تجي نوهم خناجر هـ الجفا بْوعـود كذابه؟!
تجي مره انتلاقا ابلا وعد أو أسأله وعتاب؟!
“مدام ْيلفنا صمت المكان ومغلق ابوابه”!!
الين اسأل: تفارقنا ؟!! تصيح الـ(آآآه) :يا كذاااااب!!!
كذا وبْلا شعور اذكر فؤادي… يوم تحيا به
على طاري الفراق اللي ذبحني !! كيف جرحك؟!! طاب؟!!
لأنـــي مــا قــدرت انـسى مـــلامــــــح كلمة : اشقى به
لاني من زمن انزف سؤال الناس والاصحاب:
تفارقتوا؟!! غريبه ؟!! كيف ما تبكي من غيابه ؟!!
مع اني ممتلي في كل ضلع بداخلي منصاب!!
سوالف كلها تذبح حنيني شوف ====> ( تتشابه)!!
انا ما كنت ابي منك تبدّيني على الاقراب
انا كنت آتمنى ألتقي بفواد وابقى به
خطا مني فتحت الباب؟!! لكنك فتحت ابواب!!
وضيّفت الوجع في صدري اللي كنت اولى به
تعرف المشكله لو هي على عضه تجي من ناب؟!!
“ابوهب كل حسرات الندم فـ ابهام ..واسخى به”
انا جيتك وباقي في حنايا طعنتك محراب
تصلي لك جروحي مْن الوجع وتصيح : يا يااااااابه
حرام انعيش في نفس الزمن وقلوبنا اغراب
تعال وخل يقول البعد من غيضه : (لقى احبابه)
ترى توي اكتشفت المسأله ماهي وش الاسباب؟!
لان ما يعني الميّت ؟!! اذا بيموت بثيابه
(المريسي)
جميل
ما نقش هنا يا روجـــر
والاجمل حضورك بهذا الاحساس المرهف
شكرا على تواصلك
دمت بخير
غاليتي ريف
كالعادة …
أخجلتنى حروفك الرائعة
و سعيدة ككل مرة بعبير مرورك من القلب
شكرا لكِ هاااااااااااالكثر … لين تقولين بس
الى أن تعودي
إنِّي هويتُ سريعًا من معاناتي
ديني الغرام ودار العشق مملكتي
قيسٌ أنا وكتاب العشق توراتي!
ما حرَّم الله حباً في شريعته
بل بارك الله أحلامي البريئات
أنا لـمِن طينةٍ والله أودعها
روحاً .. ترفُّ بها عذب المناجاة
دع العقاب ولا تعذل بـ فاتنةٍ
ما كانَ قلبي نَحِيت في حجاراتِ
إنِّي بغير الحب أخشاب يابسة
إنِّي بغير الهوى أشباه أمواتِ
إني لفي بلدة أمسى بسيرها
ثوب الشريعة في مخرق عاداتي
يا للتعاسة من دعوى مدينتنا
فيها يعد الهوى أكبَر الخطيئاتِ !!
نبض القلوب مورقٌ عن قداستها
تسمعُ أحاديث أقوال الخرافات
عبارة عُلِّقَت في كلِّ منعطفٍ
أعوذُ بالله من تلك الحماقاتِ
عشق البنات حرامٌ في مدينتنا
عشق البنات طريق للغواياتِ !!
إيَّاكَ أن تلتقي يوماً بامرأة
إياك إياك أن تُغري الحبيباتِ
إن الصبابة عارٌ في مدينتنا
فـ كيف لو كان حُبي للأميرات ؟!
سمراءُ ما حُزني عُمراً أبدِّدهُ
ولكننِّي عاشقٌ و الحب مأساتي
الصُّبحُ أهدى إلى الأزهار قُبْلته
والعلقمُ المرقد أمسى بكاساتي
يا قُبلة الحب يا من جئت أنشدها
شعراً .. لعلَّ الهوى يشفي جراحاتي!
ذَوت أزهار روحي وهي يابسة
ماتت .. أغاني الهوى ماتت.. حكاياتي !!
ماتت
بـ محرابِ عينيكِ ابتهالاتي
واستسلمت لـ رياح اليأس .. راياتي
جفَّت على بابك الموصود أزمنتي
ليلى ” ”
وما أثمرت شيئاً نداءاتي ..!!
أنا الذي ضاعَ لي عامان من عمري
وباركتُ همِّي وصدَّقتُ افتراضاتي
عامان ما رفَّ لي لحنٌ على وترٍ
ولا استفاقت.. على نور .. سماواتي !!
أعتِّقُ الحبَّ في قلبي وأعصرُهُ
فـ أرشفُ الهمَّ في مغبرِّ كاساتي !!
وأودع الورد أتعابي وأزرعه
فـ يُورقُ شوكاً ينمو في حشاشاتِي !!
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي
أو صافح الظل .. أوراقي الحزيناتِ
ما ضر لو أن كفًا منكِ
جاءتني بحقد تنفض آلامي المريراتِ !؟
سنين تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنـي
ومِـتُّ حتـى .. تناستنـي صبابـاتـي !!
تسعٌ على مركبِ الأشواقِ فـي سفـرٍ
و الريح تعصفُ في عنـفٍ شراعـاتِ !!
طال إنتظاري متى ” كركوك” تفتحُ لي :
درباً إليها .. فأطفي نار آهاتي
متى ستوصلني .. ” كركوك” .. قافلتي ؟
متى ترفرفُ يا عشَّاق راياتي !!
غداً .. سأذبح أحزاني وأدفنهَا
غداً .. سأطلقُ أنغامي الضحوكاتِ
ولكن نعتني للعشاق .. قاتلتي
إذا أعقب فرحي شلال حيراتِ
فعدتُ أحملُ نعشَ الحب مكتئباً
أمضي البوادي وأسماري قصيداتي
ممزقٌ أنا لا جاهٌ ولا ترفٌ
يغريكِ فيَّا فـ خلِّيني لـ آهاتي
لو تعصرينَ سنينَ العمرِ أكملها
لـ سَالَ منها نزيفٌ مِن جِراحاتي
كلُّ القناديل عذبٌ نورها وأنا
تظلُّ تشكو نضُوب الزِّيت مشكاتي
لو كنتُ ذا ترفٍ : ما كنتِ رافضةً حُبِّي
ولكنَّ عُسْرَ الحال .. مأساتي!!
فليمضغ اليأس آمالي التي يبست
ولـ يغرق الموج يا ” ليلى ” بضاعاتي
عانيتُ لا حُزني أبوح بهِ ..
ولستِ تدرين شيئاً عن .. معاناتي !!
أمشي .. وأضحكُ .. يا ” ليلى “
………… مكابرةً !!
علِّي أُخبِّي عنِ النَّاسِ إحتضاراتي
لا الناسُّ تعرفُ ما خَطْبي
فـ تعذرُنِي .. ولا سَبيلَ لديهم فِي مواساتي !
لامُوا إفتتاني بِـ زرقاءِ العيون ولو ..
رأوا جمال عينيكِ ما لاموا افتتاناتي !!
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها
ما اختاره الله لوناً .. للسمواتِ !!
يرسُو بجفنيَّ حرمانٌ يمصُّ دمي
ويستبيحُ إذا شاءَ إبتساماتي
عندي أحاديث حزنٍ كيف أسطرها؟
تضيقُ ذرعاً بي أو في عباراتي
ينزّ من حرقتي الدمع فأسأله
لمن أبثّ تباريحي المريضاتِ !؟
معذورة أنتِ إن أجهضتِ لي أملي
لا الذنب ذنبكِ .. بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عرض الصحراء قافلتي
فَـ مضيتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
وجئتُ أحضانكِ الخضراء منتشيًا
كـ الطفل أحملُ أحلامي البريئاتِ
أتيتُ أحمل في كفيَّ أغنيةً
أجترها كلما طالت مسافاتي
حتى إذا انبلجت عيناكِ في أفق
وطرَّز الفجر أيامي الكئيباتِ
غرستِ كفَّكِ تجتثين أوردتي
وتسحقينَ بلا رفقٍ مسرَّاتي !!!
واغربتااااهـ…
مضاعٌ هاجرت مدُني عنِّي
وما أبحرت منها شراعاتي !
نُفيتُ واستوطنَ الأغراب في بلدي
ومزَّقوا كُل أشيائي الحبيباتِ
خانتكِـ عيناكِ ؟ في زيفٍ وفي كذبٍ
أم غرَّكِ الْبُهرجُ الخدَّاع .. ” مولاتي ”
توغلِّي يا رماح الحقد في جسَدي
ومزِّقي ما تبقَّى من حشاشاتي !!
فراشةٌ جئتُ أٌلقي كُحل أجنحتي …
لديكِ .. فاحترقتْ ظلماً جناحاتي !!
أصيحُ والسيفُ مزروعٌ بخاصرتي
والغدرُ حطَّمَ آمالي العريضات !!
هل ينمحي طيفكِ السحريُّ من خلدي؟!
وهل ستشرق عن صبحٍ وجناتي!!
ها أنتِ أيضاً كيف السبيل إلى أهلي؟
ودونهم قفر المفازات !!
كتبتُ في كوكبِ المريخ لافتةً
أشكو بها الطائر المحزون .. آهاتي
وأنتِ أيضاً .. ألا تبَّت يداكِ إذا
آثرتِ قتليَ واستعذبتِ.. أنَّاتي !!
من لي بحذف اسمكِ الشفاف من لُغتِي؟
إذاً ستُمسي بِلا “ ليلى”
………… حكاياتي !!
لـيــــــــــــــال
وحدها حبيبتي من تمكنت من فعل شيء مختلف …
حبيبتي مذ أدركت مُزقت !!!!!
مذ تعلمت الحب طُعنت !!!!
حبيبتي مذ كانت كانت وكأنها (( مغناطيس )) هموم وأحزانٍ وأوجاعٍ وألم!!!!!
طفلةٌ … ومازالت كذلك !!!!
حبيبتي كانت كأنها ذاوقة أحزان مرت على كل أطباق الحزن وذاقتها …
أختي الغااااااالية .. ليــــــــــال
كالعادة ..
تجبريني اقرأ لكِ .. وابحر بين سطورك .. وكل ما حولي يصبح على هامش الشعور ..
أُسِرْتُ هُنا ..
حتمـــاً سأعووود ..
لك ود هاااااااااااالكثر .. لين تقولين بس