السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عوده الى الموضوع القديم الجديد سوق الأسهم وسوق العقار ( ليش عندنا غيرهم !!! )
قبل الخوض في تفاصيل الموضوع سوف أطرح عليكم هذا السؤال :–
هل هناك فرق بين قطيع الأسهم عام 2005 وقطيع العقار عام 2008 ؟؟؟
نبدأ بقطيع الأسهم عام 2005
ماذا كان يحدث في سوق الأسهم ؟؟
كل من يدخل سوق الأسهم يربح ولا يوجد مصطلح اسمه خساره
اللمت اب كان يتجول بين الأسهم فتارة أملاك وتاره أمان
الحلاق والخياط والدكتور والمهندس دون استثناء الجميع ترك مهنته واتجه للمت اب
من كان يتحدث عن المبالغه في أسعار الأسهم ويتطرق الى الأساسيات يتم اتهامه بالجهل !!
قطيع بكل ما تحمل الكلمه من معنى تم استدراجه للسوق وخرجت الأموال الذكيه تدريجيا
وسوق العقار كان يشكي الحال !!
والكل يعلم النهايه المأساويه !!!
واليوم يأتي لنا قطيع العقار موديل 2008
من يدخل سوق العقار يربح ولا يوجد حتى الأن مصطلح اسمه خساره
وأقل ما يمكن القيام به هو الوصول الى كاونترات البيع قبل الجميع ( والكل له طريقته الخاصه ) والبيع بعد ساعه بربح 10 % !!!
والبقيه تدفع 10 % دفعه اولى وتنتظر ارتفاع الأسعار والبيع … وفعلا الأسعار في ارتفاع مستمر ولا تخذل المستثمرين اطلاقا ( كما لم تخذل الأسهم مستثمرينها سابقا )
قلنا 1000 درهم للقدم المربع سعر غالي ومبالغ فيه واليوم نقول 4000 درهم للقدم المربع رخيص والأسعار سوف ترتفع !!
ومن يتحدث عن انخفاض عوائد الاستثمار في سوق العقار لا يلتفت اليه أحد فربما يكون ( اولد فاشن )
وسوق الأسهم يشكي الحال كما اشتكى قبله سوق العقار
قمت بزياره خاطفه لسيتي سكيب أبوظبي ولم استغرب من غياب السيوله عن سوق الأسهم بعد ما شاهدته !! وهل بقيت سيوله أصلا لم يتم ضخها في سوق العقار !!
والسؤال الذي يعيد نفسه :–
هل يختلف قطيع الأسهم موديل 2005 عن قطيع العقار موديل 2008 !!!
الاختلاف الوحيد الذي لاحظته حتى الأن ان قطيع العقار كاشخ بنظارات شمسيه وبدل وكرفتات آخر موضه !!
أين يتجه سوق العقار ؟؟؟
اذا عرفنا الاجابه ربما نستطيع أن نستنتج أين سيتجه سوق الأسهم !!
التوفيق للجميع ان شاء الله
معظم الخبراء يتوقعون التصحيح عام 2011 و لكن على من سيكون التصحيح علي من يشتري اليوم بسعر 2000 درهم للقدم و إلا على من سيشترى عام 2011 نفس العقار بسعر 5000 أو 6000 درهم للقدم مع أخذ التضخم المتوقع و زيادة اسعار مواد البناء و قلة المعروض من الأراضي و زيادة تكلفة العمال في الأعتبار. في رأئ الذي يحتمل الخطأ حتى إن حصل التصحيح فلن يصيب إلا المشتري الأخير أذا مشتري اليوم سيكون رابح
درست عن نفس الاستاذ
همسة أخرى:
سجل السوق العقاري البريطاني أطول مرحلة نمو في التاريخ الحديث، إذ نمت أسعار العقارات ل 17 عاما متتالية قبل دخولها في مرحلة التراجع في منتصف عام 2007 تقريبا، هل بدأت الطفرة العقارية في دولة الإمارات في عام 2001 أم عام 2002؟!
و لما لأ
عندما دخلت سوق الأسهم في نهاية عام 2004
رأيت أصدقاء قدامي لم أرهم منذ أيام الثانويه
و بالرغم من أننا كنا جميعاَ في صف الثالث ثانوي شعبة ج ( مدرسنا الفيزياء كان اسمه كايد ) الا أنه في عام 2004 و بالرغم من اختلافنا في وظائفنا و مكانتنا الاجتماعية, الا أن الفقير و الغني اجتمعوا جميعهم في سوق الأسهم و كانت أيام حلوه
فقدت الأصدقاء من بعد نهاية 2005
و يوم أمس في سيتي سكيب, رأيتهم جميعاَ تقريباَ لنفس الهدف
و المضحك المبكي, بأني رأيت مسؤول مكتب الطباعة (الذي يطبع معاملات العمل و العمال و الجوازات) في أقرب مكتب من البيت, رأيته عند شركة بروج العقارية و كان يعرف تفاصيل الشقق و الفلل المطروحة أكثر عني
صراحة انقهرت, لا لشي, و انما لأن هذا الطباع كان دائما يدفعني 10 دراهم أكثر من السعر المستحق للطباعه, و اليوم ياي يشتري شقه, و هو اشترى و نا ما حصلت!!
شكراَ لك أخ مستثمر واقعي, سيعيد التاريخ نفسه مثل ما تفضلت و لكن في العقار, و لكني أعتقد بأننا في منتصف طفرة عقار أبوظبي التي بدأت متأخرة نوعا ما و بأسعار عالية, يعني قريب من اللمت اب
يعني في صيف 2009, ما أظن بتحصل حد يشتري عشان يبيع, و ما بيشتري الا ال end user الذي يرغب في السكن, هذا اذا كان يقدر يتحمل كلفة سعر الشقة في حينها
دائما مبدع وحواراتك شيقة بارك الله فيك
اعتقد أن لا وجه للمقارنه بين سوق الآسهم وسوق العقار من الممكن أن يخمل السوق العقاري أو حتى يصحح ولكن بنسبه لا تتجاوز 15% في اسوء الظروف
اما الأسهم وانت سيد العارفين ممكن ان تصل الخسائر الى 200%