بيل كلينتون يتوقع نهضة اقتصادية هائلة في ابوظبي بالاعتماد على قطاع الطاقة المتجددة
Jan 21, 2008 – 03:30 –
ابوظبي/تقرير/توقعات
ابوظبي في 21 يناير /وام/ كشف “التقرير: ابوظبي 2007″، الذي تصدره “أكسفورد بيزنس جروب”، شركة النشر والأبحاث والخدمات الاستشارية العالمية الرائدة، أن ابوظبي قطعت خطوات كبيرة للاستعداد للمستقبل من خلال تنفيذ برنامج تنويع اقتصادي يقوم على إنفاق 175 مليار دولار خلال السنوات الست المقبلة لإقامة اقتصاد مستدام ومتنوع المصادر يتيح الكثير من الفرص.
وتهدف عملية التنويع إلى الارتقاء بالإنتاج والخدمات الخاصة بالقطاعات الاقتصادية، مثل السياحة والطاقة والصناعة والعقارات والبرامج الاجتماعية.
وفي حوار حصري أجراه محللو “أكسفورد بيزنس جروب” مع الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون، أشار إلى احتمالية استخدام موارد النفط الكبيرة والخاصة بالسنوات الست المقبلة في تعزيز مكانة ابوظبي في سوق الطاقة المتجددة الذي يبلغ أداؤه تريليونات الدولارات ويتيح فرص أعمال هائلة.
وأكد في هذا السياق على حاجة الدول المنتجة للنفط للدخول في قطاع الطاقة المتجددة لما له من أهمية على صعيد النمو الاقتصادي وحماية البيئة فضلا عن دوره في تحقيق استقرار سياسي في كافة أنحاء العالم.
وقال في هذا السياق، “إن دخول الدول المنتجة للنفط إلى قطاع الطاقة المتجددة يعود إلى امتلاكها المال الكافي والقدرة التنظيمية والتأثير في تحقيق عملية التحول نحو اعتماد هذا اللون من الطاقة بشكل سريع وعالي الكفاءة. ونحن ندرك أهمية الاعتماد على هذه الطاقة لتخفيض معدلات تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة عالميا، والتي بدورها تسهم في توفير فرص العمل بدلا من تقليلها في الدول الفقيرة والغنية على حد سواء”.
وفيما يتعلق بدول الخليج، أكد كلينتون أنها قادرة على توفير الكثير من الطاقة من مصادر الرياح من جانب، والاستفادة من الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة لكافة المباني. وقال : “ستشهد السنوات المقبلة طلبا بوتيرة متزايدة على الطاقة المتجددة، ومن هنا يمكن للمنطقة الاستفادة من الاستثمارات الكبيرة في قطاع الطاقة المتجددة التي بدأت تنمو بشكل ملفت على الصعيد العالمي”.
وأكد في هذا السياق أن منطقة الشرق الأوسط قادرة على إيجاد فرص عمل جديدة من خلال استثمار عائدات النفط في مبادرات الطاقة البديلة ومشاريع الحفاظ على الطاقة. وقال : “يتيح سوق الطاقة المتجددة فرصا بترليونات الدولارات ولا يعمل فيه حاليا سوى مجموعة صغيرة من رجال الأعمال ممن ليس لديهم اتصال مباشر وبيئة العمل التي تتميز بها الدول المنتجة للنفط”.
وتابع : “بالإضافة إلى مساهمة الاستثمار في أشكال الطاقة البديلة في إيجاد فرص عمل جديدة عالية الدخل وتنويع تقنيات منطقة الشرق الأوسط، فإن مثل هذه الاستثمارات تعود بمنافع سياسية جمة للمنطقة برمتها. وفي المقابل، فإن عائدات النفط توفر إمكانيات رائعة لدول منطقة الشرق الأوسط لإيجاد فرص عمل لمواطنيها وتقليل معدلات الفقر ومكافحة اللامساواة والفوارق الطبقية عبر تنويع الاقتصاديات”.
جدير بالذكر ان الحوار الكامل مع بيل كلينتون منشور في “التقرير: ابوظبي 2007” الذي يعتبر مصدرا مهما لما يتعلق بإمارة ابوظبي ويتيح معلومات قيمة حول حكومة الإمارة والقطاعات المختلفة مثل الاقتصاد المايكروي والبنية التحتية والقطاع المالي. ويندرج “التقرير: ابوظبي 2007” ضمن سلسلة من تقارير “أكسفورد بيزنس جروب” المتخصصة والتي تشكل مصدرا أساسيا للمعلومات حول الأنظمة الاقتصادية المتطورة في مختلف أنحاء العالم.
وام/مل/أب وام/أب/ز
اشكرك علي هالمجهود الطيب
أمريكانا تيكاتيكا ههههههههههه يخرب بيوتهم