أكد تناسب الصفقة مع قيمة الشركة السوقية
بن مسحار : الفوز بـ «اتصالات باكستان» تم على أسس محاسبية دقيقة
أثارت الصفقة الناجحة التي أبرمتها «اتصالات الدولية» مع شركة الاتصالات الباكستانية، والتي بلغت قيمتها 2.599 مليار دولار، ردود أفعال دولية واسعة. وأوضحت المؤسسة أن نجاحها في الحصول على الصفقة ودخولها السوق الباكستاني الكبير يمثل نقلة نوعية في مسيرتها قد تثير حفيظة المنافسين.
ونفت ما يتردد في بعض وسائل الإعلام عن ان العرض الذي قدمته لامتلاك 26% من أسهم «اتصالات باكستان» جاء مبالغا فيه. وقال عبيد بن مسحار الرئيس التنفيذي لشركة «اتصالات الدولية» رداً على سؤال لـ «البيان» إن عرض «اتصالات الدولية» تم التوصل إليه بناءً على دراسات شاركت فيها مؤسسات دولية متخصصة في التقييم.
وتمت بطريقة علمية محاسبية دقيقة. وأضاف ان العرض مناسب جداً لقيمة الشركة وفقاً لقيمتها السوقية حالياً في سوق الأسهم. فضلا عن انها سيكون لها حق الإدارة بنسبة 58% رغم شرائها 26% فقط من أسهم الشركة، وهذا أيضا له ثمن يضاف إلى ثمن الأسهم ويكون جزءا من الصفقة.
ولا يمكن ان تفقد حق الإدارة حتى لو قررت الحكومة الباكستانية بيع حصص أخرى من أسهم الشركة.وأوضح بن مسحار أن العروض الأخرى جاءت متدنية لأن الشركات المنافسة أرادت الانسحاب من أمام «اتصالات الدولية»، ولكنها تقدمت بعروض هزيلة بدلاً من الانسحاب حتى لا تفقد مبلغ التأمين الذي دفعته وهو 40 مليون دولار.
وقد جاء العرض الذي يلي عرض «اتصالات» من تشاينا موبايل بمبلغ (1.409 مليار دولار). وقال بن مسحار ان الصفقة تكتسب أهمية خاصة حيث إن السوق الباكستاني يحمل فرصاً واعدة بالنجاح، فهناك 170 مليون نسمة ولا تزال نسبة انتشار الهواتف المتحركة متدنية للغاية ولا تزيد على 6% فقط.
وهناك 5 مشغلين للاتصالات من بينهم شركة الاتصالات الباكستانية وعدد المستخدمين في السوق الباكستاني بكامله لا يتجاوز 10 ملايين مستخدم. وكل هذا يعني وجود فرص كبيرة للنمو والنجاح. وأن «اتصالات» لديها خطة لتقديم خدمات متميزة في هذا السوق الواعد.
وان خطط المؤسسة لا تتوقف عند حدود السوق الباكستاني، وإنما تتعداه إلى الدول المجاورة والتي قد تنطلق إليها من خلال «اتصالات باكستان» ذاتها. كما أكد بن مسحار ان «اتصالات باكستان» هي في الأساس شركة رابحة حاليا، وهذا في حد ذاته تأكيد على نجاح الصفقة.
وان «اتصالات» لديها الجرأة والإصرار على النجاح ولكن هذا لا يعنى التهور أو تقديم أسعار مبالغ فيها، وإنما تقديم أسعار مدروسة بطريقة علمية وبناء على دراسات جدوى اقتصادية دقيقة.يذكر أن «اتصالات الدولية» ستبدأ إدارتها لاتصالات باكستان نهاية أغسطس المقبل.
حيث ستبدأ عملية إعادة هندسة كاملة للشركة وإعادة تأهيل للموظفين للوصول بهم إلى مستويات عالية.وكانت الحكومة الباكستانية أعلنت موافقتها على عرض «اتصالات الدولية» في خطاب رسمي يتضمن موافقة لجنة الخصخصة في باكستان برئاسة رئيس الوزراء شوكت عزيز يوم الاثنين الماضي.
كتب عبدالفتاح فايد
محد مخرب الاتصالات غير بن مسحار اللي يشوف ويهة يشوف الفقر طايح يلعب بفلوس الاتصالات وفلوس الناس شرق وغرب اللة يستر :rrre4:
اشاعات في سوق ابوظبي ان صفقة بكستان اعطيت اكثر من حقها 2.8 مليار وايد حتى الصين مادفعت 2 مليار ماعليكم الاداره تتخبط واكيد الاشاعات وصلتله
مع ذلك :sahem2: :^2: