بس !!!! أقصى درجة وصلت إليها الحرارة في الدولة هي 52 درجة مئوية

ويسيطر على شوارع الدولة خلال ساعات النهار -الأيام الحالية- مشهد يتمثل جله في احتماء المارة من أشعة الشمس باستخدام الشمسية و«الكاسكيتات والاسكارفات» تجنبا للإصابة بضربات شمس إثر الارتفاع الذي تشهده درجات الحرارة. وفي مثل هذ الوقت من كل عام تنطلق التحذيرات الطبية والنصائح للإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة ما بين الساعة 11 ظهرا إلى الساعة 6 مساءً.

وسجلت محطات المركز السطحية أول من أمس أعلى درجات حرارة في منطقة أم الزمول بواقع 49.7 درجة مئوية، القلاع وفلج المعلا 49.3 درجة مئوية، حميم وسويحان وأم غافة 49.2 درجة، الفقع 48.8 درجة، المنامة 48.7 درجة، فيما أقل درجات حرارة سجلت صباح أمس كانت في دمسة 24.8 درجة، الخزنة 25.6 درجة، سيح السلم 25.9 درجة، الفوعة 26.4 درجة، حدود حرس الجزيرة 26.5 درجة.

وقال محمد عبدالله العبري، مدير إدارة الأرصاد الجوية، لـ«الاتحاد»، إنه تم تسجيل درجة تقارب الخمسين في الدولة، خاصة في مدينة العين، حيث وصلت في مطار العين يوم أمس الأول إلى 49,3 درجة مئوية، كما سجلت درجة الحرارة نفسها في منطقة القوع أيضاً. وأوضح العبري أن كل من منطقة أم الزمول ومخيرز والمناطق الداخلية في الدولة تعتبر أكثر المناطق تعرضاً لارتفاع درجات الحرارة، حيث كسرت منطقة أم الزمول حاجر الـ50 درجة مئوية ظهر أمس، علماً بأن معدلات الحرارة تعتبر مرتفعة مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي بحوالي درجتين مئويتين. وأضاف: «نتوقع أن ترتفع درجة الحرارة هذا الصيف في الدولة، لكن أقصى درجة وصلت إليها الحرارة في الدولة هي 52 درجة مئوية سجلت في عصب بالمنطقة الغربية عام 2001»، مشيراً إلى أنه تمت هذا العام الملاحظة أن معدلات تكرار الحرارة العالية كانت أكثر، حيث كانت مستويات الحرارة على مستوى متقارب من الارتفاع خلال عدة أيام ولم يتم كسر هذا التكرار بهبوط ملاحظ في درجات الحرارة. وأكد العبري أن الأشهر المقبلة ستشهد ارتفاعاً نسبياً في درجة الحرارة، حيث يعتبر الشهر المقبل من الأشهر التي تصل فيها درجة الحرارة في المناطق الصحراوية إلى 50 درجة بشكل متكرر. لكنه لفت إلى أن ما يميز المناطق الداخلية البعيدة عن الساحل هو أن فترة الليل تشهد مناخاً مقبولاً ومعتدلاً، وذلك لانخفاض نسبة الرطوبة.

جريدة الاتحاد