أعلن البنك السعودي الفرنسي، المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي لاكتتاب شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)، بأنه أكمل تخصيص 700مليون سهم طرحتها الشركة للاكتتاب العام. وسيحصل كل فرد اكتتب في 50سهماً على كامل الكمية المكتتب فيها، فيما سيحصل كل فرد من الأفراد المكتتبين في أكثر من 50سهماً على 83سهماً، فيما تم تخصيص 70مليون سهم للمؤسسة العامة للتقاعد. وقد بلغت نسبة التغطية 283% من عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام المخصص للأفراد والبالغة 630مليون سهم. فيما بلغ عدد الأفراد الذين اكتتبوا لدى فروع البنك السعودي الفرنسي والبنوك المستلمة الأخرى 8.533.722مكتتباً اكتتبوا في 1.783.074.450سهماً بقيمة إجمالية بلغت 17.830.744.500ريال، وسيتم رد الفائض لحسابات المكتتبين يوم الأحد 17صفر 1429ه الموافق 24فبراير
2008.وصرح الأستاذ جان ماريون العضو المنتدب للبنك السعودي الفرنسي أن الاكتتاب قد تم بنجاح كبير، علماً ان الاكتتاب يعد الأكبر من جهة عدد الأسهم المطروحة وعددها 700مليون سهم تمثل 50% من إجمالي أسهم رأس مال الشركة. وعبر عن شكره لهيئة سوق المال والبنوك المستلمة على الجهود التي بذلت لتقديم أفضل الخدمات للمكتتبين كما أضاف بأن الاكتتاب شهد إقبالاً كبيراً منذ بدايته وقد سجلت العمليات المنفذة من خلال الوسائل الإلكترونية التي تشمل شبكة الإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي نحو 95في المئة من إجمالي طلبات الاكتتاب. هذا وقد أدار البنك السعودي الفرنسي خلال العام 2007م سبعة اكتتابات بنجاح تام وهذا هو الاكتتاب الثامن الذي يديره الفرنسي.
وعبرت إدارة كاليون السعودي الفرنسي المحدودة عبر مديرها السيد ألبير مومجيان عن سعادتهم لمشاركة البنك السعودي الفرنسي في إدارة هذا الاكتتاب وللتجاوب الكبير للمستثمرين السعوديين لهذا الطرح، كما ذكر بأن شركة كاليون السعودي الفرنسي المحدودة ستلعب دوراً مهماً في الاكتتابات القادمة في السوق السعودية وسيعلن في القريب العاجل عن عدة صفقات جديدة في المملكة، كما عبر السيد مومجيان عن شكره لشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) ومجموعة زين على ثقتهم بالبنك السعودي الفرنسي وكاليون السعودي الفرنسي المحدودة وبنك كاليون.
المصدر…………………. ( جريدة الرياض : تخصيص 83سهماً لكل مكتتب في زين.. ونسبة التغطية النهائية 283% )
التخصيص النهائي شركة زين السعودية للاتصالات المكتتبين ب 50 سهما كامل الكمية
المكتتبين ب 100 سهم واكثر 83 سهما
عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب
تم تخصيص 630 مليون سهم للمكتتبين الأفراد كما سيتم تخصيص 70 مليون سهم، أي ما يمثل 10 % من الأسهم المطروحة للاكتتاب للمؤسسة العامة للتقاعد
فترة الاكتتاب
يبدأ الاكتتاب في يوم 02 / 02 / 1429 ه الموافق 09 / 02 / 2008 م ويستمر لفترة 10 أيام شاملة آخر يوم لإغلاق الاكتتاب وهو 11 / 02 / 1429 ه الموافق 18 / 02 / 2008 م. . يقتصر الاكتتاب على المكتتبين الأفراد فقط .الحد الأدنى لاكتتاب الأفراد هو 50 سهماً من الأسهم المطروحة للاكتتاب .ولا يوجد حدّ أقصى للأسهم التي يمكن الاكتتاب بها.
تخصيص اسهم شركة زين
سيتم تخصيص اسهم زين المطروحة للمكتتبين الأفراد على ثلاثة مراحل متتابعة شريطة أن لا يزيد عدد المكتتبين الأفراد عن 12,600,000 مكتتب فرد
في المرحلة الأولى سيتم تخصيص 50 سهماً لكل مكتتب،
في المرحلة الثانية سيتم تخصيص كامل الأسهم المكتتب فيها، و بحد أقصي1000 سهم لكل مكتتب فرد طلب الاكتتاب في أكثر من 50 سهماً من الأسهم المطروحة شريطة توفر عدد كافي من الأسهم المطروحة لاكتتاب الأفراد لتغطية كامل الأسهم المكتتب فيها في المرحلة الثانية
في المرحلة الثالثة فسوف يتم توزيع ما يتبقى من الأسهم المطروحة لاكتتاب الأفراد )إن وجدت( وفق مبدأ النسبة والتناسب
أعضاء مجلس الإدارة المرشحون:
صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود – رئيس مجلس الإدارة – مرشح من قبل المساهمين المؤسسين باستثناء MTC
الدكتور سعد حمد البّراك – العضو المنتدب – مرشح من قبل MTC
الدكتور مروان ابراهيم جابر الأحمدي – الرئيس التنفيذي – مرشح من قبل MTC
خالد عبد الله فهد الهاجري – عضو غير تنفيذي – مرشح من قبل MTC
أسعد أحمد البنوان – عضو غير تنفيذي – مرشح من قبل MTC
عبد الله ابراهيم الرخيص – عضو غير تنفيذي – مرشح من قبل المساهمين المؤسسين باستثناء MTC
صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير – عضو مستقل غير تنفيذي
فهد ابراهيم الدغيثر – عضو مستقل غير تنفيذي
الدكتور فيصل بن حمد بن عبدالله الصقير – عضو مستقل غير تنفيذي
أرباح الأسهم
تتوقع الشركة أن لا تقوم بتوزيع أرباح سنوية على المساهمين في السنوات الثلاث الأولى على الأقل التي تلي تأسيسها حيث سيتم توجيه معظم الموارد المالية للإنفاق الرأسمالي وتأسيس وتطوير شبكة الهاتف المتنقل ودعم البنية التحتية التشغيلية من أجل تحقيق الإيرادات
نبذة عن سوق الهاتف المتنقل في المملكة
كانت نسبة كثافة انتشار خدمة الهاتف المتنقل منخفضة نسبياً حيث بلغت 43 %تقريباً وذلك مقارنة مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، ولكنها عند الربع الثالث من العام 2007 م وصلت إلى نحو 97 % مما يُشير إلى نمو محتمل إضافي، فعلى سبيل المثال تزيد نسبة كثافة انتشار خدمة الهاتف المتنقل في الدول العربية الأخرى مثل مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر عن 100 % كما في نهاية عام 2006 م ويعود السبب في ذلك إلى الممارسات المتشابهة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتمثل في امتلاك المستخدمين أكثر من جهاز هاتف متنقل وأكثر من اشتراك.
تتمتع السوق السعودية بمتوسط إيراد من المشترك مرتفع نسبياً حيث بلغ 109 ريال سعودي كمعدل شهري خلال الربع الثالث من العام 2007 م. كما أن موسم الحج يوفر فرصة سنوية فريدة من نوعها، فخلال موسم الحج لعام 2006 م تم إجراء أكثر من 400 مليون اتصال وتم إرسال أكثر من مليار رسالة نصية قصيرة SMS.
نتيجة لاستخدام شريحة هوية المشترك SIM المتعددة في المملكة، فإن عدد الأفراد في المملكة الذين يملكون هاتف متنقل لا يزال 65 % وهي نسبة منخفضة مقارنة مع الأفراد الذين يملكون هواتف متنقلة في بعض دول مجلس التعاون الخليجي
مجال عمل الشركة
تقديم خدمات الهاتف المحمول في المملكة العربية السعودية كمشغل ثالث
معلومات عامة
سنة التأسيس: 2007
رئيس مجلس الادارة: الامير حسام بن سعود
الرئيس التنفيذي: د/ مروان الاحمدي
العنوان الملكة العربية السعودية
بيانات السهم (آخر فترة مالية)
عدد الأسهم (مليون) 1400
القيمه الاسميه 10 ريال
الملاك الرئيسيون الاتصالات المتنقلة (الكويت) 350 مليون سهم 25 %
شركات سعودية ومستثمرون 350 مليون سهم 25 %
مصلحة معاشات القاعد 70 مليون سهم 5 %
التطورات الرئيسية
9 فبراير 2008 – بداية الاكتتاب في اسهم الشركة
تحالف الاتصالات المتنقلة يقدم أعلى عرض لرخصة الهاتف النقال السعودية الثالثة بقيمة 22.9 مليار ريال
قدم تحالف الاتصالات المتنقلة بقيادة شركة الإتصالات المتنقلة الكويتية أعلى عرض البارحة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في السعودية حيث بلغت قيمة العرض المقدم 22.9 مليار ريال (6.1 مليار دولار) مسجلا بذلك أعلى رقم لرخصة هاتف محمول في الشرق الأوسط. وجاء في المرتبة الثانية “إتحاد سماوات” الذي تقوده شركة “بهارتي أيرتيل” أكبر شركة لتقديم خدمات الهاتف المحمول في الهند بعرض بلغت قيمته 17.3مليار ريال (4.6 مليار ريال).
نبذة عن تحالف الاتصالات المتنقلة
يضم التحالف شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (NMTC) المدرجة في سوق الكويت المالي وتقدم خدمات الهاتف النقال في نحو 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويبلغ نصيب الاتصالات المتنقلة في هذا التحالف 25% بينما تتوزع النسبة الباقية على خمسة مستثمرين آخرين أهمهم شركة “المراعي” المدرجة في السوق السعودي.
وتوقع عادل البراك المدير التنفيذي للمتنقلة أن تستطيع الشركة بدء تقديم خدماتها خلال تسعة أشهر من الحصول على الرخصة بشكل رسمي من قبل مجلس الوزراء السعودي والذي يتوقع أن يتم خلال عدة أسابيع. وتتطلع شركة الاتصالات المتنقلة، التي تقدم خدماتها في الكويت والعراق والبحرين والأردن ولبنان والسودان و 14 دولة أفريقية أخرى ، إلى الوصول بعدد مشتركيها إلى 70 مليون مشترك في عام 2011.
طرح 40% من أسهم الشركة الفائزة بالرخصة من المنتظر أن يكون التحالف الفائز شركة مساهمة عامة يتملك فيها 50% من الأسهم بينما تتملك جهات حكومية 10% في حين سيتم طرح اكتتاب عام لنسبة 40% للمواطنين السعوديين. ويتوجب على الشركة المساهمة أن تدفع 80% من قيمة الرخصة للحكومة السعودية أي ما يعادل 18.3 مليار ريال خلال ثلاثة أسابيع، على أن تقوم بدفع المتبقي عند إنشاء الشركة المساهمة. ومن المتوقع أن يتم إنشاء الشركة المساهمة مع نهاية عام 2007 حسب توقعات التحالف.
لم يقم التحالف بتحديد حجم رأس المال للشركة التي ستستخدم الرخصة بعد، ولكن يبدو من حجم المبلغ المدفوع للرخصة أن رأس المال سيكون أكبر بكثير من حجم رأس المال لشركة “موبايلي”. وستحتاج الشركة إلى تمويل مقداره 30 مليار ريال تقريبا ( 23 مليار ريال ثمنا للرخصة و 4 مليار لبناء شبكتها، و 3 مليار مصاريف التشغيل لسنوات ما قبل الربحية )، ولذلك فان رأس المال المتوقع سيكون في حدود 10 مليار ريال، بينما ستقوم الشركة باقتراض 20 مليار أخرى وذلك لإكمال ال 30 مليار المطلوبة لتمويل اقتناء الرخصة وبناء الشبكة والمصاريف الأخرى.
هل هناك جدوى اقتصادية للرخصة بناءا على هذا السعر المرتفع ؟؟
لابد وأن الاتصالات المتنقلة والمتحالفين معها قد أجروا حسابات مطولة قبل التقدم بهذا العرض الخيالي، ولكن يبقى هناك تساؤل كبير: هل هناك جدوى فعلية من الرخصة الثالثة بعد دفع هذا المبلغ الكبير ؟؟
عند المقارنة مع الرخصة الثانية والتي بالتأكيد تعتبر أكثر جدوى من الرخصة الثالثة، نجد أن اتحاد الاتصالات قد دفع 12 مليار ريال فقط لتلك الرخصة في عام 2004 أي نصف المبلغ الذي ستدفعه الاتصالات المتنقلة ولكن مع فوارق كبيرة جدا.
ففي عام 2004 كانت نسبة انتشار الهاتف المحمول في السوق السعودي لا تتعدى 40% ،أما الآن فإن نسبة الانتشار تقترب من 80% وربما يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 90% عندما تبدأ الاتصالات المتنقلة بتقديم خدماتها فعليا في عام 2008، حيث من المتوقع أن تقوم الشركتان الموجودتان حاليا في السوق (الاتصالات وموبايلي) بالمنافسة على تقديم أفضل العروض لزبائنهما لاستقطاب أكبر قدر منهم قبل بدء الاتصالات المتنقلة بتقديم خدماتها. وستكون الفرص المتاحة للاتصالات المتنقلة صعبة جدا في سوق شبه متشبعة.
ومن الصعب تبرير المبلغ الضخم المدفوع من قبل تحالف الاتصالات المتنقلة إلا إذا كان التحالف متفائلا بالحصول على حصة في السوق تزيد على 30% خلال فترة قصيرة لا تتعدى السنتين وهذا يبدو بعيد المنال.
——————————————————————————–