وذكرت مصادر مرتبطة بالشركة لـ”الاتحاد” أن البوابات الجديدة ستوضع على الجسر العائم وجسر آل مكتوم وقبل الجسر الثاني”جسر الصفا” على شارع الشيخ زايد.
وبتركيب البوابات الجديدة للنظام الذي بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تطبيقه في يوليو الماضي يرتفع عدد البوابات إلى خمس، إذ توجد حاليا بوابة على جسر القرهود تغطي الاتجاهين وعند التقاطع الرابع ( تقاطع البرشاء) على شارع الشيخ زايد قرب مول الإمارات بالاتجاهين أيضاً.
ويعتمد الاشتراك في نظام ”سالك” على شراء بطاقة بمائة درهم توضع على الزجاج الأمامي للسيارة ويقتطع من رصيدها خمسون درهما ثمنا لها فيما يحسم من المتبقي أربعة دراهم عند مرور السيارة عبر البوابة في أي من الاتجاهين. ويمكن لمالك السيارة إضافة رصيد للبطاقة عند نفاد ما فيها تجنبا للمخالفة.
وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مع بدء تطبيق النظام أن الإيراد السنوي المتوقع لبوابتي شارع الشيخ زايد والقرهود 600 مليون درهم أي 300 مليون لكل منها، أي أنه مع زيادة عدد البوابات إلى خمس ستحقق الهيئة إيرادات سنوية قيمتها 1,5 مليار درهم.
وأشارت المصادر المرتبطة بشركة ”إلكترو” المنفذة للنظام إلى أن تعرفة المرور من بوابة جسر القرهود في الاتجاه إلى شارع الشيخ زايد ستقطع مرة واحدة ولن تحتسب تعرفة جديدة عند المرور من بوابة ”جسر الصفا” بعد تركيبها.
و”سالك” جزء من خطة تستهدف تخفيف الكثافة المرورية في شوارع دبي وتشمل ،كما أعلنت الهيئة، مشاريع الطرق والجسور، ومشاريع القطارات والترام، وأنظمة المواصلات العامة والنقل البحري بالإضافة إلى السياسات والتشريعات المرورية التي تهدف إلى التقليل من استخدام المركبات الخاصة خاصة في ظل ازدياد نسبتها في دبي إلى 17 بالمائة فضلا عن الزيادة السكانية بنسبة نمو 6 بالمئة سنويا. ووصل عدد المركبات المسجلة في دبي في العام الماضي إلى 870 ألفا و181 مركبة.
ورغم أن كثيرين قابلوا الإعلان عن تحصيل رسوم على بعض طرق دبي بالتحفظ والشكوى لوسائل الإعلام ، فإن الإقبال على الاشتراك في”سالك” فاق توقعات الهيئة نفسها ،إذ بيعت 600 ألف بطاقة خلال 45 يوما من بدء التطبيق،رغم أن الهيئة كانت تتوقع بيع هذا العدد في العام الأول منه. وزادت المبيعات قبل شهر إلى مليون بطاقة.
وتوقعت دراسات الهيئة حسب المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في تصريحات سابقة لـ”الاتحاد” أن تستخدم 100 ألف مركبة يوميا الطريق الذي يطبق نظام سالك في كل اتجاه، وأن ينخفض العدد بعد مرور عام بنسبة 25 بالمئة، نتيجة لتوجه السائقين إلى استخدام الطرق البديلة.
وعلى خلاف هذه التوقعات أيضا، أشار التعداد المروري للهيئة بعد مرور أسبوعين على تطبيق النظام في منطقتي التعرفة إلي انخفاض حركة المركبات بنسبة تفوق 40 بالمائة
الاتحاد
لا سالك الا سالك ..
حكم القوي على الضغيف
يعنــي حطــوا على القرهود و البرشاء قلنــا ما عليــه بتخف الزحمة .. و الحين على العائــم و المكتوم و جسر الصفا .. يعني بدال ما كان جسر المكتوم للناس اللي ما يبون سالك الحين لا مفر !!!
و اللي ما يبا سالك وين يسير؟!
الله المستعان !!!
وسالك جزء من خطة تستهدف نزف جيوب السائقين بلا رحمة من ظاهرة الغلاء المتفشي والذي طال أنحاء الدولة والغاية الوحيدة منها هو الكسب السريع .
يبون يسوون ضريبه لطريق ونجحوا
ضريبه غير مباشره