قالت صحيفة ذي ناشيونال، الصادرة باللغة الإنجليزية من أبوظبي، إنّ العديد من البنوك في الإمارات باتت تستخدم وسائل مختلفة للحصول على أموالها من المتخلفين عن دفع ديونهم وقد وصل الأمر إلى حد تهديد العملاء بالسجن.
وأوردت الصحيفة أمثلة عن أشخاص يحملون بطاقات ائتمان، وتخلفوا عن دفع أقساطهم الشهرية وبالنهاية وجدوا أنفسهم أمام اتصالات مكثفة لدفع أقساطهم، وفي حالات أخرى أمام خيار الدفع أو السجن؛ حيث قال جنيد مالك، بريطاني الجنسية، إنّه وبعد أن تخلف- بسبب سفر عمل إلى اسكتلندا- في دفع قسطه الشهري المقدر بـ 600 درهم عن كل من بطاقتي الائتمان التي يملكها فوجئ– بعد عودته- بمكالمة هاتفية من موظف في البنك هدده فيها بالسجن في حال لم يقم بدفع القسط.
وأضاف مالك بأن موظف بنك الإمارات دبي الوطني قال إنّه في حال لم يتم تسديد اأقساط فسيقوم الموظف بإلغاء حساب المالك وسحب شيك الضمان، وبعد ذلك ستلقي الشرطة القبض عليه.
وقال يوسف الجنيب، إماراتي، إنّه يتلقى إزعاجاً مستمراً من كثرة الاتصالات الأتوماتيكية من بنك إتش إس بي سي، وكذا الاتصالات من موظفي البنك في كل ساعة تقريباً، لطلب الدفع.
وأشارت إيلزا فوري، جنوب إفريقية، إلى أنّ الاتصالات من بنك إتش إس بي سي كانت تطاردها إلى أن دفعت مستحقاتها عن بطاقة الائتمان والبالغة 16 درهماً.
هذا وفي وقت استاء فيه زبائن البنوك وعملاؤهم من مثل هذه الإجراءات، ترى البنوك أنّ هذه الإجراءات ضرورية لأن الإمارات لا تتوفرعلى جهاز معين كمكتب ائتمان (credit bureau) أو محكمة متخصصة في قضايا الإفلاس (bankruptcy court) يتعامل مع الديون السيئة (bad debts).
ونوّهت الصحيفة إلى أنّ خسائر البنوك- جراء هروب الزبائن وتهربهم من دفع مستحقاتهم– باتت بحجم معتبر وصل في بعض الحالات إلى نصف الديون السيئة لبعض البنوك.
وين عاطف بيه ؟؟
المثل بكول عقد فراشك مد رجليك واللي معندوش بلزموش سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قال
(حملت كل الاثقال فلم أجد أثقل من الدين هم في الليل ومذلة في النهار )
شو بتوقعوا المديونين من البنوك يسامحوهم ويسجلوها ديون معدومه يا حلاوه على هيك البنوك سنتين
زمان بتفلس .
يستاهلون،، هاي الفلوس من حق البنك،، ولازم يدفعونها،،