قال الخبير الاقتصادي بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل اليوم على هامش مؤتمر ميجاترندز الذي يقام في العاصمة أبو ظبي أن القطاع العقاري الإماراتي سيحتاج جيلاً كاملاً ليتعافى. وقال أن ماحدث في الإمارات في السنوات القليلة الماضية كان شيئاً لم يسبق له مثيل ولن يتكرر. ونبه أن القطاع العقاري سيحتاج إلى عشرات السنوات ليعود إلى سابق عهده وقال أن هذا كان درساً قاسياً لنا.

كما نبه أن ربط الدرهم بالدولار لن يجلب إلى الضرر والعواقب السلبية للدولة ونصح بربط الدرهم بسلة عملات دولية لتحقيق التوازن ومكافحة التضخم الذي يمكن أن يصيب البلاد نتيجة لهبوط سعر صرف الدولار.

44 thoughts on “*** بول كروغمان: سيحتاج القطاع العقاري الإماراتي جيلاً كاملاً ليتعافى***

  1. اشكرك ياخويه علي هاذا الرد الطيب وين كان هذا الخبير قبل لزمه مايعطي توصيات لكن الحساد وايدين والامارات فوق

    بالرغم من ان هذا الخبير أمريكي الجنسية ولكنه ينصح دولة الإمارات الحبيبة أن تتخلى عن الارتباط بالدولار لما قد يسببه هذا الارتباط من ضرر في المستقبل.

  2. هل الكلام بيزعل المضاربيين في العقار واولهم شركات العقار الارباح الخيالية بتختفي الحينه

    الكلام الي ذكره كلام واضح وصريح وواقعي يا جماعة الخير المضاربة في العقار ما تجيب الى المشاكل كون العقار مرتبط بلناس الي يستخدم العقار للسكن والي يستخدمه لانشاء مصلحة تجارية يسترزق منها

    والي يرفع التضخم دوماً هو العقار ولقد كانت لنا في سنوات الطفرة اكبر عبرة من عدة نواحي ومنها التشتت وارتفاع المشاكل الايجارية وطرد الساكنيين من قبل الملاك وارتفاع الحديد والاسمنت وتضخم الاسعار وكلها مرتبطة في العقار

    انهيار سوق الاسهم اثر فقط في المتداولين فيه ام ارتفاع العقار اثر في الجميع

    ونهيارة بيأثر في الجميع ايضاً بيخسر ملاكه وبيربح مستاجرينه

    ارباب

    ما تفضلت و ذكرته يمثل الفارق بين الإقتصاد الحقيقى الذى يؤثر على القيمة المضافة للإقتصاد الكلى و الإقتصاد الفرضى الذى يؤثر على المتعاملين فيه فقط .

  3. اتذكرون انه في حياة الشيخ زايد رحمه الله قد جلب خبير معماريا من اوربا والله اعلم اعتقد امريكي وكلفه بمشروع شبه جزيرة ع البحر واعتذر الخبير وقال انه من المستحيل من الناحية المنطقية والهندسية ان يتم مشروع كهذا فقرر المرحوم الشيخ زايد رحمه الله ان يكلف المشروع لشركات محلية وبالفعل تم المشروع بنجاح.
    ما اريد ان اقوله انه ليس كل خبير وصاحب شهادات يستطيع ان يقر او يؤكد ما قد يحدث فمن كان يتوقع ان تصبح دبي اهم المدن المشهورة عالميا
    واؤكد لكم انهم يريدون ان يهبطوا عزيمة اهل الامارات ويشككوهم بقدراتهم وهذا والله اعلم كله حسد لان الحمد لله دولتنا من افضل الدول ظل السياسة الحكيمة
    فيا اخواني لا تنجروا وراء هذا النوع من التصاريح والحمد لله بلدنا امن وبخير
    والسموحة منكم

    اشكرك ياخويه علي هاذا الرد الطيب وين كان هذا الخبير قبل لزمه مايعطي توصيات لكن الحساد وايدين والامارات فوق

  4. قال الخبير الاقتصادي بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل اليوم على هامش مؤتمر ميجاترندز الذي يقام في العاصمة أبو ظبي أن القطاع العقاري الإماراتي سيحتاج جيلاً كاملاً ليتعافى. وقال أن ماحدث في الإمارات في السنوات القليلة الماضية كان شيئاً لم يسبق له مثيل ولن يتكرر. ونبه أن القطاع العقاري سيحتاج إلى عشرات السنوات ليعود إلى سابق عهده وقال أن هذا كان درساً قاسياً لنا.

    كما نبه أن ربط الدرهم بالدولار لن يجلب إلى الضرر والعواقب السلبية للدولة ونصح بربط الدرهم بسلة عملات دولية لتحقيق التوازن ومكافحة التضخم الذي يمكن أن يصيب البلاد نتيجة لهبوط سعر صرف الدولار.

    بداية علينا محاولة الإتفاق للوصول إلى تعريف واضح و صريح لمفهوم كلمة التعافى المظللة باللون الأحمر

    التعافى فى اللغة هو وصول الحالة إلى الحدود الطبيعية التى فطرها الله عليها

    فعندما يمرض إنسان نقول له نسأل الله لك العافية و فى مصر نقول له شد حيلك و اتعافى

    السؤال الهام هل ما وصل له العقار سابقاً كان عافية أو فى الحدود الطبيعية أم كان حالة مرضية نتيجة طفرة ؟

    المنطق يقود إلى أن الضعف الزائد حالة مرضية و كذلك القوة المفرطة هى حالة مرضية أيضاً و إن إختلف مسار كلاً منهما بين الشمال إرتفاعاً و الجنوب إنخفاضاً و لذلك فهما يمثلان إبتعاداً عن الحالة الطبيعية

    إذاً فلنتفق على إستخدام مصطلح التعافى على أنه وصول العقار للحالة الطبيعية التى كان يجب أن يكون عليها و أن ما مر سابقاً فى القطاع العقارى و ما يمر حالياً يمثلان حالة مرضية أو ما يشبه معالجة فيروس بفيروس مضاد و فى النهاية نصل إلى الحالة الطبيعية المرجوة

    و نأتى للأهم و هو مقارنة ما حدث بالقطاع العقارى هنا و ما حدث بدول أخرى فهل يقبل المنطق محاولة تطبيق نفس القوانين و المعادلات و المفاهيم على الرغم من إختلاف الظروف و البيئة و الدوافع و التوجه الثقافى ؟

    فهل وصول العقار للحالة الطبيعية يمكن أن يستغرق جيلاً كاملاً و بالمناسبة الجيل يمثل عشر سنوات مع الأخذ فى الإعتبار أن الحالة الطبيعية للعقار قريبة من تلك المستويات التى وصلنا إليها ؟

Comments are closed.