ديترويت: تدهورت مبيعات السيارات الأميركية في يونيو، مع استمرار قلق المستهلكين العميق بشأن الاقتصاد، لكن فورد موتور حققت نتائج أفضل من شركات صناعة السيارات الكبيرة الأخرى، وتفوقت على منافستيها من ديترويت اللتين تباشران عمليتي إشهار إفلاس برعاية اتحادية.
وقال صنّاع السيارات إن النتائج تنبئ بمزيد من الاستقرار للاقتصاد، لكنها لا تعد بتحول إيجابي شامل للقطاع الذي يواجه تراجعاً مؤلماً منذ أربع سنوات.
وأعلنت فورد، وهي شركة صناعة السيارات الأميركية الوحيدة التي لا تتلقى تمويلاً طارئاً من الحكومة، تراجع المبيعات الأميركية 10.9 % في يونيو، وهي نتيجة أفضل من توقعات المحللين.
في المقابل، تراجعت مبيعات جنرال موتورز 33.6 %. وتراجعت المبيعات الأميركية لشركة تويوتا موتور 31.9 % في يونيو. وعلى مدى النصف الأول من 2009، احتلت الشركة اليابانية المركز الثاني في السوق الأميركية بعد فورد.
وقالت كرايسلر في أول تقرير مبيعات بعد بيعها في يونيو إلى مجموعة تقودها فيات الإيطالية إن مبيعاتها الأميركية تراجعت 42 %. وهبطت مبيعات هوندا موتور 29.5 %. وكانت الشركة حققت مبيعات أميركية قوية قبل عام عندما تحسن الطلب على السيارات الصغيرة بفعل ارتفاع أسعار البنزين.
وتراجعت مبيعات نيسان موتور 23.1 %، وأوضحت الشركة أن هناك بعض العلامات التي تبعث على التفاؤل باستقرار الطلب بعد تراجعه الحاد في أعقاب انهيار أسواق المال في سبتمبر.