وقد أوضح بيت التمويل الخليجي على مدار الأشهر الأخيرة بأنه بصدد بناء مؤسسة مالية إسلامية على المستوى العالمي تزامنا مع إعادة هيكلة البنك، وإعادة تصميم نموذج أنشطة البنك، حيث كان تعزيز الموازنة العمومية هو المحور الاستراتيجي. هذا وتشير الاتفاقية التي وقعها اليوم بيت التمويل الخليجي مع دوتشي بنك، الى جانب العلاقة القائمة مع مجموعة ماكواري الى الاهتمام الملحوظ الذي توليه كبرى المؤسسات المالية العالمية لقطاع الصيرفة الإسلامي المتنامي بوجه عام، ولبيت التمويل الخليجي بوجه خاص. كما وتعتبر معاملة تسهيلات المرابحة القابلة للتحويل هي الأولى من نوعها التي يتم طرحها، والتي تشدد بدورها على القدرة التنظيمية والابتكاريه للهيكلة والتي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي يستند إليها بيت التمويل الخليجي.
وقد علق السيد أحمد فاعور- الرئيس التنفيذي للمجموعة، بخصوص إعلان اليوم بالقول: “ترمز الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم الى الشوط الكبير الذي قطعه بيت التمويل الخليجي على مدار الشهرين الماضيين، وتشير الى خاتمة ناجحة لبرنامج زيادة رأس المال. فقد عملنا دون كلل على إعادة تصميم نموذج الأنشطة وهيكلة البنك تمهيدا لمرحلة جديدة من النمو على المستوى الدولي، في الوقت الذي أكد فيه المساهمين على ثقتهم الراسخة بما يعتبر الآن أكبر وأنجح مبادرة لزيادة رأس المال تقوم بها جهة غير حكومية في منطقة الشرق الأوسط في العام 2009. هذا وأكد دوتشي بنك من خلال اتفاقية اليوم ليس فقط على ثقته بإمكانات النمو الكامنة للصيرفة الإسلامية، بل كذلك على قدرة بيت التمويل الخليجي لتبوأ مركز الصدارة في أنشطة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي. ويطيب لنا العمل مع دوتشي بنك ضمن إطار خططنا الرامية الى بناء بنك استثماري إسلامي رائد على المستوى العالمي. وسيركز البنك في الوقت الحالي على سداد التسهيلات التي يبلغ حجمها 300 مليون دولار أمريكي، وبيع المزيد من الأصول غير الأساسية، والتأسيس لخدمات مصرفية استثمارية متنوعة ومتطورة “.
وفي هذا السياق أضاف السيد كريستوفر لانغ – العضو المنتدب ورئيس إدارة أسواق أسهم رأس المال في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دوتشي بنك بالقول: “لقد شهدت مجالات الصيرفة الإسلامية نموا هائلا على مدار العقد الماضي، ونرى أنها تتمتع بكافة الشروط التي تمهد لمزيد من النمو ومستقبل مشرق. كما ويعتبر بيت التمويل الخليجي من الركائز الرئيسة في مجال التمويل الإسلامي، بل أنه من أكثر المؤسسات المالية الإسلامية ديناميكية من حيث تكيفه السريع مع الأوضاع الصعبة التي تهيمن على الأسواق. ونحن مسرورون بالعمل مع بيت التمويل الخليجي، ونتطلع الى علاقة مثمرة وإيجابية”.
*** انتهى ***
تأسس بيت التمويل الخليجي في عام 1999 وقد شهد نموا سريعاً ليصبح البنك الاستثماري الإسلامي الرائد في منطقة الشرق الأوسط من حيث منتجاته المتميزة والمبتكرة. وقد قام البنك خلال عقد من الزمان بطرح مبادرات ناجحة في قطاعات البنية التحتية الاقتصادية، رأس المال المغامر، الأسهم الخاصة وإدارة الأصول بما تتجاوز قيمته 30 مليار دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تداول أسهم البنك بنشاط في سوق البحرين للأوراق المالية، سوق الكويت للأوراق المالية، سوق دبي المالي كما يتم تداول شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن للأوراق المالية.
تجدر الإشارة إلى أن البنك قد حاز على العديد من الجوائز على المستويين المحلي والدولي ومن بينها جائزة “أفضل بنك استثماري” على مدى ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2005، 2006 و2007، الممنوحة من “ذي بنكر ميدل إيست”، جائزة “بنك العام 2006″، المقدمة من مجلة إريبيان بيزينس ماجازين، جائزة “أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2008″ الممنوحة من أكويزيشنز منثلي وجائزة “أفضل بنك استثماري 2008″ الممنوحة من الصيرفة الإسلامية والتمويل، وجائزة “أفضل بيت تمويل إسلامي” ضمن جوائز ذي بنكر ميدل إيست إنداستري 2009.
السهم العيناوي شو الراى ندخل ولا نتريا المشوره افيدنا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
يريدون الضغط على السهم ليخاف من اكتتب في السهم و يبيع ، و من ثم سرقة الأسهم منهم ، و أنتم تعرفون الباقي
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أعلن بيت التمويل الخليجي، أمس (الأحد) توقيع اتفاقية مع المصرف الألماني (دوتشي بنك) لاستكمال المعاملة الثانية من تسهيلات المرابحة القابلة للتحويل بقيمة 100 مليون دولار أميركي. ويعتبر إعلان توقيع الاتفاقية من آخر التطورات الناجحة التي وضعها بيت التمويل الخليجي ضمن الخطة الأوسع بهدف إدارة رأس المال وتعزيز السيولة؛ والتي شملت إصدار أسهم حقوق الأفضلية الذي تجاوز الاكتتاب فيه 300 مليون دولار، والبيع الجزئي لحصة بيت التمويل الخليجي في بنك كيوإنفست إلى مصرف قطر الإسلامي، والتي بلغ حجمها 51 مليون دولار، إضافة الى المعاملة الأولى من تسهيلات المرابحة القابلة للتحويل بقيمة 100 مليون دولار المخطط لها مع مجموعة ماكواري.
وقد أوضح بيت التمويل الخليجي على مدار الأشهر الأخيرة بأنه بصدد بناء مؤسسة مالية إسلامية على المستوى العالمي تزامنا مع إعادة هيكلة البنك، وإعادة تصميم نموذج أنشطة البنك؛ إذ كان تعزيز الموازنة العمومية هو المحور الاستراتيجي.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، أحمد فاعور: «ترمز الاتفاقية التي تم التوقيع عليها إلى الشوط الكبير الذي قطعه بيت التمويل الخليجي على مدار الشهرين الماضيين، وتشير إلى خاتمة ناجحة لبرنامج زيادة رأس المال. فقد عملنا من دون كلل على إعادة تصميم نموذج الأنشطة وهيكلة البنك تمهيدا لمرحلة جديدة من النمو على المستوى الدولي، في الوقت الذي أكد فيه المساهمون ثقتهم الراسخة بما يعتبر الآن أكبر وأنجح مبادرة لزيادة رأس المال تقوم بها جهة غير حكومية في منطقة الشرق الأوسط في العام 2009. هذا وأكد دوتشي بنك من خلال الاتفاقية ليس فقط على ثقته بإمكانات النمو الكامنة للصيرفة الإسلامية؛ بل كذلك على قدرة بيت التمويل الخليجي على احتلال مركز الصدارة في أنشطة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي. وسيركز البنك في الوقت الحالي على سداد التسهيلات التي يبلغ حجمها 300 مليون دولار، وبيع المزيد من الأصول غير الأساسية، والتأسيس لخدمات مصرفية استثمارية متنوعة ومتطورة».
المصدر جريدة الوسط البحرينية عدد يوم الاثنين16 نوفمبر
اوردت الخبر اعلاه لكي تكون الصورة اوضح لجميع الاخوة في سوق دبي.
تحياتي
الصبر جميل بعد 12010