رحم الله الراحل سلطان الشاعر صاحب الفن الاماراتي الاصييل والنزييه والبعييد عن التصنع

سلطان الشاعر, (1939 – 31 مارس 2009[1])، ممثل وشاعر إماراتي[2] ولد في عجمان اشتهر في شخصية “اشحفان”.
يعدّ من مؤسسي الدراما التلفزيونية الإماراتية في فترة أواخر الستينات في تلفزيون أبو ظبي، حيث ارتبط اسمه في الفن الإماراتي بالكثير من الأعمال التلفزيونية في فترة بداية اتحاد الإمارات العربية المتحدة.

فقدانه للبصر
تعرض لحادث مروري في عام 1980 أدى إلى فقدانه لبصره ليتوقف بعدها عن التمثيل ويغيب عن الاعلام لمدة تقارب الخمسه وعشرون عاما.

المسلسلات
قوم عنتر
الغوص
أشحفان
امثال شعبية
الشقيقان (شعبان ورمضان)
نوادر جحا
طريق الندم
[عدل]المسرحيات
الأول تحول
العقل زين
[عدل]وفاته

كان يرقد في حالةٍ حرجة في قسم العناية الفائقة في مستشفى راشد، إثر تعرضه لمشاكل صحية بعد عودته من رحلة العلاج الأخيرة في لندن.
وفي صباح 31 مارس 2009 توفي، جواً أثناء اتجاهه إلى لندن لتلقي العلاج، مما اضطرالطائرة للهبوط اضطرارياً في ألمانيا [3].

9 thoughts on “تعالو نتذكر المرحوم سلطان الشاعر (شحفان القطو)***

  1. اللهم ارحمه وعافه واعفو عنه ووسع مدخله ونقه من الخطايا والذنوب كما ينقا الثوب من الدنس

    اخواني اللي اذكره والله اعلم انه قبل ان يبتليه الله في حبيبتيه كان مجلسه لا يخلو من الاصدقاء

    ولكن عندما ابتلاه الله بالعمى اصبح مجلسه خاويا ولا يزوره الا الاصدقاء الذين احبوه لذاته وهم قليل

    وهذا الكلام مب من عندي ولكن في احدى المقابلات التلفزيونيه لــ سلطان الشاعر من فتره طويله

    ولكن ابشر اهله واحبايه وكل من احب سلطان الشاعر لذاته بالحديث الاتي

    الكتب » صحيح البخاري » المرضى » باب فضل من ذهب بصره

    5329 حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني ابن الهاد عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك قال سمعت النبي يقول إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه تابعه أشعث بن جابر وأبو ظلال بن هلال عن أنس عن النبي .

    الشرح

    في هذا الحديث أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالي أنه قال: (( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه)) يعني عينيه فيعمي، ثم صبر، إلا عوضه الله بهما الجنة. لأن العين محبوبة للإنسان ، فإذا أخذهما الله سبحانه وتعالي وصبر الإنسان واحتسب، فإن الله يعوضه بهما الجنة، والجنة تساوي كل الدنيا، بل قد قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها))(124) .

    أي مقدار متر في الجنة خير من الدنيا وما فيها؛ لأن ما في الآخرة باق لا يفني ولا يزول، والدنيا كلها فانية زائلة، فلهذا كانت هذه المساحة القليلة من الجنة خيراً من الدنيا وما فيها.
    واعلم أن الله سبحانه وتعالي إذا قبض من الإنسان حاسه من حواسه، فإن الغالب أن الله يعوضه في الحواس الأخرى ما يخفف عليه ألم فقد هذه الحاسة الني فقدها.
    فالأعمى يمن الله عليه بقوة الإحساس والإدراك، حتى إن بعض الناس إذا كان أعمي تجده في السوق يمشي وكأنه مبصر يحس بالمنعطفات في الأسواق، ويحس بالمنحدرات وبالمرتفعات، حتى أن بعضهم يتفق مع صاحب السيارة- سيارة الأجرة- يركب معه من أقصي البلد إلي بيته وهو يقول لصاحب السيارة: خذ ذات اليمين، وهكذا حتى يوقفه عند بابه، وصاحب السيارة لا يعرف البيت، لكن هذا يعرف البيت وهو راكب، سبحان الله! فالله عز وجل إذا اقتضت حكمته أن يفقد أحداً من عباده حاسه من الحواس، فالغالب أن الله تعالي يخلف عليه حاسة قوية وإدراكاً قويا يعوض بعض ما فاته مما أخذه الله منه. والله الموفق.

Comments are closed.