واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)– تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش مجدداً الجمعة، بمواصلة إدارته العمل على حل الأزمة المالية، التي ما زالت تداعياتها تعصف بالأسواق العالمية، إلا أنه كشف عما أسماه “عمليات احتيال” سبقت الأزمة، والتي يتم التعامل معها حالياً.
وسعى الرئيس الأمريكي إلى طمأنة مواطني الولايات المتحدة القلقين على إيداعاتهم النقدية لدى البنوك، بقوله إن “كل سنت مؤمن عليه”، وشدد على أن الحكومة الاتحادية ستعمل على تفادي قيام البنوك بالاستحواذ على المساكن التي تعثر الأمريكيون في سداد ديونها نتيجة الأزمة المالية.
وقال بوش إن السبب الحقيقي للأزمة نجم عن “القلق” الذي انتاب المواطنين نتيجة الانخفاض في سوق العقارات خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى فرض أعباء إضافية على العديد من الشركات العقارية التي تتعامل بالقروض، في الوقت الذي كانت تعاني فيه البنوك من عدم توافر فوائض مالية لديها لإقراض تلك الشركات.
وفي خطاب وجهه الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض الجمعة، استعرض بوش عدداً من الإجراءات التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي بهدف التصدي لتلك الأزمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى قرار البنوك المركزية في عدد من دول العالم، بخفض نسبة الفائدة على القروض البنكية.
وقال الرئيس بوش إن مخاوف الأمريكيين نتيجة العجز النقدي في البنوك “مبررة”، إلا أنه استدرك قائلاً إن “القلق يؤدي إلى مزيد من القلق، مما قد يزيد من صعوبة استيعاب الإجراءات التي تتخذها الإدارة لمعالجة الأزمة”، وشدد قائلاً: “نستطيع حل هذه الأزمة، وسنفعل ذلك.”
وأضاف أنه على الشعب الأمريكي أن يثق في حكومته، وأن الحكومة تعمل وستواصل العمل على حل الأزمة، من خلال توفير النقد للمؤسسات المالية، ولكنه أوضح أن “خطة الإنقاذ” تحتاج لوقت كاف حتى تظهر نتائجها.
جاء خطاب بوش بعد قليل من مناشدة قادة الكونغرس من الديمقراطيين، الدعوة إلى قمة طارئة لمجموعة الثمانية الكبار التي تضم كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكندا وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، من أجل بحث عدم الاستقرار المالي حول العالم.
المناشدة جاءت في رسالة بعثتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي هاري ريد، حثا فيها بوش إلى الإسراع في عقد الاجتماع، وفق ما جاء في بيان صادر عن المشرعين.
وجاء في الرسالة “الأمريكيون والعالم يتطلعون إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقيادة”، لافتة إلى أن المناشدة جاءت لدعم مطالب عقد قمة طارئة، وبعث “رسالة قوية بأن قادة العالم سيقرون بحدة الأزمة، وأنهم ملتزمون باتخاذ خطوات قوية ومنسقة لحل الأزمة”.(القصة كاملة)
وكان الرئيس الأمريكي قد صادق في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على خطة “الإنقاذ” المالي، التي اقترحتها إدارته في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى أن أقرها الكونغرس مؤخراً، وتقضي بتقديم 700 مليار دولار لإنقاذ القطاع المصرفي.
وأعرب بوش عن “ثقته” في أن خطة الإنقاذ تتطلب مزيدًا من الوقت حتى تؤتي ثمارها، واصفاً الخطة التي أثارت كثيراً من الجدل، بأنها “خطوة مهمة” نحو حل الأزمة المصرفية، واعترف بأن الخطة “لا تحظى بقبول الكثير من الأشخاص”، إلا أنه شدد على أنّ الأضرار كانت تكون أكبر في حال لم تتدخل الحكومة.
هذا ما ذكرته شخصيا بالعديد من المشاركات منذ بدايه الأزمه ( ليس معنى ذلك اننى اتفق مع هذا المعتوه المسمى بوش ) . لكننا ندفع الآن الضريبه بفضل اعلامنا الذى يعتمد على سياسه copy baste منذ البدايه … يجب محاسبه كل من ساعد على التهويل و تخويف العالم مما يحصل بأمريكا لأننا غير معنيين بشكل مباشر . أكرر للمره المليون اقتصادنا مرتبط باقتصاد العالم لكن ليس بالحجم الذى يصوره اعلامنا و بعض المرجفين هنا بالمنتدى. قوه اقتصادنا تعتمد بالاساس على الناتج القومى من النفط والاستثمارات الداخليه و استثمارتنا الخارجيه لا تشكل شيء بالنسبه لها
أخي العزيز شكراً لك على هذا الموضوع , ولكن قبل أن تكون المشكلة مشكلة ناس مرجفين , هناك نظام إقتصادي “تعبان” بمختصر العبارة.
فمن الذي ضخم العقار و الأسهم إلى تلك المستويات المجنونة , ثم من الذي أنزل أسعار الأسهم بالشورت سيلينج إلى هذا الحد .
والسلطات المسئولة ولا كأنهم موجودين .
متفرجين , وكأن الذي يحصل فلم هندي .
هناك أيدي خفية أو جهات فاسدة أو جهات لا تتمتع بالكفائة هي من تنخر في اقتصاد هذا البلد , ويجب أن توقف وإلا فإن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد .
أن جميع الدول الغربية اليوم تعدل في سياساتها النقدية والمالية , ونحن ما نزال نؤمن بالنظام الرأس مالي وندافع عنه أكثر من الذين اخترعوه !!!!!!!!
لماذا نستميت في الدفاع عن هذا النظام الفاسد ؟ لماذا لا نطور نحن ما يفيدنا كأمة عربية و إسلامية؟
وللعلم, أن ذلك النظام الفاسد بأعضائه الأخطبوطية هو من يدمر الاقتصاد متى شاء ويرفعه متى شاء.