.
بقلم / افروديت
في مؤتمر صحفي عقد البارحة
صرح معالي الدكتور حنيف حسن عن عدم الحاجة الى تأجيل العام الدراسي
وان الوزارة لديها الامكانيات للتعامل مع الوباء
وذكر ان نسبة الوفيات على مستوى العالم لم تتجاوز 4 في الالف
وهي حسب وجهة نظرة لا تدعو للقلق !
هذا الكلام جاء على لسان الوزير ومنشور في صحيفة الاتحاد اليوم
في المقابل ,,
تناقض كلام الدكتور محمود فكري عضو اللجنة الوطنية الفنية لمتابعة انفلونزا الخنازير , حيث اكد ان :
” الـ 24 ساعة الأولى، بعد شعور الإنسان بأعراض انفلوانزا «إتش 1 إن1»
هي أنسب فترة للتوجه إلى أقرب مستشفي لتشخيص المرض ما إذا كان انفلونزا عادية
أم خنازير. وقال: «إذا انتظر المريض المصاب بفيروس «إتش 1 إن1» مدة
48 ساعة تقلل احتمالية شفائه إلى حوالي 50 %، وإذا زادت عن 72 ساعة
يكون احتمال العلاج ضعيفاً »
صرح معالي الدكتور حنيف حسن عن عدم الحاجة الى تأجيل العام الدراسي
وان الوزارة لديها الامكانيات للتعامل مع الوباء
وذكر ان نسبة الوفيات على مستوى العالم لم تتجاوز 4 في الالف
وهي حسب وجهة نظرة لا تدعو للقلق !
هذا الكلام جاء على لسان الوزير ومنشور في صحيفة الاتحاد اليوم
في المقابل ,,
تناقض كلام الدكتور محمود فكري عضو اللجنة الوطنية الفنية لمتابعة انفلونزا الخنازير , حيث اكد ان :
” الـ 24 ساعة الأولى، بعد شعور الإنسان بأعراض انفلوانزا «إتش 1 إن1»
هي أنسب فترة للتوجه إلى أقرب مستشفي لتشخيص المرض ما إذا كان انفلونزا عادية
أم خنازير. وقال: «إذا انتظر المريض المصاب بفيروس «إتش 1 إن1» مدة
48 ساعة تقلل احتمالية شفائه إلى حوالي 50 %، وإذا زادت عن 72 ساعة
يكون احتمال العلاج ضعيفاً »
ومن خلال الكلام المكتوب باللون الأحمر
يفهم القارئ ان الاصابة بهذا الفيروس ليست بالأمر السهل
لأن احتمال العلاج يصبح ضعيفا ً بعد مرور 72 ساعة فقط !
وهو امر مقلق جدا ً جدا ً جدا ً !
اللحين منو المفروض نصدق ؟
كلام الوزير المطمئن ؟
ام كلام الدكتور المقلق ؟
خصوصا ً انهم ينتمون لنفس الوزارة
وكانوا متواجدين مع بعض في نفس المؤتمر الصحفي
بذمتكم ,,
وين ما تبونا نخاف و نوسوس ؟
وين ما تبونا نخاف و نوسوس ؟
.
وزير التربية في صوب ووزير الصحة في صوب
واللي ضايعين نحن اللي في النص
عمان اجلت الدراسة
والكويت
والبحرين قيد الدراسة
ونحن الامور طيبة
ذكروني بمضيفي الطيران الطيارة خربانة وبتطيح وهم يقولون الامور طيبة
الله تحفظ الامارات وشيوخها وشعبها وكل من عليها
اللهم
امين
القرار بتاجيل بأيد وزير التربية
(( حمد القطامي))
والله الواحد ان عطس يربع المستشفى لايخلي عمره لين مايكمل يومين و 3!!!!!
وياخذون لعيالهم جهاز اللي يقيس الحراره ويقيس صبح وفليل …
للعلم يقولكم سنتين جدام مابيتوفر التطعيم للعالم كله والاولوليه للدول اللي فيها الاصابات وايد واحتمال انتشاره وايد
واللي بتستلمه الدوله عباره عن 20% بس والالولويه للاطفال والمدارس
شو عليهم هم .. عيالهم في أرقى المدارس والكليات وياللي ناصبيلهم كيمرات حراريه عند ويه الباب من يشوفون واحد محمر وقفوه وقالوله روح بيتكم .. عيالنا مساكين يدخلون المدراس محد يدريبهم صاحين ولا ميهد !! الله يستر السنه بس .. بسير بشتري كراتين كمامات حق العيال وبسويلهم وجبة الصبح في البيت عشان مايداهسون على المقصف ,, وكل مايردون من المدرسه وهم بالسياره سيده فحص كامل .. هذا اللي نقدر عليه .
خلوة يسوي الى يريدة لاكن يتحمل المسؤلية ان لو حد من عيالنا صار فية شي من هذا المرض
احمل وزير الصحة الي كان وزير تعليم كل المسؤلية القانونية والجنائية لان كل كلامة يحاول
ان يعطي صورة غير واقعية عن خطورة المرض.
الله يسلمنا ويسلم عيالنا وجميع الناس.