دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– عاشت محكمة جنايات دبي الناظرة في قضية الفتى الفرنسي، ألكسندر روبير، الذي ادعى تعرضه للاغتصاب من قبل ثلاثة إماراتيين، أحدهم مصاب بالإيدز، جلسة صاخبة الأربعاء، إذ تقدم محامي الدفاع بمرافعته النهائية والتي تمحورت حول بعض ما قال إنها “تناقضات” وردت في إفادات المدعين والتقارير الطبية.
وأثارت إشارة الدفاع إلى “مثلية” المدعي رداً عنيفاً من والدته، فيرونيكا روبير، التي صبت جام غضبها على المحامي، الأمر الذي أجبر القاضي على طردها من القاعة، وقد علقت على ذلك لموقع CNN بالعربية بالقول “لو كنت رجلاً للكمته.”
وكان محامي الدفاع، روكز حبيقة، قد افتتح مرافعته بالإشادة بـ”عزيمة القضاة” الذين يتولون القضية وذلك باعتبار أنها “شغلت الرأي العام” على حد تعبيره، وقال إن والدة المدعي حولت الدعوى إلى “معركة إعلامية،” وقد رفض شخصياً الدخول فيها “رغم ما جاءه من اتصالات” على حد تعبيره.
وتوجه حبيقة بعد ذلك إلى النيابة العامة التي طلبت إنزال العقوبة القصوى بالمتهمين فقال: “أين النيابة من تقرير الطبيب الشرعي؟ ومن الأدوات الجرمية (عصا وسكين) التي لم يتم العثور على أي منها؟ وكيف تفسر النيابة عدم تعرض المجني عليه لأي ضرر جسدي، ووجود عبوات كحول في السيارة؟”
واعتبر المحامي أن الحلقة المفقودة في الدعوى هي وجود اتفاق بين المدعي – وصديقه الفرنسي سابريس الذي لم يتعرض للاعتداء – وأحد المتهمين الثلاثة – وهو قاصر يمثل أمام محكمة الأحداث – على تناول الكحول وقد قاد ذلك إلى خروجه معهم بإرادته.
وتطرق حبيقة إلى تقرير الطبيب الشرعي الذين عاين روبير بعد الحادث مباشرة والذي أشار إلى عدم وجود أي إصابات أو آثار عنف على جسده، ملمحاً إلى أن المدعي قبل ممارسة الشذوذ مع المتهمين برضاه قائلا: “وهذا ما يشرح لماذا تم اختيار المجني عليه الأول وليس الثاني (سابريس).”
وقد لاقت إشارة محامي الدفاع استنكاراًَ شديدة من والدة الفتى الفرنسي التي اندفعت نحوه صارخة “عار عليك.. أنت تتحدث عن حياة ابني هنا.. ابني قد يصاب بالإيدز.. ألست أباً؟” الأمر الذي دفع القاضي لطلب إخراجها من القاعة.
استرجع المحامي تقرير الطبيب الشرعي الذي أجرى الفحص الأولي للمدعي مستعيداً ما أشار إليه الطبيب آنذاك من وجود قرائن طبية حول “مثلية” الفتى، وأثار بعض النقاط التي اعتبر أنها “متناقضة” في إفادة سابريس القضائية وفي التقارير الطبية التي أعقبت الفحص الأولي.
وبعد الجلسة، قالت روبير، في حديث لموقع CNN بالعربية، “أنا لم أهاجم محامي الدفاع، بل هاجمت أسلوبه غير المحترم في الحديث عن ابني، لقد اعتبر أن ألكسندر لم يغتصب، بل وافق على ممارسة اللواط مع المتهمين.”
وأضافت: “أنا أتفهم أنه موكل بالدفاع عن المتهمين لكن هناك وسيلة للقيام بذلك.. لا أوافق مطلقاً على أن يوصف ابني بأنه شاذ جنسياً، وأقول عار عليه، يجب احترام الضحية، فألكسندر مجرد فتى، ولو تعرض ابنه لتجربة مماثلة لفعل الأمر نفسه، وفي الحقيقة لو كنت رجلاً للكمته.”
وعن ما تتوقعه لجهة مضمون الحكم قالت روبير “احترم القضاء، والأدلة واضحة في ملف ألكسندر، وأنا واثقة بنسبة 100 في المائة من أن القضاء سيجرم المتهمين، بالطبع بتوجب على القاضي الاستماع للدفاع، لكن الأخير لم يقدم دليلاً واحداً على عدم حدوث واقعة الاغتصاب أو على أن ألكسندر كان مثلياً.”
ونفت روبير مجدداً وجود أي نية لديها لإجراء تسوية في القضية، وتعهدت باستئناف الحكم إذا لم يكن لصالح ابنها، وقالت إن انفعالها داخل المحكمة لم يكن بسبب خوفها مما قد يحكم به القاضي بل جراء الضغط الذي تعيشه متقدمة باعتذارها من القاضي.
من جهته، قال محامي الحق الشخصي عن المدعي، حسين الجزيري، في حديث لموقع CNN بالعربية إن من حق الدفاع “إثارة أي قضية والتعرض لكل الوقائع، ورجاء رحمة المحكمة” غير أنه لفت إلى أن الأساس يبقى في الأدلة والبراهين التي يعوّل عليها.
وفي ختام الجلسة قرر القاضي إرجاء النظر في الدعوى حتى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل لإصدار الحكم.
المصدر ……
يعدمونهم ويفكون الناس من شرهم ..
ولو كان الفرنسي اغتصب برضاه يحكم عليه بالحكم المناسب لكي يكون رادعا” لهائلاء الحثالا ..
والله يستر على اولاد وبنات المسلمين
الصراحه اعطوا القضيه اكبر من حجمها
ليش عشان انه فرنسي؟؟ so what