كشفت تحقيقات رئيس نيابة (باب شرف) – مع الزعيم إبراهيم عبد الموجود (26 سنة) مرتكب مجزرة وذبح والديه وحاول قتل شقيقته – كشفت هذه التحقيقات أن المتهم ادعى الجنون .
حيث ادعى أن أحد الجان السفليين تلبسه في بعض الأحيان فلا يعرف ماذا يفعل ، وأخذ يهزي بكلمات غير مفهومة .. ثم أكمل تمثيليته أمام النيابة ؛ حيث ظل يردد : ” قتلتهم ولا أعرف من هم “!!
وأخذ يتساءل في بلاهة : ” من أتى بهؤلاء في شقتنا ” ، ولم يبرر سبب قيامه بتمزيق جثة والدته إلى قطع وأشلاء صغيرة .. أكد الابن القاتل : ” إن الجن هو الذي يعرف كل الأسرار والأسباب ! ” .
علي الجانب الآخر ، كشفت تحقيقات فريق البحث – المكون من العقيدين / ناصر العبد – وكيل مباحث الإسكندرية – ومحسن عبد الرازق – مفتش شرق – والمقدم / وليد فايد – رئيس مباحث باب شرقي – بإشراف اللواء / رمزي تعلب – مدير مباحث الإسكندرية – كشف فريق البحث هذا عن مفاجأة جديدة في التحقيقات ؛ حيث تبين أن المتهم اشتري سكيناً كبيرة (طيرة) وكذا ، وقام بإخفائهما لتنفيذ جريمته .
كما تبين أيضا ، أن الدافع لارتكاب الجريمة البشعة الخلاف علي (5) جنيهات، كان شقيقه الأكبر قد أعطاها لوالدته في نفس اليوم لتفق منها طوال الأسبوع .. إلا أن المتهم طمع في المبلغ لشراء الأقراص المخدرة والبانجو التي يدمنها .
وتوصلت تحريات فريق البحث ، إلي أن المتهم له خمس شقيقات وأشقاء ، بخلاف شقيقته التي حاول قتلها ، وأن والده كان يعمل بائعاً متجولاً للفاكهة بعد أن خرج علي المعاش من عمله كخفير بأحد البنوك ، وأنه كان دائم الاعتداء علي والده ووالدته – بالآلات الحادة تارة ، وبالمقص والمفك تارة أخري – كما أن والده سبق وأن قام بتحرير محاضر ضده لإثبات ما به من إصابات ، وبالرغم من أن والده قد أنفق كل ما يملك علي المتهم أثناء تواجده بالسجن ، إلا أنه كان يكره والديه بشدة ، ويحصل علي كل ما يكسبه والده من عمله اليومي للإنفاق علي إدمانه .
كان اللواء السيد المهدي مدير أمن الإسكندرية قد تلقي بلاغاً من أهالي (شارع الجواهر) بمنطقة الحضرة بالعثور علي فتاة تنزف من رأسها وصدرها وتستغيث ، ثم سقطت في حالة غيبوبة تامة .
انتقل فريق البحث ، وتبين أن الفتاة تدعى أحلام أحمد عبد الموجود (22 سنة) .. ربة منزل ، ومصابة بطعنة نافذة بالصدر وكسر في قاع الجمجمة لتعرضها لضربة في الرأس .
قام فريق البحث بطرق باب الشقة التي تقطنها أسرة المتهم بالدور الأرضي ؛ ففتح المتهم نافذة الباب وقال لهم : ” أنتم جئتم .. أتاخرتم ليه ؟! ” ، وفتح باب الشقة وهو يحمل أد وات الجريمة وصدره غارق بالدماء .
تبين من معاينة الأدلة الجنائية لموقع الجريمة ، أن الأب إبراهيم أحمد عبد الموجود (62 سنة) مذبوح من الخلف وهو جالس علي مقعده .. حيث فصلت رقبته عن جسده ، وذلك في الثالثة فجراً ، بينما قامت والدته وشقيقته بمحاولة الهروب من باب الشقة والاستغاثة .. لكن الآن المتهم ضرب والدته علية محمد السيد (50 سنة) بطعنة نافذة في الصدر فسقطت علي الأرض ، ثم طارد شقيقته وطعنها بالصدر والرأس ، إلا أنها استمرت في الهروب .. فعاد مرة أخري إلي والدته – التي لم تكن قد ماتت – وسحبها إلي الحمام ؛ حيث قام بقطع رقبتها وأذنها وكفي يديها ، ثم شق بطنها حتى أخرج أحشاءها ، ثم قام بخرق عينيها وهو يردد “باكرهك” عدة مرات .
أمر رئيس نيابة باب شرقي بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات ، والتحفظ علي الأسلحة المستخدمة في الجريمة ، وتحويل الجثتين إلي الطب الشرعي لبيان ما بهما من طعنات ، وتحديد سبب وموعد الجريمة ، واستعجال التقرير الطبي من غرفة العناية المركزة بالمستشفي الأميري حول حالة أحلام لبيان إمكانية استجوابها.
لا حول ولا قوة الا بالله
يا ساتر استر
الاعدام قليل فيه
لا حول ولا قوة الا بالله
عندما يتجرد البشر من انسانيتهم
هذا الإعدام فيه قليل
لازم يشونه ويرجمونه وبعدين يقصون راسه
لاحول ولا قوه الا بالله