بيننا اعضاء متسولين!!

كثرت ظاهرة التسول عبر الانترنت

منهم من يطلب منك مبلغ مالي ومنهم من يكتفي ببطاقة رصيد

القصة الاولى

” انا فتاة فقيرة…والدتي في قطر مريضة … اريد الاطمئنان عليها..ليس لدي رصيد..واهل والدي يمنعوني من التواصل معها ولا يعطوني رصيد…هل بامكانك المساعدة؟!!!
يأرف لحالها و يحول لها رصيداً..وان حاول الاتصال بالرقم ليطمئن انها اطمأنت على والدتها المزعومة..ليكتشف انه المجيب ذكراً ماكراً و ليست أنثى مكسورة الجناح “

القصة الثانيه

” انا وسيط خير اعرف شخصا يمر بضائقة مالية وحالته لا تسر صديق ولا عدو.. لا يستطيع دفع حساب الدكان…وصاحب الدكان يهدده بابلاغ الشرطة على مبلغ تافهه لا يتعدى الالفان درهما…هل يمكنك المساعدة بتحويل المبلغ لحسابه او ان كنت لا تثق يمكنني ان اخبرك بمكان الدكان و اعطيك اسم الشخص لتقوم بنفسك باعطاء عامل الدكان المبلغ (( عامل الدكان لا يعلم ما هو الموضوع ..يأخذ المبلغ)).. ليأتي صاحبه سارد القصة و يسأل العامل هل اتاك شخص و اعطاك مالا باسمي…ليجيب العامل مع هزة رأسه المشهوره و يعطيه الامانة..او ان يثق الشخص و يحول المبلغ لحسابه المحتاج المزعوم…مع انه الحساب هو لصاحبه الذي يزعم وساطة الخير”

القصة الثالثة

” انا فتاة في سكن الجامعه…اهلي مسافرون للعلاج..وقد اضعت محفظتي…اريد الاطمئنان عليهم..هل يمكنك مساعدتي اريد بطاقة رصيد..!!…صاحب القلب الرهيف يشمر عن سواعده ليخرج لشراء الرصيد…واذا بها تقول ” اريد بطاقتين لو سمحت ” … طراره و تتشرط….مسكين صاحب القلب الكريم…يخرج في عتمة الليل الباردة … ليساعدها بشراء الرصيد….وصاحب القلب الكريم لا يعلم ان الجامعة قد اغلقت ابوابها للاجازة……والرصيد المطلوب ليس الا لمتعتها بالتحدث الى ذئب من الذئاب البشرية وهي مستلقية بكل راحة على سريرها الدافئ في منزلها..او للتفاخر بين صديقاتها انها وجدت خروفا جديداً وان خطتها نجحت”

القصة الرابعة..والقصة الخامسة و السادسة……الخ

وهكذا تتعدد وتتوالى القصص و يبقى المغزى واحد والخسران صاحب القلب الرهيف و اليد البيضاء

الى متى ستبقون خرفاناً يلعب بكم اصحاب القلوب المريضة

واصحاب القلوب المريضة..متى ستشفى قلوبكم وتتفكرون في عقاب رب العالمين