قال الخبير الاقتصادي بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل اليوم على هامش مؤتمر ميجاترندز الذي يقام في العاصمة أبو ظبي أن القطاع العقاري الإماراتي سيحتاج جيلاً كاملاً ليتعافى. وقال أن ماحدث في الإمارات في السنوات القليلة الماضية كان شيئاً لم يسبق له مثيل ولن يتكرر. ونبه أن القطاع العقاري سيحتاج إلى عشرات السنوات ليعود إلى سابق عهده وقال أن هذا كان درساً قاسياً لنا.
كما نبه أن ربط الدرهم بالدولار لن يجلب إلى الضرر والعواقب السلبية للدولة ونصح بربط الدرهم بسلة عملات دولية لتحقيق التوازن ومكافحة التضخم الذي يمكن أن يصيب البلاد نتيجة لهبوط سعر صرف الدولار.
ربط الدرهم بالدولار هو اكبر خطر لاقتصاد البلاد وهو ما اقره معظم الخبراء العالميين والمحليين
امريكا في انهيار
فلنترك الدولار ونربط الدرهم بسلة عملات وخلي يولي الدولار المريض الغير قابل للشفاء
(رويترز) – قال بول كروجمان الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل يوم الاثنين ان الاقتصاد العالمي تجنب “كارثة مطلقة” وان الدول الصناعية بامكانها تسجيل نمو هذا العام. وقال كروجر خلال ندوة “لن أندهش اذا استقرت التجارة العالمية واستقر الانتاج الصناعي وبدأ في النمو خلال شهرين من الان.”
وأضاف “لن أندهش اذا رأيت نموا مستقرا الى ايجابي في الناتج المحلي الاجمالي بالولايات المتحدة وربما بصورة أكبر في أوروبا خلال النصف الثاني من هذا العام.”
وكان الاستاذ بجامعة برينستون وكاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز قال انه يخشى انخفاضا يدوم عشر سنوات مثل ذلك الذي شهدته اليابان في تسعينات القرن الماضي.
وانتقد كروجر خطة الانقاذ الامريكية لاقناع المستثمرين بمساعدة البنوك على التخلص من أصول مسمومة بقيمة تصل الى تريليون دولار قائلا انها ترقى الى دعم شراء الاصول الخطرة.
وأثناء حديثه في الامارات وهي ثالث أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم قال كروجر ان حل اليابان الخاص بالنمو المدعوم بالتصدير لن يجدي لان التراجع أصبح عالميا.
وأضاف “بطريقة ما قد نكون تجاوزنا الاسوأ ولكن هناك فارق بين الاستقرار والتعويض الفعلي للخسائر.”
وقال “لقد تجنبنا كارثة مطلقة لكن كيف سنحقق الانتعاش الحقيقي؟”
واستطرد “لا يمكننا جميعا تحقيق الانتعاش عن طريق التصدير. فلا يوجد كوكب اخر لنتبادل معه. ولذلك فان الطريق الذي سلكته اليابان لا ينطبق علينا جميعا.”
مكن تحقيق الانتعاش العالمي من خلال زيادة استثمارات الشركات الكبرى وظهور الابتكارات التكنولوجية الرئيسية لمواكبة ثورة تكنولوجيا المعلومات التي حدثت في تسعينات القرن الماضي أو من خلال الخطوات الحكومية بشأن التغيرات المناخية. وقال “هناك تشريعات تمضي قدما من شأنها أن تنشئ نظاما لفرض حد أقصى لانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري” وذلك في اشارة الى الكونجرس الامريكي.
وأضاف كروجر “عندما يسلك الاوروبيون نفس الطريق وكذلك اليابانيون وعندما تبدأ المفاوضات مع الدول النامية لادخالها ضمن النظام سيوفر ذلك حافزا هائلا للشركات كي تبدأ في الاستثمار والتحضير للنظام الجديد الخاص بالانبعاثات..ولكن ذلك مجرد أمل وليس واقعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني التحليل ماراح يغير شي من الواقع أتمنى أن اللي صار يكون درس للجميع والحمد لله على كل شي
حسنا … رينمان وما دام علينا الاتفاق على المصطلحات …
اذن ما هو المعيار العلمي ل ” الحالة الطبيعية “
نعم الريال يهودي …