الشعفار للمقاولات العامة، خامس أكبر شركة مقاولات في الإمارات، تعتزم تسريح ما بين 500 و1000 موظف
أرقام 17/12/2008
أكّد بيشوي عزمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشعفار للمقاولات العامة التي تعد من كبرى شركات المقاولات في الإمارات، أنّ الشركة قررت تسريح ما بين 500 و1000 موظف بسبب تجميد عدد من المشاريع التي تنجزها الشركة وتأجيل مشاريع أخرى وتأخر عدد من الزبائن في دفع مستحقات الشركة.
وأضاف عزمي بأنّ الشائعات بتسريح الشعفار للمقاولات لـ 2000 من موظفيها غير حقيقية، وأنّ الشركة لم تجد خياراً آخر ووجدت نفسها مجبرة على القيام بذلك لتوقع تراجع في إيرادات الشركة قد تمتد طيلة الأشهر الستة القادمة خاصة وأنّ عددا من الشركات المطورة والزبونة للشعفار قد تتأخر في الدفع، وأنها تراجع مشاريعها في ظل الأوضاع الحالية للسوق.
ويأتي الموظفون الجدد الذين التحقوا مؤخرا بالشركة ولا يزالون في فترة التجريب ضمن قائمة الموظفين الذين تقرر تسريحهم، إضافة إلى عدد من الموظفين القليلي الإنتاجية، حسب ما نقلت صحيفة إميراتس بيزنس عن عزمي.
وتعد شركة الشعفار التي تم تأسيسها في عام 1989 واحدة من أكبر 5 شركات مقاولات في الإمارات وتبلغ عدد المشاريع التي تطورها حاليا نحو 14 مشروعا بقيمة 6 مليارات درهم، ويعد مشروع أبراج “جميرا بيتش ريزيدنس” التابع لدبي العقارية واحدا من أهم المشاريع الذي قامت الشركة بتنفيذه.
وتراجع القطاع العقاري في دبي منذ نهاية الصيف الماضي على أثر الأزمة المالية العالمية بعد أكثر من 5 سنوات من الازدهار، وألقى هذا التراجع بظلاله على شركات التطوير العقاري وشركات المقاولات العاملة في السوق.
إسأل عن المصالح الشخصية لبعض الهوامير في بلاد السند والروم
إسأل عن معنى وقيمة الولاء لهذه الأرض المعطاءة التي تهدى برخص التراب للأجانب
إسال عن الدولار والكأس والغانية والعربدة
إسأل عن ( أين الله ) في القلوب
مالنا والله غير الله فقط
يعني لو فنشوا الهنود و الانجليز منوه بيقص عليهم و باخذ أموالهم
“ميد”: تعليق العمل بمشروع ل “دبي للعقارات”
الخليج 23/12/2008
أوقفت شركة دبي للعقارات العمل في مشروع “مدن” بدبي لاند بحسب ما نشرت مجلة “ميد” . وأضافت المجلة ان المشروع يضم 12 بناية من 5 طوابق لكل منها بتكلفة تقدر ب 550 مليون درهم ضمن مشروع مدن في دبي لاند، وقد تم ارساء المشروع على شركة ارابتك في اكتوبر/تشرين الاول الماضي وكانت “ارابتك” قد بدأت في تهيئة الموقع .
صحيفة: مستثمرون في دبي يطالبون بوضع آلية للتخارج من العقارات التي تم شراءها من قبل مستثمرين ولم يعودوا قادرين على السداد
أرقام 21/12/2008
طالب محللون ومستثمرون من السلطات في دبي وشركات التطوير العقاري وضع آلية تمكن المشترين للعقارات والوحدات السكنية بالتخارج من العقارات التي اشتروها ولم يعودوا قادرين على الاحتفاظ بها.
واقدم مضاربون خلال السنوات القليلة الماضية على شراء عدة عقارات في آن واحد بغرض الاستفادة من ارتفاع الأسعار، وتم الشراء في حالات كثيرة عبر تمويل عمليات الشراء من قبل البنوك وشركات التمويل، غير أن الهبوط المفاجئ للاسعار وعدم قدرتهم على دفع الاقساط المترتبة على عمليات الشراء هذه، دفعهم للحل الوحيد للتخارج من هذه الاستثمارات العقارية وهو البيع بأي سعر مما اضاف ضغوطا على أسعار العقارات للأسفل.
وقال أحد المحللين لم يشأ الافصاح عن اسمه لصحيفة “الخليج تايمز” ان من شأن قيام الحكومة بإعادة النظر في مسألة منح فيزا اقامة لبعض المشترين قد يؤدي إلى دعم عمليات الشراء بغرض التملك وليس المضاربة وهو الشئ الذي من شأنه دعم الاسعار أو على الأقل ايقاف سلسلة التراجعات.
وكان الطلب على العقارات في دبي ومناطق اخرى من الإمارات شهد نموا محموما خلال السنوات القليلة الماضية بعد أن أوهمت بعض شركات التطوير العقاري المشترين الاجانب أن بامكانهم الحصول على إقامة دائمة في الامارات بمجرد شراءهم لعقار هناك، وهو الشئ الذي نفته السلطات قبل عدة اشهر، ما ادى بدوره إلى تراجع الطلب على العقارات.
وقال مستثمر أجنبي للجريدة أن قيام الحكومة وشركات التطوير العقاري بايجاد طريقة للتخارج لهولاء المستثمرين ستكون افضل من ترك هولاء المستثمرين يبيعون عقاراتهم باسعار متدنية تؤدي إلى مزيد من التراجع للعقارات وفقدان الثقة بالكامل في القطاع العقاري بالامارات وتاخير انتعاشه لسنوات عديدة قادمة.
ويقول مستثمر آخر أنه يمكن ايضا تقليل غرامة انهاء عقود الشراء على المستثمرين الراغبين في الغاء عقودهم إلى 5 % بدلا من 25 % حاليا، على ان تقوم شركات التطوير العقاري التي ستعيد تملك العقارات المباعة بتعويض المشترين مقابل مادفعوه (بعد خصم الغرامة) بسندات مستحقة خلال 3 أو 4 سنوات اذا لم يتوفر النقد لديها.
يذكر ان اسعار العقارات في دبي هوت خلال الاشهر الثلاثة الماضية جراء الازمة المالية العالمية وعجز العديد من المشترين عن اكمال دفع أقساطهم المستحقة بسبب تردد البنوك في تمويلهم كما كانت تفعل سابقا وسط شح للسيولة. وادى ذلك إلى تراجع الطلب بشكل كامل في الوقت الذي ينتظر ان تدخل عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والتجارية السوق خلال العامين القادمين.
العالم فى تطور …. يجب ان نجارى الدول المتقدمة الاخرى … التعليم للجميع