قويـــــــــــــــة!!!
يُقال أن إحدى الطالبات
تسكن في إحدى القرى وكان يغلب عليها طابع البداوة من حيث لبسها لقلة ذات اليد ، وكانت من
المتفوقات في دراستها .. وذات يوم مرت إحدى الطالبات ورأتها فقالت: ( شوفوا البدوية..)
فحزت
هذه الكلمة في نفس الطالبة.. فلما وصلت بيتها كتبت هذه القصيدة التي هي حقاً رائعة فعلاً
والقصيده تقول فيها :
إيه بدوية ريحتي بُن وبهـــار = هذا شرف ماهو بحقي خطية
أنا بدوية بنت حرٍ من أحرار = فزعات ربعي بالشدايد قوية
أناهلي يابنت وافين الأشبار = كأنج جهلتي من أنا ياغبية
ياجاهلة ماتغتذي الشمس الأنوار = حنا كما شمسٍ على الأرض ضيه
حنٌا هل الطولات هيبة ومقدار = حناٌ مثـــــــــال للشرف والحمية
حنٌا الطنايا للكرم رمز وشعار = حنٌا خويٍ مايخلي خــــــــــــويه
الذيب يوم إنه عوى وسط الأسعار = عشوه ربعي من سنينٍ مديه
يوم إن جدك وثـّـق القفل بالدار = بيت الشَعر مفتوح صبح وعشية
للضيف ريف للمعادين جبار = نرد العـــــــــياض ولانهاب المنية
يابنت لو بكتب من أشعار وأشعار = تعجز معاني حروفي الأبجدية
اللعب خلي اللعب لعيال شطار = لاتدخـــــلين السيل وانتي نديـــة
مشالله عليها
ما فيها حيله …
تســـــــــــــــلم …صــــــــــــــح اللسانها
سلااااامي عليها علني ما اذوق حزنها
والله ونعم وسبعة أنعام بهالبدويه
وللأسف هذي ضريبة التطور أو المفهوم الخاطئ للتطور عند البعض
تسلم عالنقل الشيخ