كـــــان يازمان
في غابر السنين وبعيد الأوان
كان هناك في مكان ما
،في دولة ما،
في نقطة ما…
تدريب عسكري صارم
ومشاة كالشم الصوارم
رؤوس عسكرية مهابة
تضفي على من يراها المهابة.
ولاتكاد كتيبة المشاة تتعثر
حتى ينادي بهم وكيل١ السرية.
حتى ينادي بهم وكيل١ السرية.
بصوته الجهوري الذي يزلزل المكان مع وقع موسيقى الميدان
خطوة بدل بدل بدل!
فتسمع وقع أصوات أرجلهم دوي رنان
تجعل ضابط الميدان
يطرب لهذا الإيقاع الفنان..
وتستمر كتيبة المشاة بالتدريب..
حتــــــــــى
في لحظة
ما..
عند حد
ما..
تعكر مزاج ضابط الميدان
وصرخ بأعلى صوته
“أخرجوا هذه البطة”
من قداسة الميدان!
وهنا توقف الزمن عن الدوران..
وتسمرالجميع في ذهول!
ونصـــــــول..
ونجول..
في ذهن أحدهم قول:
“لاحول ش هالبلية من هذا البطة إلي خرب علينا ،الحين بيلعوزونا مرة ثانية الله يغربله يوم مايعرف كان ريح وارتاح!”..
وبينما صاحبنا يبحث عن هذا المدعو بطة
إذا بالأنظار شيئاً فشيئاً تنحسر من بعيد
وتتناقص الاحتمالات
مع وقع الخطوات
وتتناقص الاحتمالات
مع وقع الخطوات
ليسمع صوت وكيل السرية على رأسه
يقول:
” شلي شلوعج يابطة”.
علي بن حران
هههههههههههههههههههههه حلوة هاي شلي شلوووعج ..^_^..
شكله تأثير البحرين علييك ليكون قصة خيالية متداولة هناك ^_^
هاي البطة تذكرني بعضوة بالمنتدى…
أول حرف من أسمها يبدأ بــــ...ريد روز..
هلا اختي الغر الحشيم..
شكرا على ردك فمثل ماقلتي بطل القصيصة يظن أنه بلغ مبلغا من حرفية المشاة العسكرية حتى حدث له ماحدث ، وقس على ذلك كثير من المواقف الحياتية التي تمر على بني الإنسان منا يظن فيها أنه على صواب وغيره على خطأ حتى يصطدم بمرحلة من حياته بأن ماقام به طوال هذه الفترة ماهو إلا سراب يحسبه الظمآن ماءً.
ولكن الكيفية في تصحيح مسارنا ومسار غيرنا لا يأتي بالصدمة العسكرية كما حدث لبطل القصيصة ولكن يكون بأن ينصح بعيدا عن أعين الناس حتى لا يلام ولا يفضح ويحرج ومن ثم يظل على خطأه عناداً وليس صواباً.
إذا كل منا أختي الكريمة خطاء ولكن كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خير الخطائون التوابون.
خالص الود لتواصلك أختاه.
هههههههههههههههههه
..
.
يحليله
شكله ما سمع بالمثل >> اللي فوق راسه بطحة يحسس عليها