انخفضت نسبة التأييد لأداء الرئيس الأميركي باراك أوباما لأقل من 50% في ثاني استطلاع كبير، في إشارة إلى تأثر بالنقاش حول نظام الرعاية الصحية وضعف الاقتصاد.
وقال معهد غالوب لاستطلاعات الرأي إن 49% من الأميركيين وافقوا على أداء أوباما لمهامه. وكان استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك خلص لنتيجة مماثلة يوم الأربعاء وأعطى أوباما نسبة تأييد بلغت 48%.
وهذه أول مرة يتراجع فيها أوباما لأقل من نسبة الأغلبية في هذين الاستطلاعين.
وذكر معهد غالوب أن من المرجح أن يكون تراجع أوباما في استطلاعه التتبعي اليومي ناجما عن النقاش بشأن الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الوضع السيئ للاقتصاد الأميركي مع معاناة ملايين الأميركيين من البطالة.
أضاف المعهد في تحليل لاستطلاعه الذي شمل 1533 شخصا من يوم الثلاثاء حتى يوم الخميس وكانت نسبة الخطأ فيه أربع نقاط، أن “الأميركيين يشعرون بقلق أيضا من اعتماد إدارة أوباما على الإنفاق الحكومي لحل مشاكل البلاد وتزايد العجز في الميزانية الاتحادية”.
وأصبح أوباما الديمقراطي رابع أسرع رئيس أميركي منذ الحرب العالمية الثانية تتراجع نسبة تأييده لأقل من الأغلبية في استطلاع غالوب بعد الجمهوري جيرالد فورد والديمقراطي بيل كلينتون والجمهوري رونالد ريغان.