السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يقول تعالى:
((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90)). <<الأنبياء :89,90
((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ 84)) <<الأنبياء :83,84>

((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
<< البقرة :186>>

((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمَّْ)) <<غافر :60>>

((قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)) <<الإسراء :110>>

دعاء إبراهيم علية السلام

· ((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .)).

· ((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ .)).

· ((رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ . وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ . وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)).
· ((رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ . رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)).
دعاء محمد علية الصلاة و السلام

· ((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 26 تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ))

· ((وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا))
دعاء زكريا علية السلام

· ((رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ))

· ((رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ))
دعاء موسى علية السلام

· ((رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي))

· ((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي))

· ((رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ))
دعاء سليمان علية السلام

· ((رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ))
دعاء آدم علية السلام

· ((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ))
دعاء نوح علية السلام

· ((رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ))
دعاء ذى النون علية السلام

· ((لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))
دعاء المؤمنين

· ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))

· ((رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ . رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ . رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ))

· ((رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ . وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))

· ((رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))

· ((رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))

· ((رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))

· ((رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ . رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ))

· ((رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))

· ((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا))

· ((ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
دعاء بعض الصحابة رضى الله عنهم

· ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
دعاء الحواريين
· ((رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ))
دعاء الملائكة
· ((رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ 7 رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 8 وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
دعاء أصحاب الكهف
· ((رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا))
فضل أسماء الله الحسنى:
قال تعالى : (( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)) <<الأعراف :180>>

قال رسول الله صلى الله علية وسلم((إن لله تسعة وتسعين اسما, مائة ألا واحدا, من حفظها دخل الجنة, وهو وتر يحب الوتر))

فضل أسم الله الأعظم:
عن بريده رضى الله عنة قال: سمع النبي رجل يدعو وهو يقول: (( اللهم أنى أسألك بأنك أنت الله لا اله ألا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )).

قال, فقال صلى الله علية وسلم: ((والذي نفسي بيده لقد سال الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى))

قال صلى الله علية وسلم اسم الله الأعظم فى هاتين الأيتين:
((وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)). <<البقرة: 163>>

((الم . اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)) . << فاتحة آل عمران>> .

———————————————————————————————————-

اصبحنا واصبح الملك لله ، والحمد لله لا شريك له ، لا اله الا هو واليه النشور
اصبحنا على فطرة الاسلام ، وكلمة الاخلاص ، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة ابينا ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
اللهم اني اصبحت منك في نعمة وعافية وستر ، فاتم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة يا ارحم الراحمين
اللهم ما اصبح بي من نعمة او من احد من خلقك فهي منك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر حتى ترضى
اللهم يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم اني رضيت بك ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

———————————————————————————————————

108 thoughts on “تداولات الأسهم الإماراتية ليوم الخميس 01 – 04 – 2010 و على بركة الله


  1. شو رايكم بها الخبر

    سوق دبي المالي يصدر معيار الأسهم الإسلامية خلال 3 اشهر
    البيان الإماراتية الخميس 1 أبريل 2010 12:21 م

    أكد المشاركون في حلقة عمل نظمتها أمس الأمانة العامة لمجلس دبي الاقتصادي، تحت عنوان «الصكوك: طبيعتها وتطبيقاتها»، حضرها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مجلس إدارة مطارات دبي والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، وجمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي، أن الإمارات تمتلك المؤهلات التي تؤهلها، لأن تكون مركزاً للتمويل الإسلامي على الصعيد العالمي، وأن هذه المكانة قد تأكدت بشغلها المكانة الأولى عالمياً في مجال إصدارات الصكوك حتى عام 2009.

    واستهدفت حلقة العمل تسليط الضوء على أهم الجوانب المتعلقة بالصكوك، مثل خصائصها، أنواعها، إصدارها، استخداماتها، أسواقها، وبعض الجوانب القانونية المتصلة بها، إضافة إلى التحديات التي تواجه الصناعة المصرفية الاسلامية بعامة والصكوك بخاصة. وشارك في حلقة العمل مجموعة من متخذي القرار على المستويين الاتحادي والمحلي لدولة الامارات. إضافة إلى ممثلي الفعاليات الاقتصادية في دبي ومؤسسات التمويل الاسلامي، مثل مصرف الإمارات المركزي، ومركز دبي المالي العالمي، وسوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، ومختلف المؤسسات والمصارف الإسلامية في الدولة.

    وفي كلمته الافتتاحية، أشار سعادة هاني راشد الهاملي، الأمين العام لمجلس دبي الاقتصادي إلى ان الاقتصاد الاماراتي بعامة ودبي بخاصة قد شهدت تطورات متواصلة طوال السنوات الماضية.

    حيث ساهمت الرؤية الاستراتيجية للقيادة الحكيمة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (رعاه الله)، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الامارات، في تعزيز مسيرة التنمية في الدولة وترسيخ مكانتها في الاقتصاد العالمي.

    وأشار إلى أن السياسات الاقتصادية السليمة قد لعبت دوراً مهماً في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الدولة ورفع معدلات النمو الاقتصادي بصورة مطردة.

    وفي خضم هذه التطورات، ساهم قطاع الخدمات بدور حيوي في تعزيز مسيرة النمو من خلال مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية والاستفادة من الفرص التي توفرها العولمة والتكامل الإقليمي الحاصل في هذه المجالات. ولعل من أهم هذه الخدمات الصيرفة إلى جانب الخدمات اللوجستية والتجارة والتأمين والسياحة.

    وأضاف الهاملي، ان الصكوك تعد اليوم إحدى أهم الأدوات المالية الإسلامية التي بدأت تنتشر على مساحة واسعة من خريطة العالم، حيث لم يقتصر استخدامها على الدول الإسلامية فحسب، بل توسع ليطال العديد من دول العالم غير الإسلامي. وتشير البيانات إلى أن حجم الصكوك المصدرة قد نما من أقل من مليار دولار في عام 2002 إلى 94 مليار دولار في عام 2007.

    وفي هذا الاتجاه، برزت الإمارات في طليعة دول العالم من حيث حجم إصدارها للصكوك حيث بلغ إجمالي ما أصدرته في عام 2007 نحو 33 مليار دولار لتتجاوز ماليزيا -التي تعد أول من أصدر الصكوك- حينما بلغ حجم اصدارها 31 مليار دولار. كما حافظت الإمارات على مركز الصدارة في اصدار الصكوك عام 2008.

    وذكر الهاملي أنه كان من المتوقع استمرار النمو الصاعد في إصدار الصكوك عالمياً، بيد أن أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر التي أندلعت في عام 2007 وما صاحبها من نقص في السيولة، ومن بعدها الأزمة المالية العالمية 2008 والتي أفضت إلى ركود اقتصادي عالمي عام 2009، جميعها ساهمت في انحسار إصدارات الصكوك بدرجة كبيرة حيث لم يتجاوز مجمل ما تم إصداره 19 مليار دولار خلال عام 2008.

    وأوضح الهاملي أن الصكوك ما فتئت تثير الكثير من القضايا المتعلقة بإصدارها واستخداماتها، الأمر الذي استدعى اهتمام مراكز صنع القرار والمؤسسات المالية المختلفة والباحثين على حد سواء بضرورة التصدي إلى تلك التحديات.

    من هنا، قام المجلس بالتشاور مع نخبة من المتخصصين والمهتمين بالصناعة المالية الإسلامية من اقتصاديين وقانونيين وفقهاء لتنظيم حلقة العمل هذه للتعريف بماهية الصكوك واستخداماتها وأسواقها واستعراض أهم التحديات التي تواجهها.

    كما تمت دعوة مختلف مؤسسات التمويل الاسلامي جنباً إلى جنب مع مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي المعنية في الدولة، بهدف خلق حوار فعال لمناقشة جميع هذه القضايا من أجل تعميق سوق الصكوك في الدولة وترسيخ مكانته في السوق العالمية.

    وطالب بعض المتحدثين بتعزيز البنية التشريعية التحتية التي من شأنها أن تقوي قاعدة التمويل الإسلامي في الإمارات، وذلك بإضافة مواد إلى القانون المدني تعترف بعقود التمويل الإسلامي.

    وأشاروا في هذا المجال إلى أنه ليس هناك ذكر لعقود التمويل الإسلامي في القانون المدني على مستوى دول العالم، باستثناء قلة من البلدان (البحرين، وإيران، وماليزيا، والسودان، ومؤخراً كازاخستان)، كما أنه ملاحظ أن دولة الإمارات لديها ثماني بنوك إسلامية، أربعة منها في دبي وحدها.

    ولكن القانون المدني لا يتطرق إلى عقود التمويل الإسلامي الإثني عشر. كما أن المحاكم تتعامل مع تلك العقود كعقود ربوية. وهذا يعني أنه في حالة النزاع بين مصدر الصكوك وحملتها، لن تعترف المحكمة بالعقد الشرعي ولا بملكية حملة الصكوك للموحودات.

    فإذا نظر للصكوك خارج إطارها الشرعي، بصفتها «سندات إسلامية»، سوف تغلب عليها صفة السندات، وتعامل كأداة مالية تقليدية. وبذلك، يفقد حملة الصكوك حقوق ملكيتهم للأصول، وتتعرض مصالحهم لتدهور شديد. الأمر الذي يمكن أن يفقد الصكوك مصداقيتها تماماً.

    وقدمت في الجلسة الأولى ورقة عمل رئيسة وعنوانها «حول ماهية الصكوك الإسلامية من حيث الخصائص، والإصدار، والاستخدامات، وأهم القضايا الفقهية المتعلقة بها» قدمها الدكتور حسين حامد حسان، رئيس الهيئة الشرعية بمصرف الإمارات الإسلامي-دبي. أدار الجلسة الأستاذ الدكتور عبدالرزاق الفارس، كبير المستشارين الاقتصاديين بمجلس دبي الاقتصادي.

    الصكوك حق ملكية وليست ديناً

    وفي هذا السياق، أشار الدكتور حسين أن أهم ما يميز الصكوك عن السندات التقليدية هو وصفها حق ملكية وليست سند دين. كما أنها لا تتضمن سعر فائدة كما هو الحال السندات الأمر الذي منحها قبولاً متزايداً من قبل المستثمرين والمؤسسات المالية في العديد من دول العالم. كما أكد الدكتور حسين أن الأزمة المالية العالمية استرعت المزيد من الاهتمام من لدن المؤسسات المالية في استخدام الصكوك بعد فشل النظام الرأسمالي العالمي في تلبية احتياجات المجتمع وفي الاستدامة.

    حيث وصف ما يحصل في الاقتصاد العالمي في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بالانتكاسة في الفكر الرأسمالي وبالنجاعة في الفكر الاقتصادي الاسلامي، لاسيما أن العديد من صناع القرار في العالم وخاصة في أوروبا (مثل فرنسا)، ومؤخراً في الصين قد شرعوا يؤسسون المصارف والمؤسسات المالية القائمة على أساس الشريعة الاسلامية، بسبب ما تتسم به من استقرار واستدامة. بيد أنه طالب بضرورة تحديث التقانة المستخدمة في البنوك الاسلامية، بهدف مواكبة النمو الكبير الحاصل في المعاملات الاقتصادية الاسلامية والطلب الكبير على المنتجات المالية الاسلامية.

    كما ذكر أن دبي ومن خلال بنك دبي الاسلامي تعد أول من أسس فكرة البنوك الاسلامية في العالم. أما الجزء الأخير من الورقة فتناول أحكام تداول واسترداد الصكوك الشرعية بأنواعها المختلفة.

    الرقابة والإشراف

    أما الجلسة الثانية فقد جاءت تحت عنوان «حول أسواق الصكوك الإسلامية ووسائل تحسينها شاملة الجوانب الهيكلية والرقابية واستخدام الدولة لها في استراتيجيتها الإنمائية»، وقد قدم الورقة مشاركة كل من الدكتور معبد علي الجارحي الأمين العام لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية بسوق دبي المالي، والدكتور عبدالعظيم أبوزيد، مستشار إدارة الهيكلة والتنسيق الشرعي بمصرف الإمارات الإسلامي- دبي. وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور جاسم علي الشامسي، عميد كلية الحقوق بجامعة الامارات.

    وأكد المتحدثان أنه من غير الممكن القيام بالرقابة والإِشراف على إصدار وتملك وتداول الصكوك دون توافر بنية أساسية مناسبة تتضمن من ناحية سهولة إصدار صكوك متوافقة مع الشريعة، ومن ناحية أخرى تحقق قدرة السلطات الرقابية على التعامل مع ما قد يتصل بها من انحرافات، وقائياً وعلاجياً.

    وتكمن عناصر تلك البنية بالاعتراف بعقود التمويل الإسلامي في القانون المدني، وأن يصدر قانون للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية حتى تتمكن السلطات الرقابية من فحص وتدقيق المنتجات المالية بناء على مرجعية إسلامية وليس مرجعية ربوية، ووضع ضوابط لحوكمة الهيئات الشرعية العاملة لدى البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، كما لا بد من حوكمة الهيئة ذات الغرض الخاص التي تقوم بشراء الموجودات، وإصدار وتوزيع الصكوك، والتي تمثل في النهاية مصالح حملة الصكوك.

    تزايد متطلبات التمويل

    أما الورقة الثانية وعنوانها «الصكوك الإسلامية: المبادئ القانونية والتطبيقات العملية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولياً»، فقد ألقاها مشاركة كل من أيمن عبدالخالق، وسامي اللوزي، الشريكان في شركة محاماة «فنسن والكنز»، الامارات. وأشارت الورقة إلى أن تزايد متطلبات التمويل التي تحتاجها الحكومات والشركات قد أدى إلى بروز أهمية الأوراق المالية وخاصة سندات القرض، وذلك لما لهذه السندات من خصائص ووظائف مهمة.

    ورغم الوظائف المهمة التي تقوم بها سندات القرض، أوضح المتحدثان أن المجامع الفقهية وهيئات الفتوى الشرعية قررت تحريمها، وبالتالي فقد بذل خبراء الصناعة المصرفية الإسلامية جهوداً كبيرة في إيجاد بديل للسندات يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك لسد الفراغ الناتج عن تحريم سندات القرض. ونتيجة لذلك ظهرت فكرة الصكوك كبديل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

    كما تناولت الورقة أهم الجوانب القانونية المتعلقة بالصكوك، بدءاً بتعريفها وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الصكوك والسندات، إضافة إلى الوثائق والعقود المرتبطة بهيكلة الصكوك، وأنواعها، والمخاطر والمعوقات القانونية، وإعادة هيكلة الصكوك. كما سلطت الضوء على بعض الأمثلة العملية إصدارات الصكوك، مثل شركة الكهرباء السعودية، وولاية ساكسوني إنهالت الألمانية.

    وأوصى المتحدثان بضرورة تجاوز هذه المعوقات مثل توفير آلية لإصدار صكوك الشركات الصغيرة والمتوسطة، نظراً لصعوبة إدراجها في أسواق المال والكلفة العالية نسبياً لإصدارها، كما أنه من الضروري إجراء الدراسات القانونية المعمقة لموضوع التعارض ما بين الفتاوى الشرعية والقوانين المحلية ذات العلاقة، إضافة إلى تحديث قوانين الافلاس وخاصة وسائل حماية المدينين، وإعادة هيكلة الشركات، ونشر الأحكام القضائية التي تعالج موضوع حقوق حاملي الصك.

    تحديات صناعة المصارف

    أدار الدكتور إبراهيم علي الطنيجي، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية القانون-جامعة الامارات الجلسة الثالثة، وقدمت فيها ورقتان، الأولى وعنوانها «التحديات العامة للصناعة المصرفية الإسلامية عامة وتحديات مرتبطة بالصكوك السيادية وشبه السيادية» والتي القاها الدكتور عبد الستار الخويلدي، الأمين العام للمركز الاسلامي الدولي للمصالحة والتحكيم- دبي.

    وتتألف الورقة من جزئين رئيسين. تعرض الجزء الأول إلى التحديات العامة التي تواجه الصكوك.

    حيث أشار الدكتور الخويلدي إلى أن هذه التحديات تصنف إلى تحديات قائمة تتمثل باستبعاد تطبيق أحكام الشريعة في عقود المؤسسات المالية الإسلامية، ويشمل ذلك الاستبعاد المطلق باختيار القانون الوضعي بديلاً عن أحكام الشريعة، والاستبعاد بالتطبيق غير الموفق من قبل القضاء. كما تتضمن تلك التحديات النقص في التأهيل العلمي والفني، والعوامل داخل وخارج الصناعة.

    سوق دبي المالي يصدر معيار الأسهم الإسلامية خلال 3 اشهر,معلومات مباشر

  2. حان الآن موعد أذان الظهر حسب التوقيت المحلي لمدينة الشارقة
    (^_________^)

    نتمنى أنه نشوف الاخضرار في ازدياد في اسواقنا بعد الصلاة

    ونشوف اعمار على 4.15 وويسكر فوقه بعد او قريب منه

    واربتك 2.80ويسكر فوقه

    (^_____________________^)

    ولا تسمعون رمسة الناس عليكم بالناس الثقة
    ولا تفرطون باسهمكم نصيحه لوجه الله خلاف بتندمون تراكم تبيعون بخساره وبعدين تيسلون تقولون يا ريت وياريت وحزتها ما تنفعكم اي رمسه او فعل

    يا الله قوموا صلوا وادعوا ربكم يسر اموركم

    أذكار الأذان

    يقول مثل ما يقول المؤذن إلا في ” حي على الصلاة ، وحي على الفلاح ” فيقول ” لا حول ولا قوة إلا بالله “

    ثم يقول بعد الفراغ من الأذان

    ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أتي محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته انك لا تخلف الميعاد )

    ( رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالإسلام دينا ً)

    ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما
    باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد )

    ومن الأمور المستحبة أن يدعي لنفسه ولمن شاء بين الأذان والإقامة حيث أن الدعاء لا يرد حينئذٍ

    فلا تنسونا والمسلمين من صالح دعائكم

Comments are closed.