خادم الحرمين للاسرائيليين : التوراة لم تقل أن العين بمدينة كاملة من العيون
(سبق) الكويت: أعلن خادم الحرمين الشريفن الملك عبدالله بن عبد العزيز تبرع السعودية بـ ألف مليون دولار مساهمة منها في البرنامج المقترح لإعادة اعمار غزة، مشيرا الى ان ” قطرة دماء واحدة من طفل فلسطيني أغلى من كنوز الارض”.
وطالب خادم الحرمين في كلمته التي القاها اليوم الاثنين في افتتاح القمة العربية الاقتصادية في الكويت القادة العرب بحل خلافاتهم ، قائلا:” لقد مضي الذي مضا اناشدكم بالله ثم باسم شهداء غزة وباسم الدم المجروح ظلما وعدوانا على ارضنا في فلسطين المحتلة ان نكون اكبر من جرحنا ونسمو على خلافتنا ونهزم ظنون اعدائنا ونقف موقفا مشرفا يذكرنا به التاريخ وتفتخر به امتنا”.
وتابع قائلا:” اننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الاخوة لكل عربي والوحدة لكل عربي دون استثناء واننا سنواجه المستقبل باذن الله صفا واحدة كـ”البيان المرصوص”.
وأكد الملك عبدالله على أن ” الاقتصاد مهما كانت اهميته لايمكن ان يساوي الحياة نفسها ولا الكرامة التي لاتطيب الحياة بدونها وقد شاهدنا الايام الماضية المناظر البشعة والدامية والمؤلمة والمجازر الجماعية والتي نفذت تحت بصر العالم على يد عصابة اجرامية لامكان في قلوبها للرحمة ولاتنطوي ضلوعها على ذرة من الانسانية” في إشارة الى العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف 1300 شهيد وآلاف الجرحى .
ووجه كلمته لاسرائيل قائلا:” إن التوراة قالت “ان العين بالعين” ولم تقول “ان العين بمدينة كاملة من العيون”. واوضح خادم الحرمين ان مبادرة السلام لن تبقى على الطاولة والخيار بين الحرب والسلام لن يبقى طويلا. ووجه كلمته الى الفرقاء الفلسطينيين قائلا:” إن فرقتهم أخطر من عدوان اسرائيل واذكرهم بالله ان ربط النصر (بالوحدة) ، والهزيمة (بالخلاف) ، مستشهدا بقول الله تعالي ” واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا”.
اتمنى البيزات تروح لمستحقيها من الشعب الفلسطيني وماتروح لحرامية السلطة ان كانت حماس او فتح او اي جهة سياسيه اخرى
جزاهم الله خير
ولكن فالمرات القادمة وان شاءالله ما تكون هناك مرات قادمة .. المفروض التحرك قبل تدمير المدن وقتل الناس
الله ينصر المسلمين في كل مكان
ما شاء الله
نحتاج من الحكام ما هو أكثر من الدعم المادي نحتاج الدعم السياسي والتوافق والتلاحم في مواجهة الخطر الاكبر وهو اسرائيل
أعجبتني كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وانشاء الله تكون قول وفعل وليس كلام فاضي لتخميد نار الشعوب العربيه والاسلاميه
اللهم اجمع كلمة العرب والمسلمين على الحق.
برغم أهمية الدعم المادي في هذه الفترة خاصة بعد الدمار الهائل الذي تسبب به العدوان الصهيوني، لكن أهل غزة والمقاومة الفلسطينية وحماس تحديداً بحاجة إلى ما هو أهم من الدعم المادي…
هم بحاجة إلى الدعم السياسي.
الفترة القادمة هي جهاد على الصعيد السياسي.
حري بمن تخاذل عن نصرة المقاومة الفلسطينية في أرض الميدان أن يكفر عن ذنبه وأن يعوض عن ذلك بتوفير الدعم السياسي في الفترة الحالية واللاحقة.
حماس منظمة إرهابية في نظر الكيان الصهيوني وفي نظر أمريكا.. وذلك لأنها تدافع عن تراب فلسطين.
حماس لم تقم بأي عملية إرهابية خارج تراب فلسطين، بل كل عملها كان حصرياً على التراب الفلسطيني.
حماس شاركت في الانتخابات الأخيرة، وحصلت على غالبية أصوات الشعب الفلسطيني من خلال انتخابات حرة وديمقراطية.
أمريكا والكيان الصهيوني لم يعجبهم وصول حماس إلى كرسي الحكم، وقرروا معاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره، فلجأووا إلى الحصار.
في الفترة الماضية كان الحصار بقرار أمريكي، لكن تنفيذه للأسف كان بمباركة عربية وبأيادي عربية.
هل تشهد الفترة الحالية والقادمة رجوعاً إلى الحق من جانب الطرف العربي على الأقل؟
شكراً للسعودية على تبرعها بمبلغ المليار… لكن هل سيذهب هذا المليار إلى أهل غزة؟ أم أنه سيذهب إلى لصوص فتح؟