قال الخبير الاقتصادي بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل اليوم على هامش مؤتمر ميجاترندز الذي يقام في العاصمة أبو ظبي أن القطاع العقاري الإماراتي سيحتاج جيلاً كاملاً ليتعافى. وقال أن ماحدث في الإمارات في السنوات القليلة الماضية كان شيئاً لم يسبق له مثيل ولن يتكرر. ونبه أن القطاع العقاري سيحتاج إلى عشرات السنوات ليعود إلى سابق عهده وقال أن هذا كان درساً قاسياً لنا.
كما نبه أن ربط الدرهم بالدولار لن يجلب إلى الضرر والعواقب السلبية للدولة ونصح بربط الدرهم بسلة عملات دولية لتحقيق التوازن ومكافحة التضخم الذي يمكن أن يصيب البلاد نتيجة لهبوط سعر صرف الدولار.
بالرغم من ان هذا الخبير أمريكي الجنسية ولكنه ينصح دولة الإمارات الحبيبة أن تتخلى عن الارتباط بالدولار لما قد يسببه هذا الارتباط من ضرر في المستقبل.
الحفلة انتهت
ما تفضلت و ذكرته يمثل الفارق بين الإقتصاد الحقيقى الذى يؤثر على القيمة المضافة للإقتصاد الكلى و الإقتصاد الفرضى الذى يؤثر على المتعاملين فيه فقط .
اشكرك ياخويه علي هاذا الرد الطيب وين كان هذا الخبير قبل لزمه مايعطي توصيات لكن الحساد وايدين والامارات فوق
بداية علينا محاولة الإتفاق للوصول إلى تعريف واضح و صريح لمفهوم كلمة التعافى المظللة باللون الأحمر
التعافى فى اللغة هو وصول الحالة إلى الحدود الطبيعية التى فطرها الله عليها
فعندما يمرض إنسان نقول له نسأل الله لك العافية و فى مصر نقول له شد حيلك و اتعافى
السؤال الهام هل ما وصل له العقار سابقاً كان عافية أو فى الحدود الطبيعية أم كان حالة مرضية نتيجة طفرة ؟
المنطق يقود إلى أن الضعف الزائد حالة مرضية و كذلك القوة المفرطة هى حالة مرضية أيضاً و إن إختلف مسار كلاً منهما بين الشمال إرتفاعاً و الجنوب إنخفاضاً و لذلك فهما يمثلان إبتعاداً عن الحالة الطبيعية
إذاً فلنتفق على إستخدام مصطلح التعافى على أنه وصول العقار للحالة الطبيعية التى كان يجب أن يكون عليها و أن ما مر سابقاً فى القطاع العقارى و ما يمر حالياً يمثلان حالة مرضية أو ما يشبه معالجة فيروس بفيروس مضاد و فى النهاية نصل إلى الحالة الطبيعية المرجوة
و نأتى للأهم و هو مقارنة ما حدث بالقطاع العقارى هنا و ما حدث بدول أخرى فهل يقبل المنطق محاولة تطبيق نفس القوانين و المعادلات و المفاهيم على الرغم من إختلاف الظروف و البيئة و الدوافع و التوجه الثقافى ؟
فهل وصول العقار للحالة الطبيعية يمكن أن يستغرق جيلاً كاملاً و بالمناسبة الجيل يمثل عشر سنوات مع الأخذ فى الإعتبار أن الحالة الطبيعية للعقار قريبة من تلك المستويات التى وصلنا إليها ؟