الامــارات الــيوم
أفاد تجار في بيع وشراء أرقام السيارات المميزة في أبوظبي بأنهم تكبدوا خسائر مالية كبيرة جراء هبوط أسعار الأرقام المميزة خلال الفترة الحالية، بنسبة وصلت إلى 50٪، على خلفية الأزمة المالية العالمية ونقص السيولة وضعف الإقبال على الشراء، إضافة إلى تشبع السوق بمئات الأرقام المطروحة للبيع، مطالبين بوقف مزادات الأرقام لفترة زمنية حتى تعود السوق إلى مستواها السابق.
في المقابل أكد المدير التنفيذي لشركة «الإمارات للمزادات» عبدالله المناعي، أن «مغالاة التجار في الأرباح هي السبب الرئيس وراء عدم تمكنهم من بيع ما بحوزتهم من أرقام»، مستبعداً التوقف عن طرح المزيد منها خلال الفترة المقبلة.
وتفصيلاً، قال محمد المنصوري، أحد التجار الرئيسين في مزادات الأرقام المميزة، «إن السوق تواجه ركوداً كبيراً منذ مطلع العام الجاري نتيجة الأزمة المالية العالمية ونقص السيولة لدى الأفراد، إذ تراجعت أسعار البيع بنسبة وصلت إلى نحو 50٪»، مشيراً إلى أن «العديد من التجار لم يتمكنوا من بيع أرقام حصلوا عليها في المزادات السابقة بنصف أثمانها، إذ إن الرقم المميز الذي اشتراه في السابق بـ100 ألف درهم على سبيل المثال لم يتمكن من بيعه حالياً بنصف ثمنه على الأقل، وهو ما أدى إلى تكبده خسائر مالية».
وطالب بوقف مزادات الأرقام المميزة لفترة زمنية حتى يتمكن التجار من بيع ما بحوزتهم من أرقام من جهة، والحيلولة دون تشبع السوق بمئات الأرقام المميزة من جهة أخرى، بما يمنع هبوط الأسعار إلى المستوى المتدني الذي نشهده حالياً».
واتفق معه عاصم سيف قائلاً «دخلت مجال تجارة الأرقام المميزة منذ فترة قريبة نظراً للأرباح العالية التي تحققها هذه التجارة، لكن السوق تواجه حاليا ركوداً في الفترة الحالية وتراجعاً في الأسعار نظرا لعوامل عدة، من أهمها نقص السيولة لدى الأفراد وزيادة العرض على الطلب»، داعياً إلى «تقليل عدد مزادات الأرقام المميزة المقبلة لتنشيط السوق وتمكين التجار من بيع أرقامهم». وقال رجل الأعمال خليفة المحيربي «اشترينا عدداً من الأرقام في المزادات السابقة بأسعار خيالية، ولم نستطع بيعها في ظل ركود السوق وتراجع الطلب ونقص السيولة وتشبع السوق بالأرقام»، مضيفا أنه يمتلك 23 رقماً مميزاً ويواجه صعوبة في بيعها بعد تراجع مستوى الأسعار حاليا بنسبة تزيد على 25٪ ما سبب له خسارة مالية.
ويطالب المحيربي باتخاذ عدد من الإجراءات لتنشيط سوق تجارة الأرقام المميزة، مقترحاً التقليل من طرح أرقام جديدة في السوق، وفتح الباب أمام الفئات المقيمة لتملك أكثر من رقم، ما يسهم في انتعاش السوق.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لشركة الإمارات للمزادات أن «هناك تجاراً يغالون في احتساب معدل الفائدة من بيع الأرقام المميزة، وتمكنوا خلال فترة زمنية قصيرة من تحقيق أرباح تجاوزت الـ300٪ من تجارة الأرقام، إذ باع أحدهم على سبيل المثال رقماً مميزاً بـ160 ألف درهم اشتراه في المزاد بـ40 ألف درهم فقط، لافتا إلى أن «تمسك التجار بمستويات سعرية عالية وراء عدم تمكنهم من بيع أرقامهم لفترة طويلة».
واستبعد المناعي وقف أو تأجيل مزادات الأرقام المقبلة، قائلا إنه «لا يمكن التوقف عن طرح أرقام جديدة في السوق تلبية لجشع التجار»، مضيفاً أن «تنظيم مزادات الأرقام المميزة يخضع لاعتبارات عدة تصب جميعها في الهدف الإنساني الذي أقيمت من أجله، وفي الوقت ذاته تحرص الشركة على استمرار انتعاش السوق ومساعدة التجار على جني الأرباح المنطقية التي لا تتجاوز الـ٪20 عبر تنظيم مدروس لعملية طرح الأرقام الجديدة إلى السوق».
وأشار إلى أن «الشركة لا تطرح أرقاماً جديدة، سواء عن طريق المزادات العلنية أو الإلكترونية إلا بعد مرور وقت كاف يمكّن التجار من بيع ما اشتروه من أرقام للحفاظ على مستويات الأسعار والحيلولة دون هبوطها»، لافتا إلى أنه تم تنظيم مزادين فقط خلال الأشهر الستة الماضية، وسيكون المزاد المقبل بعد انقضاء موسم الصيف.
ولفت إلى أن بعض التجار لديهم خبرة قليلة في مجال الأرقام المميزة، إذ يزايدون بأسعار مرتفعة على بعض الأرقام ولا يقدرون على بيعها للزبائن لاحقا، ما يتسبب في خسارتهم، مقترحاً «عقد دورات تدريبية وتثقيفية حول تجارة الأرقام وكيفية تحديد السعرين المناسبين لشراء وبيع الأرقام وغيرها من الأمور المتعلقة بها».
1500 رقم مميز
يشار إلى أن عدد الأرقام المميزة التي تم بيعها بلغ نحو 1500 رقم عبر 15 مزاداً للأرقام المميزة نظمتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع شركة الإمارات للمزادات تحت شعار «رقم مميز لهدف مميز». وتشهد المزادات إقبالاً كبيراً من الأفراد المهتمين بالاستحواذ على نوعية معينة من الأرقام، إضافة إلى التجار الذين يقومون بشراء الأرقام بهدف بيعها مرة أخرى، وقال عبدالله المناعي إن «مزادات الأرقام المميزة أصبحت تستحوذ على اهتمام كبير من داخل الدولة وخارجها، حيث بلغ عدد زائري الموقع الإلكتروني لمزاد الأرقام المميزة للسيارات لشرطة أبوظبي 36 ألف زائر، من 52 دولة، كما بلغت نسبة الزيادة في أعداد المشاركين بالمزاد الإلكتروني الخامس 265٪».
.. دائمايتخذ المؤمن من مصائب العباد تذكرة وعبرة له هو (وهو بالذات) يجلس مع نفسه فيحاسبها ويزجرها ويخبرها ويذكرها باحوال العباد .
وليس معنى أن الله ضيق عليك الرزق انه لا يحبك أو وسع عليك الرزق انه يحبك ….. كلا .
انما كله ابتلاء …
رجل ابتلاه الله بالمال وكثرة المال لا يعرف أن يضع أمواله من عظمها فاذا رايت هذا الشخص فقل:
” الحمد لله الذى عافاني مما ابتلاك به . الحمد لله الذى فضلنى على كثير مما خلق تفضيلا”
واذا رايت صاحب العاهه أو الفاسق أو الفاجر أو المجاهر بالمعصية أو الكافر الذى مات على كفره فقل :
” الحمد لله الذى عافاني مما ابتلاك به . الحمد لله الذى فضلنى على كثير مما خلق تفضيلا”
لان الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الفجر
أقرأ الايه بتدبر ثم أحكم :
” فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي كَلا…….”
الله تعالى يبتلي العبد بالفقر؛ ليظهر صبره أو جزعه، ويبتليه بالغنى؛ ليظهر شكره أو كفره، فليس الغنى دليل على الإكرام، وليس الفقر دليل على الإهانة. ولهذا قال: كلا
ماشي صار ببلاش وبصراحه كانت الاسعار مبالغه وايد
بدون زعل يستاهلون…
بالغوا ورفعوا الاسعار بشكل خيالي..
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه )
قال الترمذي : حسن صحيح