من جهته، قال المستثمر في سوق دبي المالي، محمد بن حمودة، إن «صغار المستثمرين في (سوق دبي المالي) يعانون من عملية تضليل تجري يومياً لإغرائهم بالتداول، حيث يتم شراء كمية قليلة من أسهم بنك (الإمارات دبي الوطني) في بداية جلسة التداول، بهدف رفع المؤشر، من خلال الوزن النسبي الثقيل لهذا السهم في طريقة احتساب المؤشر».
وأضاف أنه «عقب ارتفاع المؤشر نتيجة لعملية الشراء تلك، يتشجع صغار المستثمرين على شراء الأسهم الأخرى، ظناً منهم أن المؤشر سيواصل الارتفاع، لكنهم يفاجأون بعمليات بيع لكمية قليلة أيضا من أسهم (الإمارات دبي الوطني)، وهنا ينخفض المؤشر، فيقوم المستثمرون ببيع الأسهم بالخسارة، خشية أن يواصل المؤشر الهبوط وتزداد خسائرهم».
وتابع أن «الكمية التي يتم تداولها يوميا من أسهم (الإمارات دبي الوطني) قليلة للغاية، والأرباح الناتجة عن تداولها هامشية لا تذكر، ما يؤكد أن الهدف منها تحريك المؤشر صعوداً، أو التقليل من حدة انخفاضه، على عكس الواقع الفعلي».
وأشار إلى أن «مثل تلك العمليات تستدعي إعادة النظر في طريقة احتساب المؤشر، بحيث تعكس الواقع، ولا تسهم في تضليل المستثمرين، خصوصاً أن عمليات البيع التي تحدث لأسهم البنك عند أي ارتفاع، تتسبب في تراجع المؤشر، وتجعل الأسهم عموماً تحتاج إلى وقت أطول كي تتمكن من مواصلة الارتفاع».
الامارات اليوم
حقيقة مرة ……………………………..
سبحان الله الكل فاهم ماذا يحدث في السوق ماعدا إدارة السوق.