حدث جلل لن ننساه لكن أرجوا من الجميع أن يأخذه درساً للأيام والسنوات القادمه
في أحد الأيام كانوا في أمريكا وأوربا أسواق ناشئه ومع مرور الوقت تحولو لأسواق إحترافيه وطبعاً نتيجة التجارب والدروس والمحن التي مرت عليهم
وليس على الله عزوجل أن نرى أسواقنا مخضره يانعه فيها إحترافيه في وقت قريب نسبياً مع الزمن الذي أخذته تلك الأسواق لبلوغه
ودوم أذكر بمقولتي ( ربح يفوت ولا رأس مال يموت ) وإياكم والطمع والمكشوف
لكم كل التمنيات بالتوفيق وتعويض كل ما خسرتموه والسموحه على الإطاله
أخوكم المخلص ابن الباديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي ابن الباديه
بارك الله فيك وبهذه المقولة بالذات لانني فعلا من حذر الكثير من الاخوه عن الاستدانة والشراء على المكشوف ولكن بعض منهم وللاسف الشديد انجر وراء الاغراءات وخاصة ممن سمح لهم بذلك
لو ان كل واحد اشترى وباع من ماله وما عنده وبدون اية ضغوط ( سواء بالرهن او الاستدانه ) لحزن وتماسك لانه لم يخسر الا المال فقط ولكن ان تخسر وتدفع فهذه من الامور التي لااحبها ولا اتمناها لاي شخص
الاسواق العريقة كما قلت استفادو من اخطاء الماضي وهنا البعض تمنى الوصول الى القمه بضربة حظ متناسيا الظروف الي قد تاتي بما لاتحمد عقباها
وأحب أن أنوه أنه لا توجد لدينا مصارف منهاره ولا أزمة رهن عقاري ولا شركات مفلسه حتى لو إنخفضت أرباحها خلال الربعيتين القادمتين فهذا أمر طبيعي
نتمنى ذلك من الله و لكن أشك فيما هو مظلل باللون الأحمر و نرجو كذب إدعاء ما يتواتر فى الخارج و لا نتفاجأ مثل كل مرة بعد فوات الأوان .
تسلم أيها المبدع على طرحك الجميل المقرون بالعلم والثقافه والدين
ولكن هل الموضوع مربوط بالثقه وهل الذي استثمر أمواله في الأسهم بمكررات ربح متدنيه بل الأدنى على الأطلاق غلطان وماذا هو الأمان للمستثمر اذا كان العلم والمنطق لا يحميانه؟
الثقة لا تجزاء اما ثقة أو لا ثقه
عزيزي ربما سمي الإنسان بهذا الإسم لأنسه أو نسيانه
فكل شيئ يكبر إلأا الحزن فيبدأ كبير ومن ثم ينتهي
وبإذن الله ننسى ما ممرنا به من آلآم ومحن لكن يجب أن تظل نصب أعيننا ونستخلص منها العبر والدروس
وعدت لأقول أنه لا نظام رأس مالي كنظام أمريكا ينفع ولا نظام إشتراكي ينفع
هنالك نظام أوجده الرحمن تعالى وهو النظام الذي حثنا عليه سيد الخلق تحكيم الكتاب والسنه
وما هو مدعاه للفخر أن العالم الغربي يطالب بتطبيق الشريعه الإسلاميه ليخرجوا من أزماتهم الماليه
فسبحان الله والحمد لله على نعمة الإسلام وأننا مسلمون
مفكرة الإسلام: بعد الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي هزت أوروبا, دعت كبرى الصحف الاقتصادية فيها إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.
فقد كتب “بوفيس فانسون” رئيس تحرير مجلة تشالينجز موضوعا بعنوان “البابا أو القرآن” تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور “المسيحية” كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة قائلا: “أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود”.
ضرورة تطبيق الشريعة
وبجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة “لوجورنال د فينانس” في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: “هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟”، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
من ناحيتها, أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية. والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية
اسواقنا خلاص انتهت و الناس كرهت الاسهم