كشفت فحوص للطب الشرعي في عجمان، أجريت لفتاة انتحرت بسبب علاقة عاطفية، أنها ذكر، بهوية جنسية واضحة، حددها وجود أعضاء تناسلية ذكرية، مع أن الهوية القانونية المثبتة في جواز السفر تشير إلى أن حامله أنثى.
وكانت الفتاة (قبل اكتشاف جنسها)، وهي من الجنسية الفلبينية وتعمل في إحدى المنشآت الخاصة، انتحرت بسبب خلاف عاطفي ساد علاقتها مع رجل باكستاني نتيجة رفضه الزواج بها، وحين سألته الشرطة عن السبب قال «لم أستطع الزواج منها ببساطة لأنها في الأصل رجل».
وقال مدير عام شرطة عجمان العميد علي عبدالله علوان، إن «الإشكالية ليست في اكتشاف حالة رجل يتشبّه بالنساء، لكن تكمن المشكلة في أنه دخل إلى الدولة باعتباره امرأة، إذ يشير جواز سفره إلى أنه أنثى وليس ذكراً».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، أنه «قبل نحو أسبوعين تلقت الشرطة بلاغاً عن انتحار امرأة فلبينية تدعى كريستينا، شنقت نفسها في مروحة الغرفة التي تقيم فيها». مشيراً إلى أنه بعد الانتقال إلى موقع الحادث «عثر على المرأة معلقة في سقف الغرفة وبكامل ملابسها النسائية، فتمت إحالتها إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث».
وشرح أن «فحوص الطب الشرعي كشفت أن المنتحرة امرأة في الشكل فقط، ولكنها رجل يتمتع بكل مواصفات وأعضاء الذكورة، ما أثار علامات استفهام كبيرة، نظراً لأن بيانات الهوية الخاصة بها توضح أنها امرأة ودخلت البلاد وخضعت للفحص الطبي على هذا الأساس».
وأوضح علوان أن «فريق التحقيق في الحادث توصل إلى أن المرأة كانت على علاقة برجل باكستاني، وقبل وفاتها بأيام حررت ضده شكوى في الشرطة».
وتابع أن الشرطة استدعت الباكستاني لسؤاله عن الواقعة ولم تكشف له عن نتيجة فحص الطب الشرعي، وأفاد الرجل بأن خلافاً دب بينهما في الفترة التي سبقت انتحارها، لأنها ألحت عليه في طلب الزواج بها، لكنه رفض ذلك قطعياً «لأنها لا تتمكن من الإنجاب».
وبسؤاله عن سبب اعتقاده بذلك، اعترف بأن صديقته المنتحرة رجل، وليست لديها أعضاء تناسلية أنثوية، وأن المنتحر كان متخوّفاً من انفصالهما.
ولفت مدير شرطة عجمان إلى أن هذه «الحالة تكشف خللاً في منح التأشيرات من دون التأكد من هوية ونوع الشخص الذي يدخل إلى البلاد»، متوقعاً وجود حالات مماثلة، داعياً الأسر إلى التأكد جيداً من نوع الشخص الذي تستقدمه للعمل في المنازل، خصوصاً الخادمات وضرورة التأكد أنهن إناث بهوية جنسية واضحة تماماً.
وأشار إلى أن شرطة عجمان سجلت، خلال العام الماضي، 19 بلاغاً عن جرائم جنسية وشذوذ، مقابل 25 بلاغاً في عام .2008
المشكله كيف دخلوا البلاد؟
صدق والله زياغ هالفلبينيات
في بيت عمي كانت عندهم دريولية فلبينية كنت أزيع اسير وياها بروحي احسها ريال
شــــعبن ماتفرق بـــينهم من ذكر و انثـــــى ,,,,,,,,,, طبـــــــــــه والعن ســــيرته وانســـــــــى
اف انا شاكه بشغالتنا انها ذكر !!! واليوم اقول لاهلي ع الغدا ……..
شكلها شغالتنا في الحلقة الأخيرة بتطلع رياااااال !!!!!!!
بو محمد انته وين اتيب هذي الاخبار ذكرتني بخادمة واحد من الشباب طلعت نفس السالفه
كبيان لازم يسولهم فحص خاص قبل الاقامه للتاكد من الجنس